الأحد.. افتتاح معرض "من وحي الأقصر" بجاليري بيكاسو
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يفتتح الفنان الدكتور سيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، معرض "من وحي الأقصر" يوم الأحد الموافق 22 ديسمبر الجاري في تمام الساعة السادسة مساء، في قاعة بيكاسو إيست للفنون في القاهرة الجديدة .
يعَد معرض من "وحي الأقصر" تتويجًا لسبع جولات من ملتقى "من وحي الأقصر الدولي"، ويجمع هذا الملتقى فنانين من مصر والمنطقة العربية وحول العالم وذلك لتعزز التبادل الثقافي ومشاركة المعرفة والتعاون الفني لتوفر منصة فريدة للفنانين المخضرمين والمواهب الناشئة للمشاركة في الحوار وإلهام المنافسة وتعزيز الإبداع والتميز في عالم الفن.
ويضم المعرض الفنان الدكتور سيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الراحل مصطفى الفقي وجورج بهجوري وأحمد شيحا وفتحي عفيفي وإبراهيم غزالة من مصر؛ وفؤاد تومب من لبنان؛ وإسماعيل الرفاعي من سوريا؛ وإسماعيل عزام من العراق؛ وأحلام المسفر من المغرب؛ ومحمد الجالوس من الأردن؛ وجوليا يوسكو من إيطاليا؛ وريتو سينغ من الهند؛ وإيزابيلا أوتشمان من بولندا؛ وأولجا ماتياش من روسيا، من بين العديد من الفنانين الآخرين.
جورج بهجورى
من مواليد 1932 وُلد في بلدة بهجورة، وهي قرية صغيرة في نجع حمادي، مصر العليا، والتي لها أهمية كبيرة بالنسبة للجالية القبطية، اسم عائلته هو تكريم لبلدته ويعني "القادم من بهجورة". في عام 1953، بدأ مسيرته كرسام كاريكاتير سياسي، حيث نشر في صحيفتي صباح الخير ورز اليوسف.
يُعتبر بهجوري واحدًا من أيقونات الشرق الأوسط. تمتد مسيرته لأكثر من 70 عامًا، وقد تم عرض أعماله محليًا وعالميًا في مصر والعراق وإنجلترا وفرنسا والمغرب وفنلندا وألمانيا وإيطاليا والسودان وتونس وبلغاريا وإسبانيا وسوريا والأردن.
سيد قنديل
الدكتور سيد قنديل، رئيس جامعة حلوان ، خريج كلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك شعبة التصميمات المطبوعة من جامعة حلوان عام 1990، شارك في العديد من المعارض الخاصة، منها معرض بالمنصورة عام 1987، ومعارض في إيطاليا، ومصر، بالإضافة إلى معارض في قاعات مشهورة مثل قاعة إخناتون ومركز الجزيرة للفنون. كما شارك في عدد من المعارض الجماعية المحلية والدولية،
يُعتبر السيد قنديل فنانًا شابًا من جيل التسعينيات، حيث يتميز بشغفه واستلهامه للطبيعة في أعماله التعبيرية والسيريالية. يمتلك خبرة تمتد لعشر سنوات في فنون الجرافيك، مُتقنًا تقنيات متنوعة مثل الحفر والطباعة، أعماله تثير الحوار بين العمل الفني والمتلقي، معبرة عن لحظات من الانتظار والتحول. تتنوع أعماله بين الحفر اليدوي بالأبيض والأسود والألوان، حيث تعكس الدقة والحيوية في كل لمسة. تظهر أعماله الجديدة تواصلًا بين الإنسان والطبيعة، مع تصوير رموز مثل الجندي المصري وحمامة السلام، معبرة عن الفداء والتحدي، تتميز خطوط قنديل بالرشاقة والحركة، متداخلة بألوان هادئة، مما يعكس روح الحياة والمشاعر الإنسانية.
أحمد شيحا
وُلد أحمد شيحا عام 1945 في الإسكندرية، هو فنان مصري معاصر بارز، درس في الأكاديمية الفرنسية للفنون الجميلة في باريس عام 1968، وهو عضو في نقابة الفنانين التشكيليين وجمعية الكتاب والفنانين في أتيليه القاهرة والإسكندرية.
على مر السنوات، حصل على العديد من الجوائز المرموقة، مثل شهادة تقدير من حكومة ولاية كاليفورنيا عام 1989.
أحلام المسفر
أحلام وُلدت في الجديدة، المغرب، وهي فنانة بصرية متميزة معروفة بأعمالها في الرسم والنحت والتركيب. درست في مدرسة الفنون الزخرفية في باريس، بدأت رحلتها الفنية في الثمانينات، ومنذ ذلك الحين اكتسبت أعمالها شهرة واسعة في المغرب وخارجه. عرضت أعمالها في العديد من الأماكن المرموقة مثل متحف فيرا في فرنسا، كما شاركت في أحداث فنية كبرى مثل بينالي الفن الإسلامي الدولي في إيران، وبينالي القاهرة، وبينالي النحت والتركيب في غراتس.
مصطفى الفقى
وُلد الفقي في الغربية عام 1937، ورحل عن عالمنا خلال عام 2024، تخرج من كلية الفنون الجميلة عام 1964، ثم حصل على درجة الماجستير في 1974 والدكتوراه في الرسم من روما عام 1979. يُعتبر الفقي من رواد الفن المعاصر في مصر، وله إسهامات كبيرة في المجالين الأكاديمي والفني من خلال أبحاثه ومعارضه المتعددة.
تأثرت أعمال الفقي بشكل كبير بالتراثين الإسلامي والمصري، حيث كان يستكشف الهوية الثقافية من خلال طبقات معقدة في فنه. شارك في العديد من الفعاليات الفنية الدولية الكبرى مثل بينالي القاهرة وبينالي الشارقة. ومن معارضه الأخيرة *ذاكرة المكان* (2018)، و*تغريد الحمام* (2019)، ومنتدى الأقصر الدولي للرسم 2022).
إسماعيل عزام
من مواليد العراق 1962، حاصل على بكالوريوس من أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد. بدأ مسيرته الأكاديمية في عام 1988 كأستاذ في معهد المعلمين بالموصل، ثم انتقل إلى عمان عام 1993 كمدير لغاليري رأس العين. في 1996، انتقل إلى الدوحة، حيث عمل رسامًا في متحف ماتحات للفن الحديث العربي، وشارك في تطوير متاحف قطر. بين 2006 و2009، .شغل منصب أمين متحف الأورينتاليست، ومنذ 2009 وهو مدير مشروع متحف الديوان الأميري، عزام معروف بفنه في رسم البورتريه، خاصة الشخصيات البارزة، وقد عرض أعماله في معارض محلية ودولية. كما درّس .الفنون في عدة دول وهو عضو نشط في جمعية الفنانين العراقيين. يواصل عزام إسهاماته في الساحة الفنية كمؤرخ ومبدع
إبراهيم غزالة
إبراهيم غزالة ، ولد في عام 1960، هو فنان مصري متميز حصل على درجة البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان في عام 1984. وهو عضو في نقابة الفنانين التشكيليين، ولديه مسيرة أكاديمية مرموقة حيث عمل محاضرًا، وأستاذًا مساعدًا، وأستاذًا في قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة في المنيا. بالإضافة إلى ذلك، تولى منصب مدير مهرجان الأقصر الدولي.
تأثرت رؤيته الفنية بشكل عميق بتربيته في الريف المصري، مما أثر بشكل كبير على أعماله. لوحاته مستوحاة من جمال الطبيعة الساحر، حيث يستمد إلهامه من الألوان الغنية للمناظر الطبيعية الريفية، والفواكه، والزهور. وتعكس هذه العلاقة الحميمة مع العالم الطبيعي من خلال استخدامه الفريد للألوان، حيث يمزج ببراعة بين الألوان الدافئة والباردة ليخلق عمقًا وتناغمًا وحيوية في أعماله. فنه يجسد فلسفة تحتفل بجمال الطبيعة وروح الحياة المصرية المتجددة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الابداع والتميز التبادل الثقافي افتتاح معرض القاهرة الجديدة المواهب الناشئة رئيس جامعة حلوان الفنون الجمیلة جامعة حلوان العدید من فی عام
إقرأ أيضاً:
دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026
دبي (الاتحاد)
فازت دبي باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية (ISEA) 2026، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى سجلها الحافل، ويرسّخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
جاء الإعلان عن ذلك خلال اختتام نسخة المؤتمر لهذا العام التي تستضيفها مدينة سيول في كوريا الجنوبية خلال مايو الجاري، ما يعكس حجم الجهود، التي بذلتها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وجامعة زايد، في دعم ملف الإمارة والتعريف بإمكاناتها ومقوماتها الثقافية والإبداعية، وما تمتلكه من بنية تحتية قوية وبيئة داعمة لأصحاب الكفاءات المميزة.
ويُعد المؤتمر الدولي للفنون الرقمية، حدثاً عالمياً في مجال الفنون والأكاديميا، وتأسّس في عام 1988 في هولندا، ويندرج حالياً تحت مظلة جامعة الفنون الإبداعية في المملكة المتحدة، وسبق أن أقيم في أكثر من 30 مدينة عالمية من بينها العاصمة الفرنسية باريس، ومونتريال، وبرشلونة، وغيرها.
رؤية مستقبلية للثقافة
وبهذه المناسبة، أكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن فوز الإمارة بتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية يعكس ريادتها وقوة حضورها على خريطة الفنون العالمية، ويجسّد مفهوم الرؤية المستقبلية للثقافة والفن.
وقالت سموّها: «تواصل دبي اهتمامها بالابتكار والفنون الرقمية وتجربة الأفكار الجديدة، لتصبح بفضل تفرّد نهج صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ورؤاه الاستشرافية مركزاً عالمياً وحيوياً للثقافة والإبداع يتميز بقدرته على المنافسة والتفوق»، لافتةً سموّها إلى أن استضافة الحدث العالمي يعكس تطلّعات دبي وثراء مشهدها الإبداعي، وتطور منظومتها الاقتصادية والفنية، وما تتميز به من مشاريع ومبادرات طموحة تسهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتدفع مسيرة دبي الحضارية والتنموية نحو الأمام.
وأشارت سموّها إلى أن المؤتمر يُمثل منصة عالمية مُلهمة قادرة على دعم أهداف استراتيجية الفنون الرقمية، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وإثراء الحوار الفكري العالمي، وتطوير قطاع الفنون الرقمية في دبي وتعزيز إمكاناته، ورفع قدراته على جذب الاستثمارات العالمية لضمان استدامته.
وأضافت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي قائلةً: «يشكل المؤتمر الدولي محركاً قوياً لاقتصاد دبي الإبداعي، بما يتضمنه من فرص نوعية تسهم في بناء شبكة علاقات عالمية وإقامة شراكات ثقافية جديدة، وتفتح الآفاق أمام روّاد الفنون الرقمية وأصحاب المواهب لإطلاق العنان لأفكارهم الغنية، التي تسهم في ردم الفجوة بين الإبداع الفني والخبرة التكنولوجية، من خلال تطوير مهارات الفنانين وصقل خبراتهم وتمكينهم من استكشاف التكنولوجيا وتسخيرها لخدمة أعمالهم ومشاريعهم المتفردة».
شعار وبرنامج المؤتمر
وسيُقام المؤتمر الدولي الذي ستتولى «دبي للثقافة» تنظيمه بالتعاون مع جامعة زايد، خلال الفترة من 10 وحتى 17 أبريل 2026، تحت شعار «الياه: فنون تربط المكان والبيانات والهوية».
من جانبها، قالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي إن الحدث يبرز اهتمام الإمارة بتطوير قطاع الفنون الرقمية، وتمكين الأجيال الجديدة من المواهب وإلهامهم للتواصل والإبداع.
أربعة محاور
يسلّط المؤتمر الضوء في نقاشاته على أربعة محاور رئيسة، هي: محور «نسج كوكبات رقمية»، ومحور «حوارات بين العوالم»، ومحور «مستقبلات بيئية – تكنولوجية»، ومحور «عوالم مترابطة».
وقال الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة: «يسرّنا أن نعلن عن شراكتنا مع «دبي للثقافة» لاستضافة «المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026»، الذي يُعدّ محطة مفصلية تؤكد مكانة دبي كمحور عالمي للفنون الرقمية والابتكار الإبداعي. من خلال هذا الحدث، نهدف في جامعة زايد إلى توفير مساحة تجمع نخبة من الفنانين والعلماء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف آفاق جديدة في الفنون الإلكترونية، وتعزيز التفاعل بين التكنولوجيا والإبداع. ويعكس الملتقى التزامنا العميق بتمكين الجيل القادم من القيادات الثقافية، ودفع عجلة التعاون متعدد التخصصات، وبناء مستقبل تُسهم فيه الفنون الرقمية في إحداث التغيير المجتمعي المستدام وتعميق الحوار الثقافي العالمي».