مباحثات يمنية مصرية حول فتح رحلات جوية بين مطاري القاهرة والريان
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تجري وزارة النقل اليمنية مباحثات مكثفة مع السلطات المصرية من أجل إطلاق رحلات جوية بين مطاري القاهرة والريان خلال الأسابيع القادمة.
وقالت وكالة الانباء الرسمية سبأ إن وزير النقل د. عبدالسلام حُميد، بحث الثلاثاء في بالعاصمة المصرية القاهرة، مع وزير الطيران المدني المصري، د. سامح الحف، أوجه التعاون المشترك بين البلدين.
وتطرق اللقاء، إلى طبيعة العلاقات في مجال النقل الجوي ومستوى حركة نقل المسافرين والشحن الجوي بين مطارات المناطق المحررة اليمنية ومطار القاهرة الدولي.
وخلال اللقاء، استعرض الوزير حُميد، مستوى التجهيزات الفنية والترتيبات الأمنية في مطارات المناطق المحررة، وطبيعة الرحلات الجوية منها بصورة يومية وآمنة.. مرحباً بتسيير أي رحلات لشركات الطيران المصرية من مطارات جمهورية مصر الشقيقة إلى مطارات المناطق اليمنية المحررة.
وأشاد وزير النقل، بالتسهيلات التي تقدمها السلطات المصرية، ومنها سلطات الطيران المدني بصورة دائمة، وكذا الخبراء المصريين والمختصين في مجال سلامة وأمن الطيران.
من جانبه، أكد وزير الطيران المدني المصري، استعداده وجميع المؤسسات المعنية بشؤون الطيران، تقديم كافة أوجه الدعم في مجالات التأهيل والتدريب في أكاديمية مصر للطيران، وكذا الاستشارات الفنية، إلى جانب تقديم التسهيلات اللازمة في المطارات المصرية..
وأكد أن الرحلات الجوية بين مطاري القاهرة والريان في محافظة حضرموت في المراحل النهائية لاستكمال الموافقات، والبدء بتسيير الرحلات خلال الأسابيع القليلة القادمة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الرحلات اليمن مطار الريان
إقرأ أيضاً:
وداعًا الكمسارى
مع بدء التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكترونى فى حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو من يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التى تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتى فى إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكترونى فى العالم.
لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.
وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارتا ذكيا مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامى للحافلة.
وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدى الذى كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضى على أزمة «الفكة» التى طالما أثقلت كاهل الركاب.
تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذى يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمى فى الخدمات الحكومية.
وتأتى المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكى التى تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.
مع التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهى قطاع النقل العام دور المحصل التقليدى نهائيًا فى القاهرة، ليحل محله الكارت الذكى والتكنولوجيا الحديثة.
ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة فى مجال المواصلات العامة.
ولم تستطع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى.