مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار يحقق جائزتي التميز في الابتكار والقيادة في حفل “يورآسيا الخليج للتميز 2024”
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
حقق مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار (SRTIP) إنجازاً جديداً بفوزه بجائزتين مرموقتين خلال حفل جوائز “يورآسيا الخليج للتميز 2024″، الذي أُقيم في فندق جراند بلازا موفنبيك دبي بحضور نخبة من الدبلوماسيين، وقادة الأعمال، وممثلي المؤسسات البارزة من منطقتي أوراسيا والخليج.
وحصد المجمع جائزة “التميز في الابتكار”، تكريماً لجهوده في تعزيز التكنولوجيا والابتكار على المستوى الإقليمي والدولي.
مجمع الشارقة: منصة عالمية للابتكار
يمثل هذا التكريم اعترافاً دولياً بمكانة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار كمحور جذب للشركات العالمية في قطاعات التكنولوجيا المستدامة، والذكاء الاصطناعي، وعلوم الحياة. وقال سعادة حسين المحمودي في كلمته خلال الحفل:
“إن هذا التكريم يعكس الجهود الحثيثة التي نبذلها لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في جعل المجمع مركزاً متقدماً للابتكار والتكنولوجيا. كما يبرز دورنا في استقطاب الاستثمارات والمواهب من مختلف أنحاء العالم لدعم اقتصاد المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة.”
وأضاف:
“نحن في مجمع الشارقة فخورون بكوننا منصة للابتكار تجمع بين الأكاديميا والصناعة والقطاع الحكومي، وملتزمون بدعم الشركات الناشئة والمشاريع البحثية التي تعزز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للابتكار.”
التزام بالتميز والابتكار
اختير المجمع لهذه الجائزة بناءً على معايير صارمة تركز على التأثير والابتكار. وأشاد رئيس لجنة التحكيم، فيكتور هاروتا، بالدور المحوري للمجمع قائلاً:
“إن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار يمثل نموذجاً يحتذى به في دعم الابتكار والإبداع من خلال مبادراته المتميزة ومشاريعه الرائدة.”
احتفاء بالمساهمات الدولية والمحلية
شهد الحفل تكريم مؤسسات بارزة أخرى إلى جانب المجمع، ما يعكس أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الابتكار. وأبرز التكريم دور المجمع في استقطاب شركات عالمية تعمل في قطاعات متقدمة، مثل التكنولوجيا المستدامة والصحة العامة.
يأتي هذا الإنجاز تتويجاً للجهود التي يبذلها مجمع الشارقة في دعم الاقتصاد المعرفي وتحقيق التكامل بين القطاعين العام والخاص والأكاديمي لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في الإمارات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجمع الشارقة للبحوث والتکنولوجیا والابتکار
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟