البنك المركزي النرويجي يرفع معدل الفائدة لأعلى مستوى منذ 2008
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلن البنك المركزي النرويجي عن رفع سعر الفائدة الرسمي بواقع 25 نقطة أساس ليصل إلى 4%، وهي الزيادة الثانية عشرة منذ سبتمبر 2021 والأعلى مستوى منذ الأزمة المالية عام 2008، مرجحاً رفع معدل الفائدة مجددًا في سبتمبر المقبل".
وبحسب بيان البنك، فيأتي قرار رفع أسعار الفائدة، بعد الإعلان عن بيانات مطمئنة وإيجابية حول التضخم وتعافي العملة المحلية.
وعلى صعيد آخر، حومت أسعار الذهب بالقرب من أدنى مستوياتها في خمسة أشهر الخميس 17 أغسطس بعدما أشارت بيانات إلى قوة الاقتصاد الأميركي وعززت توقعات أن يرفع الفدرالي الأمريكي أسعار الفائدة مجددًا هذا العام.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1896.70 دولار للأونصة بحلول الساعة 11:44 بتوقيت جرينتش مسجلاً أدنى مستوياته منذ 15 مارس آذار عندما سجل 1888.30 دولار، واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 1927.80 دولار للأونصة.
وأظهر محضر اجتماع الفدرالي الأميركي لشهر يوليو الصادر أمس الأربعاء أن واضعي السياسات منقسمون حول الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة مجددًا، وأن "معظم" صانعي السياسة بالبنك لا يزالون يقدمون مكافحة التضخم على المخاطر الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي رفع سعر الفائدة البنك المركزي النرويجي اسعار الفائدة التضخم
إقرأ أيضاً:
ترامب: تأخر الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة كارثة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تأخر الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة كارثة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وقال ترامب:" أوروبا شهدت 10 تخفيضات في أسعار الفائدة بينما لم نشهد أي تخفيض".
وفي وقت سابق، شهدت الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية تصعيدًا دراماتيكيًا إثر خلاف علني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، نتج عنه خسارة ماسك نحو 34 مليار دولار من ثروته الشخصية في يوم واحد، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، لتكون ثاني أكبر خسارة يومية في تاريخه بعد خسارته في نوفمبر 2021 .
بدأ التوتر بين الطرفين بعد انتقاد ماسك لمشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يدعمه ترامب، واصفًا إياه بـ"الفضيحة المقززة" .
ورد ترامب باتهام ماسك بالسعي لحماية مصالحه المالية، مهددًا بإلغاء العقود الفيدرالية مع شركاته، ما دفع ماسك للإعلان عن بدء تفكيك مركبة "دراجون" التابعة لـ SpaceX، قبل أن يتراجع عن قراره لاحقًا .