كل ما تود معرفته عن المشروع القومي لإحياء البتلو.. 241 مركز تجميع ألبان
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
توسعت مصر في المشروع القومي للبتلو، الذي يدعم زيادة عدد رؤوس الأبقار الصالحة للاستهلاك مع توفير تمويل ميسر بفائدة 5%، وتنفيذ حزمة حوافز لدعم صغار المُربين وتشجيعهم على المُشاركة والتوسع ضمن أنشطة ومجالات هذا المشروع القومي؛ لما لذلك من مردود عالٍ على توفير الاحتياجات المحلية من اللحوم، وضبط الأسعار ومنع الاحتكار.
المشروع القومي لإحياء البتلو، وفق تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، يُعد من المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة لدعم صغار المربين والمنتجين وتحفيزهم؛ لتوسيع نشاطهم بما يسهم في تقليل الفجوة الغذائية ويحقق الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء ومنتجاتها بأسعار معقولة، إضافة إلى الحفاظ على المواليد الإناث؛ لتكون نواة للحفاظ على الثروة الحيوانية.
في التقرير التالي، ترصد «الوطن» تفاصيل مهمة عن المشروع القومي لإحياء البتلو، بداية من جهود تطوير ورفع كفاءة مراكز تجميع الألبان، والحوافز التشجيعية لصغار المربين ضمن المشروع القومي للبتلو، وإنجازات قياسية للمشروع ورفع كفاءة مراكز الألبان، وخطوات الحصول على قرض المشروع القومي للبتلو بفائدة 5% متناقصة.
جهود تطوير ورفع كفاءة مراكز تجميع الألبان- 241 مركزاً لتجميع الألبان تم إنشاؤها وتطويرها على مستوى الجمهورية
- 41 منفذاً في المجمعات الزراعية بالقرى المستهدفة بمبادرة حياة كريمة
- توفير قروض ميسرة للمزارعين
- تدبير الآلات والمعدات من وزارة الإنتاج الهربي
- دعم جودة وسلامة الألبان
- تشجيع صغار المربين على التوسع في تربية ماشية اللبن وتيسير سبل التسويق.
الحوافز التشجيعية لصغار المربين ضمن المشروع القومي للبتلو- تبسيط وتيسير إجراءات إصدار تراخيص المزارع
- تقديم الدعم الفني المجاني وتكثيف المتابعات الميدانية للمستفيدين
- توفير تأمين منخفض على الرؤوس بصندوق التأمين على الثروة الحيوانية
- دراسة أية مشكلات محتملة على أرض الواقع والعمل على تذليلها
- تعويض المزارعين في حالة نفوق الماشية
- تنفيذ برنامج لتحسين السلالات بهدف زيادة الإنتاجية
- تحسين مستوى الدخول لصغار المربين
- استيراد عِجلات عِشار عالية الإنتاجية
- استخدام التلقيح الاصطناعي لتحسين السلالات المحلية
- تهجين السلالات المستوردة بالمحلية لزيادة إنتاجية الأبقار المحلية
- زيادة معدل تكوين اللحم لعجول التسمين من خلال الهجين
إنجازات قياسية للمشروع القومي للبتلو ورفع كفاءة مراكز الألبان- 8 مليارات جنيه تم ضخها في المشروع القومي للبتلو
- 392 قافلة بيطرية علاجية للحيوانات خلال 2023
- 265 ألف رأس حيوان تم علاجها بالمجان ضمن المشروع
- 5% سعر الفائدة على تمويلات المشروع للمستفيدين
- 308 قرى استفادت من الخدمات العلاجية البيطرية
خطوات الحصول على قرض المشروع القومي للبتلو بفائدة 5% متناقصة- توفير مرزعة مرخصة إذا كانت أكثر من 20 رأساً
- التأمين على الحيوانات بصندوق التأمين على الماشية
- تقديم طلب للحصول على القرض وإرفاق المستندات المطلوبة
- التقديم بطلب إلى قطاع الإنتاج الحيواني بالمركز أو مديرية الزراعة بالمحافظة أو التوجه لأقرب فرع للبنك الزراعي
- يتم ترقيم الماشية وتسجيلها
- توفير مكان ملائم لتربية المواشي إذا كانت أقل من 20 رأساً
- يستعلم البنك عن المتقدم والتأكد من توفير مكان للماشية ثم إخطار المتقدم بحالة الطلب.
مجالات التمويل- تمويل شراء وتغذية البتلو المحلي أو المستورد.
الفئات المستهدفة- مربو الثروة الحيوانية
- الجمعيات والشركات العاملة في الإنتاج الحيواني
حد التمويل:- تمويل بحد أقصى 400 ألف جنيه للفرد
- 2 مليون جنيه للجمعيات والشركات
- تمويل الشراء بحد أقصى 10000 جنيه للرأس الواحدة
- تمويل التغذية بحد أقصى 5000 جنيه للرأس الواحدة
أجل التمويل:- يسدد القرض مرة واحدة بعد عام واحد للمحلي
- بحد أقصى ستة أشهر قرض قصير الأجل للمستورد.
المميزات- تمويل شراء بنسبة 75% من ثمن الرأس الواحدة بحد أقصى 10 آلاف جنيه
- فائدة بسيطة سنوية متناقصة
- وثيقة تأمين على الماشية
- تمويل التغذية والأعلاف والأمصال بحد أقصى 5 آلاف جنيه للرأس الواحدة
- بدون مصاريف إدارية
- سداد القرض في نهاية الدورة
المستندات المطلوبة- صورة بطاقة الرقم القومي للعميل وللضمان سارية
- إيصال مرافق حديث
- سند الملكية / الإيار لمقر المشروع
- سجل تجاري وبطاقة ضريبية للشركات
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البتلو الألبان مراكز تجميع الألبان مجلس الوزراء المشروع القومی للبتلو
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: هل يمكن لأحد إيقاف زحف اليمين الشعبوي في أوروبا؟
أكد مقال نشرته مجلة إيكونوميست البريطانية أن قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا يواجهون خطر صعود أقصى اليمين الشعبوي، في ظل تراجع نفوذ أوروبا وغرقها في مشاكل اقتصادية، ودخولها في خلافات عميقة مع الحليف الأميركي الذي يدعم اليمين.
وأضافت الصحيفة أن قادة الدول الأوروبية الثلاثة ما فتئوا يحذرون من كوارث إذا تقوّى أقصى اليمين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خلافات الائتلاف وصعود اليمين تهدد مستقبل ميرتس في قيادة ألمانياlist 2 of 2برلمان النمسا يحظر حجاب الفتيات ومنظمات حقوقية تنددend of listفقد قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن حكومته هي "الفرصة الأخيرة" للبلد لتفادي ذلك السيناريو، وتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "خطر اندلاع حرب أهلية" إذا ما انتصر أقصى اليمين.
بينما وصف رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر حزب الإصلاح بزعامة نايجل فاراج بأنه تحد "لجوهر هويتنا الوطنية".
غير أن إيكونوميست قالت إن خطاب أقصى اليمين الشعبوي يستحق الإدانة في كثير من ملامحه، لكنها شددت على أن الحديث عنه "بلغة كارثية" محكوم عليه بالفشل، مبرزة أن القادة يحتاجون لنهج مختلف لتحقيق الهدف المطلوب.
إخفاقاتوذكرت أن الخطاب التشاؤمي قد يبدو أنه محاولة من القادة الثلاثة لصرف الانتباه عن إخفاقاتهم الذاتية.
وتابعت أن حكومة ستارمر مثلا تنفق كثيرا على الرعاية الاجتماعية، وستفرض ضرائب قياسية في ظل غياب نمو سريع، وذلك بعد 14 عاما من الركود تحت حكم المحافظين.
أما في فرنسا، فقد ألغي قانون ماكرون لرفع سن التقاعد، بينما يدفع رئيس وزرائه الخامس -خلال 3 سنوات- باتجاه المصادقة على الموازنة بشق الأنفس داخل الجمعية الوطنية. وفي ألمانيا، لم يتحقق شيء تقريبا من خطة ميرتس لـ"خريف الإصلاحات".
وذكرت أن تحذيرات القادة الثلاثة غير مقنعة، فبعض حكومات أقصى اليمين ليست خطرة، فجورجيا ميلوني تقود إيطاليا كما يفعل أي سياسي تقليدي، ومستشارو حزب الإصلاح المحليون في بريطانيا يتصرفون حتى الآن "بشكل طبيعي".
في الوقت الذي تتراجع فيه رغبة الولايات المتحدة في قيادة الدفاع الجماعي عن أوروبا، يتبنى أقصى اليمين الأوروبي اعتقاد دونالد ترامب بأن القارة ستكون أكثر أمنا إذا كانت أقل توحدا.
وأوضحت أن عددا كبيرا من الأوروبيين لا يصدقون ما يقال لهم، لذلك باتوا يقتربون من أقصى اليمين الذين كانت تتجنبهم سابقا.
إعلانففي فرنسا يلتقي زعيم حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا مع رجال الأعمال الفرنسيين، وحزب الإصلاح ببريطانيا يستقبل سياسيين محافظين منشقين هو في حاجة إليهم، وفقط برلين ترفض التعامل مع حزب البديل من أجل ألمانيا، حتى إن نوابه -ثاني أكبر كتلة في البرلمان- ممنوعون من تولي مناصب نواب رئيس البوندستاغ.
وتابعت أن المشروع الشعبوي الأكثر إقناعا هو الاقتصاد، فأحزاب أقصى اليمين عندما يخاطبون الشركات يركزون على تقليل القيود التنظيمية، محليا وأوروبيا، ويقولون إنهم يريدون حكومة لا تفرض الكثير من الضرائب، بينما تشتكي الشركات من أن الدولة تعاقب روح المبادرة والمخاطرة، وتنفق الكثير على الرعاية الاجتماعية.
وعلى الرغم من أن التكامل الاقتصادي الأوروبي هو المصدر الأبرز للنمو -توضح إيكونوميست- إلا أن أقصى اليمين يتجه نحو صدام مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما سيقود إلى تآكل السوق الموحدة وتدمير النمو.
وتوضح الصحيفة أن على الأوروبيين أن يقلقوا من رؤية أقصى اليمين لأوروبا، ففي الوقت الذي تتراجع فيه رغبة الولايات المتحدة في قيادة الدفاع الجماعي عن أوروبا، يتبنى أقصى اليمين اعتقاد دونالد ترامب بأن القارة ستكون أكثر أمنا إذا كانت أقل توحدا.
وأكدت إيكونوميست أن الانتخابات الرئاسية ستجرى بعد 18 شهرا في فرنسا، وفي مارس/آذار 2029 بألمانيا، وأغسطس/آب 2029 ببريطانيا، وإذا استمر السياسيون التقليديون في شيطنة اليمين الشعبوي فسيريحهم ذلك نفسيا، لكنه لن يخدم بلدانهم.