بحث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامره مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء الثلاثاء، إيجاد حلول للأزمة في السودان، وقالت الإذاعة الموريتانية الرسمية إن لقاء لعمامره والغزواني جرى بالقصر الرئاسي في نواكشوط، وحضره عدد من المستشارين بالأمم المتحدة، إضافة لمسؤولين بالرئاسة الموريتانية.



ووفق المصدر نفسه، ناقش اللقاء تطورات الوضع الراهن في السودان، خاصة فيما يتعلق بالجانب الإنساني وآفاق البحث عن حلول مناسبة للأزمة في هذا البلد.

وتستضيف نواكشوط، الأربعاء، اجتماعا للتشاور حول الوضع في السودان بطلب من الأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، إن الاجتماع التشاوري ستحضره مختلف الدول والمنظمات التي لها مبادرات من أجل السلام في السودان، دون ذكر تفاصيل محددة بشأن هوية المشاركين.

وأشار ولد مرزوك، في تصريحات إعلامية يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، إلى أن موريتانيا "ستقوم بدور تسهيلي قصد التوصل إلى حل ينهي الحرب القائمة في السودان".

الأناضول  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

مباحثات مصرية سعودية بشأن غزة واستئناف مفاوضات نووي إيران

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السعودي فيصل بن فرحان الجهود الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، ومساعي استئناف المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني.

 

جاء ذلك في اتصال هاتفي بينهما مساء الأربعاء، وفق بيان للخارجية المصرية صباح الخميس.

 

وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون بينهما، إضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك "وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة".

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 191 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

 

وشدد عبد العاطي على "ضرورة توقف العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد الفلسطينيين".

 

والأربعاء، قالت حركة "حماس" إنها تجري مشاورات حول مقترحات تلقتها من الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق يضمن إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل من غزة، وإغاثة الفلسطينيين.

 

كما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر وجود ما سماها "مؤشرات إيجابية" على إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

 

ومرارا أكدت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

 

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة تعجيزية، ويرغب فقط بصفقات جزئية تضمن له استئناف حرب الإبادة.

 

والثلاثاء، ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل قبلت "الشروط اللازمة" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، معربا عن أمله في أن توافق عليها "حماس".

 

كما بحث عبد العاطي وابن فرحان "الخطوات المقبلة لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، في ظل اعتزام مصر استضافة مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار".

 

وتسعى مصر إلى تفعيل خطة اعتمدتها كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في مارس/ آذار الماضي، وتهدف لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.

 

من ناحية أخرى، تبادل الوزيران، وفق البيان، الرؤى إزاء أهمية التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار، و"استئناف المسار الدبلوماسي للتوصل إلى تسوية مستدامة حول البرنامج النووي الإيراني، بما يسهم في تحقيق التهدئة وخفض التوترات وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي".

 

ولمدة 12 يوما، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران، ردت عليه الأخيرة، قبل أن تعلن الولايات المتحدة في 24 يونيو/ حزيران وقفا لإطلاق النار.

 

وقبيل العدوان الإسرائيلي على إيران، خاضت طهران وواشنطن جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

 

وتتهم إسرائيل وحليفتها واشنطن، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية منها توليد الكهرباء.

 

وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة بالمنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال فلسطين وأراض بسوريا ولبنان.

 

وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ومثّل عدوان إسرائيل الأخير على إيران انتقالا من "حرب ظل" دامت لعقود عبر تفجيرات واغتيالات، إلى حرب هجينة مفتوحة غبر مسبوقة بينهما.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر: فيضانات وشيكة بالسودان تهدد جهود الإغاثة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 500 سلة غذائية في محافظتي قيسان والدمازين بولاية النيل الأزرق بالسودان
  • متحدثة أممية: مقتل 613 شخصا قرب مراكز الإغاثة في غزة
  • مباحثات مصرية سعودية بشأن غزة واستئناف مفاوضات نووي إيران
  • سلطنة عمان تستضيف الاجتماع التحضيري للدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة
  • بمشاركة السعودية والإمارات ومصر.. أمريكا تستضيف مؤتمراً وزارياً لبحث الأزمة السودانية
  • مسؤولة أممية تدعو لقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل بسبب غزة
  • إصابة 19 شخصًا إثر تصادم ميكروباصين بـ "صحراوي" البحيرة
  • مباحثات سورية أممية لتطويرالإعلام وبناء القدرات
  • هل دفع التحرك الدولي للسلام بالسودان لتشكيل قيادة لتحالف تأسيس؟