الرئيس الأذربيجاني: ماكرون متورط شخصيا في أحداث جورجيا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
جورجيا – أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في مقابلة مع نوفوستي، خلال حديثه عن الوضع المضطرب في جورجيا، إن للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدا في هذه الأحداث.
وقال علييف: “من الجيد أن الوضع الآن في جورجيا يتجه نحو الاستقرار. ومرة أخرى، كما ترون، لماكرون يد فيما يحدث هناك. هذا الشخص لا يمكنه أن يجلس في بلده ويترك ما لا يعنيه، طبعا لا، فهو بالتأكيد لا يستطيع ألا يتدخل في شؤون جورجيا!”.
كما شدد على أن جورجيا هي أهم شريك وصديق مقرب لأذربيجان، وبالتالي فإن زعزعة استقرار الوضع هناك تضر بكلا البلدين بنفس القدر.
يذكر أن سلسلة أخرى من الاحتجاجات اندلعت في جورجيا في نهاية نوفمبر، بعد أن قام رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه بتأجيل بدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.
وتحظى المعارضة بدعم الرئيسة والمواطنة الفرنسية السابقة سالومي زورابيشفيلي، التي انتهت صلاحياتها في 16 ديسمبر الحالي، والتي سبق وأن صرحت بأنها لن تعترف بنتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ولن تغادر مقر إقامتها خلال المهلة التي يفرضها القانون.
كما قالت الناشطة الجورجية في مجال حقوق الإنسان ورئيسة المنظمة غير الحكومية “السجناء السياسيون السابقون من أجل حقوق الإنسان” نانا كاكابادزي لوكالة ريا نوفوستي، إن الاحتجاجات في البلاد تم تمويلها من خلال المنظمات غير الحكومية من قبل الغرب، المهتم بتغيير السلطة في البلاد وفتح “جبهة ثانية” ضد روسيا.
وكان فلوريان فيليبو، زعيم حزب الوطنيين في فرنسا، قد قال في وقت سابق، إن بعض الدول الغربية تحاول تنظيم انقلاب في جورجيا على غرار انقلاب “الميدان الأوروبي” في أوكرانيا عام 2014.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی جورجیا
إقرأ أيضاً:
انحسار الحرائق في اليونان وسط استمرار جهود الإطفاء
تواصل فرق الإطفاء في اليونان جهودها للسيطرة على عشرات الحرائق التي اندلعت خلال اليومين الماضيين، حيث تم احتواء معظمها، فيما لا تزال بعض المناطق كجزيرة كيثيرا، تواجه أوضاعًا مقلقة بعد أن أتت النيران على مساحات واسعة من الأراضي والممتلكات.
وسجّلت البلاد 55 حريقًا جديدًا خلال 24 ساعة، وأُغلقت طرق رئيسية كإجراء احترازي، بينما حذّر مسؤولون من استمرار خطر اندلاع حرائق في ست مناطق الاثنين، مع توقعات بانحسار موجة الحر بدءًا من هذا اليوم.
وقد طلبت اليونان دعمًا من الاتحاد الأوروبي، حيث بدأت وحدات إطفاء تشيكية العمل، ومن المتوقع وصول طائرات إيطالية.
وتسببت الحرائق في خسائر كبيرة، فيما أكد رئيس الوزراء أن الدولة ستعوض المتضررين.
وتُعزى شدة هذه الحرائق لتغير المناخ، حيث شهدت البلاد درجات حرارة تخطّت 45 مئوية، ما يزيد حدة حرائق الغابات وكثرتها.
اليونانالإطفاءحرائق اليونان