بعد تصريحاته عن «المرأة».. مسؤول سوري يثير جدلاً واسعاً!
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أثار تصريح المتحدث الرسمي باسم الإدارة السياسة التابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا عبيدة أرناؤوط، موجة من الجدل والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحاته عن عمل المرأة في البلاد والدور الذي يمكنها القيام به.
وقال أرناؤوط: إن “كينونة المرأة وطبيعتها البيولوجية والنفسية لا تتناسب مع كل الوظائف كوزارة الدفاع مثلاً”.
وأضاف أرناؤوط: “فيما يتعلق بتمثيل المرأة وزارياً ونيابياً نحن نرى أن هذا الأمر سابق لأوانه، يترك للمختصين من القانونيين والدستورين الذين سيعملون على إعادة النظر في شكل الدولة السورية الجديدة، لأن المرأة عنصر مهم وهي مكرمة فلا بد أن تكون المهام متناسبة مع وظيفة المرأة التي تستطيع أن تقوم بها، لن يكون هناك أي تخوف فيما يخص المرأة، لن يكون هناك فرض الحجاب مثلاً على المكون المسيحي أو أي مكون آخر لأن هذه الأمور ليست محط خلاف والناس أحرار”.
وأضاف لقناة الجديد اللبنانية: “بالتأكيد للمرأة حق التعليم والتعلم في أي مجال من مجالات الحياة، ولكن أن تستلم المرأة ولاية قضائية، هذا يمكن أن يكون محط بحث أو دراسة لدى المختصين، وأنا أرى أنه من المبكر الحديث عن هذا الأمر”.
وقال: “المرأة لها طبيعتها البيولوجية والنفسية ولها خصوصيتها وتكوينها الذي لا بد أن يتناسب مع مهام معينة، ليس من الصواب أن تستخدم المرأة السلاح أو تكون في مكان معين لا يتناسب مع قدراتها أو تكوينها أو طبيعتها”.
ورداً على سؤال حول فصل النساء عن الرجال في الجامعات، قال: “في ما يتعلق بالجامعات أظن أن الجامعات السورية فيها الكثير من السلوكيات الحسنة، ولكن تحتاج إلى تعزيز بما يدفع بالعملية التعليمية إلى إنتاج مخرجات أفضل مما كانت عليه، لا بد أن يكون هناك شيء من تعزيز السلوكيات الحسنة بما يجعل الطالب والطالبة يتفرغ ذهنهم للعملية التعليمية بشكل أكبر”.
واعتبر العديد من الناشطين، “أن تصريحات “أرناؤوط” تشير إلى رفضه لفكرة تولي النساء للمناصب في الحكومة وهذا ما يعد انتقاصا من قيمة المرأة وتقليلا من قدراتها”.
واستعرض العديد من السوريين الكثير من الأمثلة التي تثبت الدور البارز الذي لعبته المرأة السورية على مدى التاريخ، منها، السفيرة “أليس قندلفت” وهي أول امرأة عربية تمثل بلدها كسفيرة في مجلس الأمم المتحدة في الأربعينات من القرن الماضي، و”نازك العابد” التي قادت الحركة النسائية وطالبت بإعطاء المرأة السورية حقوقها السّياسية، ولعبت دورا رياديا في تأسيس عدد من المطبوعات والجمعيات النسائية، وشاركت في معركة ميسلون ضد الاحتلال الفرنسي، بصفتها رئيسة جمعية النجمة الحمراء التي سبقت منظمة الهلال الأحمر السوري.
وانتقدت الفنانة السورية يارا صبري، التي عرفت بدورها المعارض لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، تصريحات “أرناؤوط”، مشيرة إلى “رفض أي نهج يحد من دور المرأة في المجتمع السوري”.
وأشارت الصحفية رنا الخطيب في مقال لها، “إلى أن هذا التصريح يأتي في وقت تعمل فيه منظمات المجتمع المدني على تعزيز حضور المرأة في المجالات السياسية والاقتصادية”، وتابعت: “بدلاً من تعزيز المساواة بين الجنسين، نواجه اليوم تبريرات تهدف إلى حصر المرأة في أدوار نمطية”.
وقالت الناشطة هبة دياب: “إذا كنا نطمح لبناء وطن متماسك بعد سنوات من الحرب، فلا بد أن نبدأ بإزالة الحواجز التي تعيق النساء من المساهمة في هذا البناء. المرأة ليست نصف المجتمع فقط، بل هي قوته وطاقته الحقيقية”.
يخرج علينا عبر شاشة قناة الجديد اللبنانية المتحدث الرسمي باسم الإدارة السياسية السورية الجديدة عبيدة ارناؤوط ليحدثنا…
تم النشر بواسطة Khaled Walid Sarhan في الثلاثاء، ١٧ ديسمبر ٢٠٢٤أما عن الصفات البيولوجية يا عزيزي عبيدة : خليني أحكي شوي عن هالنقطة يلي بتحبوا تستخدموها كل مرة لما يكون النقاش عن دور…
تم النشر بواسطة رويدة يوسف كنعان في الثلاثاء، ١٧ ديسمبر ٢٠٢٤هاد ياسيدي ملا انت … خير اللهم اجعله خير .. حلمتلكم حلم غريب قال شو ! كنت ماشية بأمان الله في الحديقة الغناء أفكر في…
تم النشر بواسطة Yara Sabri في الثلاثاء، ١٧ ديسمبر ٢٠٢٤ آخر تحديث: 18 ديسمبر 2024 - 13:15المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجولاني سوريا حرة قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع المرأة فی لا بد أن
إقرأ أيضاً:
مومياء البيرو تثير جدلا جديدا حول أصلها الفضائي
اكتشف علماء في البيرو مومياء تدعى "مونتسيرات" تحتوي على جنين محفوظ داخلها، في تطور جديد يعيد الجدل حول مومياوات ناسكا ثلاثية الأصابع التي ظهرت عام 2017 في البيرو.
وكان العلماء قد اكتشفوا عشرات الجثث المحنطة سنة 2017 في صحراء ناسكا في البيرو، حيث خضعت هذه الجثث لتجارب وتحقيقات بهدف التحقق من أصولها.
وكشفت الأبحاث أن هذه الكائنات ذات الهيئة الغريبة تحتوي على غرسات معدنية في مناطق مختلفة من الجسم.
وقد اعتقد بعض العلماء أنها كائنات فضائية، في حين رأى آخرون أنها مجرد دمى صنعت من عظام الحيوانات وجمعت باستخدام الغراء.
وحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل"، فإن الدكتور ديفيد رويس فيلا، وهو من أبرز الخبراء الذين حللوا هذه البقايا، أعلن، إلى جانب الصحفي خواس مونتيلا، أنهما عثرا على جنين داخل مومياء تعرف باسم "مونتسيرات"، وذلك أثناء إجراء تحاليل مخبرية في العاصمة ليما.
وقد كشفت التحاليل أن "مونتسيرات" توفيت قبل حوالي 1200 عاما، وكانت حينها حاملا في أسبوعها الثلاثين.
وأظهرت الفحوصات وجود جنين مستقل، كان مستلقيا على ظهره، مسندا رأسه باتجاه منطقة الصدر، وذراعيه أقرب إلى الحوض.
وقال الباحثون لصحيفة "ديلي ميل" إن وضعية يدي "مونتسيرات" كانت وكأنها تحاول حماية بطنها الحامل.
أثار هذا الاكتشاف جدلا واسعا، إذ يرى البعض أن هذه الكائنات قد تكون منحدرة من سلالة خارج كوكب الأرض، إلا أن التقرير كشف عن تشابه كبير بين الأعضاء البشرية وأعضاء هذه المومياوات.
كما أشار العلماء إلى أن عظام الجنين كانت لا تزال طرية وغير مكتملة النمو عند الوفاة، مما أدى إلى تشوهها أثناء عملية التحنيط.
وقدر العلماء أن "مونتسيرات" توفيت وهي في سن تتراوح بين 16 و25 عاما، وكان طولها حوالي متر و60 سنتيمترًا.
يذكر أن الجدل حول هذه المومياوات ثلاثية الأصابع بدأ سنة 2017، عندما اكتشف فريق من العلماء مومياوات محنطة بمادة بيضاء في البيرو.
وأشار التقرير نفسه، إلى أن الباحثين عرضوا هذه الوقائع أمام الكونغرس المكسيكي، مؤكدين أن هذه بقايا حقيقية لكائنات غير بشرية.
لكن فريقا من الأطباء، قال إن الجثث حقيقية وتنتمي لأجسام حية بشرية.