مصر أول دولة تُحقق أهداف مكافحة فيروس «بي» في شرق المتوسط
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، استعداد الوزارة لتسلم شهادة جديدة من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، لتنضم إلى قائمة إنجازات حماية المواطنين من الفيروسات الكبدية، بتحقيق أهداف مكافحة والتحكم في التهاب الكبد «بي» بين الأطفال الأقل من 15 عامًا.
وكشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مصر تعد أول دولة تحصل على هذه الشهادة بين دول إقليم شرق المتوسط، حيث استطاعت تحقيق الهدف الإقليمي في مكافحة انتشار فيروس «بي» بين الأطفال، موضحًا أن نسبة انتشار الفيروس بين الأطفال الأقل من 15 عاما، قد انخفضت لأقل من 0،02%.
وتابع «عبدالغفار» أن مصر حققت نسب تغطية في تطعيم الأطفال ضد فيروس بي، على مدار 10 سنوات وصلت لـ 90% وذلك للجرعات الثلاثة التي يتم إعطاؤها للأطفال عند عمر الشهرين والـ 4 أشهر و6 أشهر، كما حققت مصر نسب تغطية بالجرعة الصفرية للأطفال عند الولادة بلغت 90% لمدة 5 سنوات.
ومن جهتها، تقدمت اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بتهنئة مصر حكومة وشعبًا على تحقيق هدف مكافحة والتحكم في التهاب الكبد B، في الأطفال أقل من 15 عاما، كونها أول دولة في المنطقة تثبت هذا الإنجاز، مثمنة الالتزام القوي للقيادة السياسية في مصر بالحفاظ على برنامج التطعيمات القوي في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فيروس جديد من فصيلة «ميرس» يثير المخاوف.. والوفيات قد تصل إلى الثلث| ما القصة؟
أثار فيروس جديد، يحمل اسم HKU5-CoV-2، قلقا متزايدا في الأوساط العلمية بعد أن حذر باحثون أمريكيون من احتمال تحوله إلى تهديد صحي عالمي، نظراً لتشابهه مع فيروس "ميرس" القاتل.
الفيروس الذي تم اكتشافه مؤخرًا في الخفافيش، ينتمي إلى نفس العائلة التي تضم فيروس "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" (MERS-CoV)، والذي يُعرف بمعدل وفيات مرتفع قد يصل إلى 35%.
ويخشى العلماء من أن يكون الفيروس الجديد على بُعد طفرة جينية بسيطة فقط من القدرة على إصابة البشر ونقل العدوى بينهم.
فيروس جديد يشبه كوروناوفي دراسة حديثة نشرتها مجلة Nature Communications، أجرى فريق بحثي من جامعة ولاية واشنطن بقيادة البروفيسور مايكل ليتكو تجارب مخبرية لمعرفة مدى قدرة الفيروس على اختراق الخلايا البشرية.
وأظهرت النتائج أن تغيرا طفيفا في "بروتين الأشواك" الذي يغلف الفيروس قد يتيح له الارتباط بمستقبلات ACE2 الموجودة على سطح الخلايا البشرية، وهي نفس المستقبلات التي يستخدمها فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لدخول الجسم.
وقال ليتكو إن "فيروسات HKU5 لم تحظ بالكثير من الدراسة في السابق، لكن النتائج تشير إلى أنها تقترب كثيرًا من القدرة على التكيف مع الإنسان".
وبحسب الدراسة، لا يزال الفيروس محصورا في الخفافيش، غير أن انتقاله إلى حيوانات وسيطة مثل المنك أو الزباد قد يوفر بيئة مواتية لتحوره إلى شكل قابل للعدوى البشرية.
وقد استخدم الفريق البحثي تقنيات التحرير الجيني لتوليد فيروسات غير ضارة مزودة ببروتين HKU5، ما أتاح اختبار قدرة الفيروس على دخول الخلايا.
وأظهرت التجارب أن الخلايا البشرية بدأت بالتفاعل فقط بعد إدخال طفرات تسمح للفيروس بالالتصاق بمستقبلات ACE2.
إجراء مراقبة صارمة وتحقيقات موسعة أمر ضروريوأشار العلماء إلى أن إحدى السلالات الفرعية المعروفة باسم Lineage 2 قد تكون بالفعل قادرة على إصابة الخلايا البشرية، مما يجعلها محور الاهتمام والقلق في الوقت الراهن.
واعتمدت الدراسة على وسائل تحليل متقدمة، مثل المجهر الإلكتروني بالتبريد (Cryo-EM)، لتصوير الفيروس بدقة.
وبينت الصور أن بعض أجزاء بروتين الأشواك ما زالت مغلقة، مما يحد من كفاءة العدوى في الوقت الحالي، لكنه لا يمنعها بشكل قاطع.
ورغم أنه لم تُسجل حتى الآن أي إصابات بشرية مؤكدة بالفيروس الجديد، إلا أن الباحثين دعوا إلى مراقبة صارمة وتحقيقات موسعة، محذرين من أن بعض طفراته قد تكون على مسافة قريبة من عبور الحاجز بين الحيوانات والإنسان، ما قد يمهد الطريق لظهور جائحة جديدة.