الإرياني: ميليشيا الحوثي ارتكبت جرائم وانتهاكات فادحة بحق الشعب اليمني
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهم وزير الإعلام والثقافة اليمني معمر الإرياني، ميليشيا الحوثي بارتكاب جرائم وانتهاكات فادحة بحق الشعب اليمني منذ انقلابها وسيطرتها على العاصمة صنعاء.
وأوضح الإرياني - حسبما ذكرت الفضائية اليمنية - أن ميليشيا الحوثي سلبت من اليمنيين حياتهم وأمنهم ومستقبلهم، ودمرت البنية التحتية وزرعت الفوضى والانقسامات، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن الميليشيا استهداف المدنيين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والأسلحة الثقيلة، ما أسفر عن مقتل وجرح مئات الآلاف، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأضاف أن الحوثيين ارتكبوا جرائم اختطاف وإخفاء قسري بحق عشرات الآلاف من السياسيين والصحفيين والناشطين، كما اختطفت الميليشيا، آلاف النساء على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي.
وتابع الإرياني أن الميليشيا حولت المدارس إلى معسكرات لتدريب الأطفال وتجنيد الآلاف منهم قسرا، وغرس الأفكار المتطرفة فيهم، في واحدة من أكبر عمليات تجنيد الأطفال في التاريخ الحديث.
واختتم الوزير تصريحاته بالإشارة إلى أن الحوثيين يقومون بزرع الألغام بشكل عشوائي في المنازل والمدارس والطرق والأسواق، محولين المدن والقرى إلى حقول موت، ما أدى إلى مقتل وجرح الآلاف من المدنيين الأبرياء وإصابة العديد منهم بإعاقات دائمة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني الحاشد غدًا بالعاصمة صنعاء والمحافظات
الثورة نت/..
دعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أبناء الشعب اليمني العزيز إلى الخروج المليوني الحاشد الكبير العظيم يوم الغد في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، للتعبير عن الغضب والوفاء والثبات على الموقف ومساندة الشعب الفلسطيني والتأييد الكامل للعمليات بأعلى مستوى.
وعبر السيد القائد في كلمته اليوم، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، عن الأمل في أن يكون حضور يوم الغد مميزًا يليق بقيم الشعب اليمني وإيمانه وثباته ووفائه وجهاده.
وأوضح، أن الخروج المليوني في الأسبوع الماضي، كان عظيمًا وكبيرًا ومهماً في 1121 مسيرة ما بين كبيرة وصغيرة.
وأكد استمرار الوقفات القبلية ومختلف الأنشطة، المساندة لغزة وكل فلسطين.. مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي في ذروة التصعيد، ما يستدعي حالة النفير العام المستمر، والتصعيد في العمل والإسناد والاهتمام المكثف.
وقال “هذه المرحلة لا ينبغي أبداً فيها أن تتسلل حالة الوهن أو الضعف أو الملل إلى نفس أي إنسان يحمل ذرة من الإنسانية والإيمان”.. مؤكدًا أن المقام في هذه المرحلة مقام اهتمام أكثر، تصعيد أكثر، جد أكثر.
وأفاد قائد الثورة بأن المشاهد المأساوية في قطاع غزة هي كافية لأن تحيي ضمير الإنسان وأن تمثل دافعا كبيرا جدا للإحساس بالمسؤولية.. مشيرًا إلى أن المشاهد المأساوية في قطاع غزة، أبلغ من كل المحاضرات والكلمات وتفوق كل وصف في التعبير عنها.
وحث الجميع على مشاهدة ما يحدّث في قطاع غزة من مآسٍ وآلام ومظلومية رهيبة، مضيفًا “عندما يشاهد الإنسان المآسي والآلام في غزة يستحي من الله في أن يكون منه أي تراجع أو إهمال أو تقصير”.
وتابع “لا ينبغي أن يتسلل الكسل والملل والفتور إلى الجهد في الخروج الأسبوعي بالمظاهرات المليونية، وإنما ينبغي أن يكون هناك نشاط كبير وحرص على ما هو أكبر من الخروج الأسبوعي والمقاطعة الاقتصادية”.