تعليم بني سويف تتفتح معرض التعلم النشط احتفالا باليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
افتتحت وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف الدكتورة أمل الهواري، معرض "التعلم النشط" بمدرسة الشهيد أحمد محمد عبده الرسمية المتميزة لغات، وذلك تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية والذي يتم الاحتفال به سنويا في الثامن عشر من شهر ديسمبر.
وخلال تفقدها جوانب المعرض تحاورت وكيل الوزارة مع الطلاب مستمعة لأرائهم في الأعمال المعروضة وأهم الاستراتيجيات الحديثة في التدريس
وأكدت هواري- في بيان اليوم /الأربعاء/- أهمية التعلم النشط والأنشطة التربوية التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية جيدة جاذبة للطلاب والتخلص من الطرق التقليدية في التدريس ليصبح الطالب مبدعا ومفكرا ومبتكرا وليس ناقلا للمعلومة.
وأشادت بالمعرض ومحتوياته والذي كشف عن مواهب متميزة للطلاب إلى جانب المستوى العلمي المتميز وإبداعهم في استخدام خامات البيئة في إنتاج الوسائل التعليمية وكذلك الانشطة الخاصة باللغة العربية.
ومن جانبها، أضافت سحر زاهر مدير إدارة التعلم النشط، بأن المعرض ضم العديد من اللوحات المجسمات المأخوذة من البيئة التي تهدف إلى توصيل وشرح المعلومة بشكل مبسط بعيدا عن النظام التقليدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للغة العربية وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف معرض التعلم النشط المزيد التعلم النشط
إقرأ أيضاً:
الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
كتب- بخيت الشحري
نُظّم بنيابة الشويمية بولاية شليم وجزر الحلانيات المعرضُ التسويقي للمنتجات الحرفية، بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة"، وبمشاركة مكتب نائب والي الشويمية ومركز ظفار للتراث والثقافة والإبداع، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى دعم وتسويق الصناعات الحرفية وتعزيز حضورها في المجتمع، بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والثقافية بالنيابة.
وشهد المعرض مشاركة عدد من الحرفيين والحرفيات ورواد الأعمال والمؤسسات الحرفية، حيث شكّل منصة مهمة لإبراز إبداعاتهم وتسويق منتجاتهم مباشرة للجمهور، إلى جانب التعريف بقيمة الصناعات الحرفية العُمانية ودورها في التنمية المستدامة.
وهدف المعرض إلى الترويج للمنتجات والصناعات الحرفية المحلية، وتوفير فرص تسويقية مباشرة للمشاركين، ودعم استدامة الحرف التقليدية وتشجيع الابتكار فيها، إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المنتجات الحرفية، وتنشيط الحراك الاقتصادي والاجتماعي في نيابة الشويمية.
واشتمل المعرض على أجنحة متنوعة عرضت مختلف الصناعات اليدوية التقليدية بكافة أنواعها، والمشغولات الحرفية، ومنتجات السعفيات والمنتجات الجلدية المستوحاة من التراث العُماني بأساليب حديثة، إلى جانب مشاركة عدد من الأسر المنتجة.
كما صاحبت المعرض مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية، من بينها مشاركات فنية لفنانين محليين، وأمسيات شعرية، وفعاليات تعليمية وترفيهية مخصصة للأطفال، أسهمت في خلق أجواء تفاعلية ثقافية جذبت مختلف فئات المجتمع.
وسجّل المعرض إقبالًا جيدًا من الزوار والمهتمين بالمنتجات الحرفية، وأسهم في إتاحة فرص بيع مباشرة للمشاركين، وإبراز المواهب الحرفية المحلية، وتعزيز ثقة الحرفيين بمنتجاتهم، إلى جانب إيجاد بيئة تفاعلية جمعت بين الحرفة والفن والترفيه.
وأكد المشاركون أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه المعارض التسويقية بشكل دوري، وتوسيع نطاق الترويج الإعلامي للفعاليات القادمة، وإشراك عدد أكبر من المؤسسات الداعمة والجهات ذات العلاقة، مع تخصيص مساحات أكبر للفعاليات المصاحبة لما لها من أثر فاعل في جذب الزوار.
ويُعد المعرض التسويقي للمنتجات الحرفية بالشويمية نموذجًا ناجحًا في دعم وتسويق الصناعات الحرفية، وأسهم في إبراز الهوية الحرفية العُمانية وتعزيز دور الحرفيين ورواد الأعمال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.