افتتحت الدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم الأربعاء الموافق ١٨-١٢-٢٠٢٤م، فعاليات المؤتمر الدولى التاسع عشر لعلوم البيئة بعنوان «العلوم الأساسية وتطبيقاتها لحماية البيئة والتنمية المستدامة» والذى تنظمه كلية العلوم جامعة الزقازيق.

جاء ذلك تحت إشراف وحضور  الدكتور جمال عبد العزيز عنان عميد الكلية ورئيس المؤتمر ، والدكتور أيمن أبو الفتوح جودة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر، والدكتور محمود عبد العاطي سلامة رئيس اللجنة التنظيمية، والدكتورة فاتن زهران محمد "أمين المؤتمر" ووكلاء الكلية الأساتذة ورؤساء الاقسام العلمية، وبمشاركة كوكبة من أساتذة كلية علوم الزقازيق وطلابها.

بدأت فعاليات المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الدكتور مصطفى سالم رئيس قسم علم الحيوان، ثم السلام الوطنى.

وخلال كلمتها أعربت الدكتورة جيهان يسري عن سعادتها بمشاركتها اليوم في افتتاح أعمال المؤتمر والذي يجمع نخبة من العلماء والخبراء والمهتمين بمختلف التخصصات، مشيرة إلى أن محاور المؤتمر تتسع كل عام لتضم أهم الموضوعات البيئية التي تشغل العالم، منها الاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا الخضراء، والبصمة الكربونية، وطرق القياس وخفض الانبعاثات الكربونية، ومجالات الأدوية الحيوية الخضراء وغيرها من المحاور المهمة.

وأضافت نائب رئيس الجامعة قائلة: "يعد المؤتمر فرصة لتبادل الرؤى والخبرات ويتميز هذا العام بمشاركة رواد مجتمع الصناعة والأعمال، وبحضور القامات العلمية من علماء كلية العلوم بجامعة الزقازيق والجامعات المصرية.

وفي سبيل تحقيق هدف ربط الجامعة بمجتمع الأعمال؛ نظم القطاع عدة لقاءات خلال الفترة الأخيرة لتعميق التعاون بين جامعة الزقازيق وعدد من الشركات وأصحاب الأعمال، وتم التواصل والتنسيق مع عدد من الجهات والمؤسسات لتبادل الخبرات وفتح شراكات بحثية وتنموية واستثمارية جديدة.

وأشارت نائب رئيس الجامعة إلى أنه جاري ترتيب بروتوكول تعاون لتوفير دورات تدريبية لمن يرغب من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب للتدريب على قياس الحياد الكربوني بشهادات متعمدة كمدقق كربوني.

   كما تم تنظيم عدة لقاءات مع جمعية مستثمري العاشر ومدينة بدر لبحث سبل التعاون، وتسويق الخدمات التي تقدمها الوحدات والمراكز ذات الطابع الخاص للعاملين بالشركات والمصانع، وذلك من خلال حزمة من الدورات التدريبية وورش العمل لصقل الخبرات والمهارات الفنية واستخدام التكنولوجيا الحديثة في إنجاز الأعمال ومن بين الكليات المشاركة: كلية العلوم والهندسة والزراعة والتكنولوجيا والتنمية والطب البشري والتمريض.

ومن جانبه، قدم الدكتور جمال عنان عميد الكلية الشكر لرئيس الجامعة، والدكتور جيهان يسرى على دعم المؤتمر كمساهمة علمية فعّالة من الجامعة نحو مستقبل أكثر استدامة، مشيرًا إلى دور الدولة واهتمامها البالغ بالعلوم الأساسية وتطبيقاتها البيئية والتنمية المستدامة، مؤكدا أن المؤتمر  يعد إنجازاً من إسهامات كلية العلوم، المشهود لها بحرصها على إقامة تلك المؤتمرات بشكل مستمر، والذي يعد فرصة عظيمة لالتقاء الأساتذة والباحثين من مختلف الجهات والمؤسسات الجامعية والبحثية لبحث ودراسة ومناقشة كل ما هو جديد خاصة فى ظل التحديات البيئية والتغيرات المناخية التي تؤثر على جميع أشكال الحياة.

وفى السياق ذاته، أعرب الدكتور أيمن أبو الفتوح عن سعادته بتواجده فى هذا الحدث الكبير وسط القامات العلمية والقيادات الأكاديمية والمجتمعية، موجهاً الشكر لرئيس الجمهورية على دعمه الكامل لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ والتنمية المستدامة والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وكذلك الشكر لرئيس الجامعة والدكتور جيهان يسري على رعايتهما لهذا المؤتمر الذى يعزز قدرات الجامعة للتعامل مع تحدى تغير المناخ والعمل على ضمان التنمية المتوافقة مع البيئة.

وفى ختام فعاليات المؤتمر ، قام الدكتور جمال عنان عميد كلية العلوم بتكريم الدكتور جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة كما قام تم تكريم ضيوف المؤتمر والمتحدثين تقديرًا لجهودهم المثمرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خفض الانبعاثات الكربونية الهندسة والزراعة استثمارية جديدة تنمية المستدامة الطابع الخاص ورش العمل انبعاثات الكربون التنمية المستدامة الجامعات المصرية الشركات والمصانع بروتوكول تعاون خفض الانبعاثات جامعة الزقازيق البصمة الكربونية الانبعاثات الكربونية علوم البيئة تنمية البيئة دورات تدريبية السلام الوطنى تبادل الخبرات المؤتمر الدولى التاسع الذكر الحكيم العلوم الأساسية وورش العمل الأقسام العلمية حماية البيئة شئون خدمة المجتمع رئيس جامعة الزقازيق رئیس الجامعة کلیة العلوم نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

“سوريا المستقبل بين التراث والحداثة”… ندوة في كلية الآداب بجامعة دمشق

دمشق-سانا

ركزت الندوة السادسة للتراث الشعبي التي أقامتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق تحت عنوان “سوريا المستقبل بين التراث والحداثة”، على أهمية التراث بوصفه إرثاً ثقافياً وتاريخياً يشكل الركيزة الأساسية للحضارة السورية، وصونه وتفعيله ضمن إطار التنمية المستدامة بحضور نخبة من الأكاديميين والمفكرين.

وأشار عميد الكلية الدكتور علي أحمد اللحام إلى أن العلاقة بين التراث والحداثة علاقة جدلية معقدة لكنها قائمة على حوار دائم، موضحاً أن الحداثة ليست قطيعة مع الماضي، بل هي امتداد له في سياق تطويري، مؤكداً أهمية التوازن بين الأصالة والمعاصرة لصياغة هوية وطنية متجددة تحترم الجذور وتستجيب لمتطلبات الحاضر.

بدوره قدم الدكتور قاسم الربداوي مداخلة بعنوان دور التراث العمراني في التنمية السياحية بمحافظة درعا، تناول فيها الإمكانات الكبيرة للمواقع التراثية في تعزيز السياحة وتحقيق عوائد مالية وتشغيلية، داعياً إلى ترميم المواقع المتضررة بفعل الأحداث الأخيرة بما يعيد الجذب السياحي إلى المحافظة التي تزخر بتاريخ غني.

أما الدكتور سعيد الحجي فتناول في مداخلته إدارة وحفظ التراث الثقافي في سورية، أهمية إنشاء إدارات متخصصة ضمن المديرية العامة للآثار والمتاحف، تعنى بحماية المواقع الأثرية والموروث اللامادي، مشدداً على تطوير البنية الإدارية والثقافية للمواقع والمتاحف لتواكب المعايير العالمية، وفتح أبواب المتاحف أمام الزوار، وتشجيع البعثات الأثرية وتعزيز النشاط البحثي والعلمي لتسجيل المواقع على لائحة التراث الوطني.

من جهتها أكدت الدكتورة أمل دكاك مديرة ماجستير التراث الشعبي في جامعة دمشق أهمية توعية الشباب بتراثهم المادي وغير المادي بوصفه ركيزة للهوية الوطنية، في ظل قيادة جديدة تسعى لبناء مستقبل أكثر إشراقاً للإنسان السوري.

كما تناول الدكتور محمد العبد الله عميد كلية الآداب في فرع القنيطرة الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية للجولان، مستعرضاً تاريخ المنطقة وغناها الطبيعي، وأهم المواقع الأثرية فيها، مثل بانياس وجباتا الزيت، فضلاً عن ثرواتها المعدنية والطبيعية التي تجعل منها محوراً تنموياً بالغ الأهمية.

أما الدكتور بلال عرابي فوجد أن العلاقة بين التراث والمستقبل هي علاقة تفاعل مستمر، إذ لا يمكن بناء مستقبل مستقر دون الارتكاز إلى الماضي، داعياً إلى صياغة صفحة وطنية جديدة تشاركية وشاملة لكل أطياف المجتمع السوري.

وتتواصل الفعالية حتى يوم غد الإثنين عبر جلستين تناقشان دور الإعلام في حفظ التراث، وأثر التغطية الإعلامية في الترويج له، إلى جانب محاور تشمل التراث الفلسطيني، وكنوز المكتبة الظاهرية، والفنون الأدائية، والانتقال من التدوين إلى الرقمنة في إطار بناء سوريا حرة وحديثة تنهض بثقافتها وهويتها الحضارية وغيرها.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العام لنقابات العمال يشارك في افتتاح أعمال الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي بجنيف
  • رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارا بتكليف الدكتور علاء عبد الحفيظ قائمًا بعمل عميد كلية التجارة
  • اعتماد كلية الثروة السمكية وعلوم المصايد بجامعة كفر الشيخ
  • لجنة اعتماد كلية الشريعة بجامعة بنغازي تبدأ أعمالها تمهيدًا لافتتاحها
  • جامعة الزقازيق: نجاح زراعة أصابع رضيع مبتورة واستعادة وظيفتها بصورة كاملة| شاهد
  • رئيس جامعة أسوان يتفقد ختام امتحانات كلية العلوم بصحارى
  • “سوريا المستقبل بين التراث والحداثة”… ندوة في كلية الآداب بجامعة دمشق
  • فوز الدكتور الحسن قطب بكلية التجارة بجامعة أسيوط بجائزة الشارقة في المالية العامة
  • لأول مرة.. الدراسات العليا في كلية تجارة الأزهر
  • الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل