٣٠٠ طليعًا وطليعة يشاركون في محطة الأقصر للبرامج التنموية بشعار "أبناؤنا مستقبلنا"
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، نظمت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء، المحطة الـ19 من قطار البرامج التنموية للنشء بمحافظة الأقصر. الفعالية، التي انعقدت تحت شعار "أبناؤنا مستقبلنا"، شهدت مشاركة 300 طليع وطليعة من أعضاء مراكز الشباب بالمحافظة، مثل "الأقالته"، و"السلام"، و"طيبة العوامية"، برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
وخلال الفعالية، تم تنفيذ سلسلة متنوعة من الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى تعزيز مهارات النشء وصقل مواهبهم، بما يتماشى مع رؤية الوزارة لتكوين جيل متوازن وقيادي. وشملت الأنشطة برامج رياضية، ورشًا فنية، أنشطة تنمية بشرية، وخدمات مجتمعية، إلى جانب ورش عمل لتنمية المهارات الحياتية والقيادية. وأكد القائمون على البرنامج أن الهدف الأساسي هو ترسيخ القيم الإيجابية لدى النشء، وتشجيعهم على التعبير عن أفكارهم بطرق إبداعية ومتنوعة.
ركزت الفعاليات، التي استمرت على مدار أيام، على تقديم برامج متكاملة تغطي الجوانب الإبداعية والقيادية والاجتماعية للنشء. تضمنت ورش العمل أنشطة تُعزز مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي، وتساهم في بناء شخصية متوازنة تُلهم جيلًا جديدًا ليكون عنصرًا فاعلًا في مجتمعه. كما ركزت الأنشطة الرياضية على بناء روح الفريق والانضباط، في حين ساهمت الورش الفنية في اكتشاف المواهب وتنميتها.
أوضح مسؤول في وزارة الشباب أن المشروع القومي للبرامج التنموية يهدف إلى "إعداد النشء ليكونوا قادة المستقبل من خلال تزويدهم بالمهارات الحياتية، وترسيخ القيم الوطنية، وتشجيع السلوك الإيجابي". وأضاف أن الورش الفنية والرياضية والتنموية تُعد أدوات فعالة لاكتشاف المواهب وصقلها، مما يعزز من روح الإبداع والمبادرة لديهم.
يُعد المشروع القومي للبرامج التنموية للنشء أحد أبرز المشروعات التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة، في إطار دعم المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان". يستهدف المشروع تعزيز مهارات النشء من خلال تقديم برامج متنوعة تشمل أنشطة رياضية، فنية، تنمية بشرية، وخدمات مجتمعية.
ويتم تنفيذ هذه الأنشطة في مختلف محافظات مصر على شكل محطات متتابعة، حيث تُعد محطة الأقصر هي المحطة الـ19 ضمن البرنامج. ويركز المشروع على بناء شخصية مصرية متكاملة وقادرة على الحوار والتواصل مع الآخرين، مع تعزيز الانتماء الوطني والقيم الإيجابية.
وجاءت أهداف المشروع على النحو التالي:
تنمية القدرات القيادية والإبداعية للنشء.ترسيخ القيم الوطنية وبناء شخصية متزنة.تعزيز مهارات التواصل واحترام الذات.صقل المواهب الفنية والرياضية.دعم الأنشطة التي تحفز السلوك الإيجابي.
اختُتمت المحطة الـ19 بنجاح، مع التأكيد على استمرار هذه البرامج لتغطية المزيد من المحافظات بهدف الوصول إلى جميع الفئات العمرية. وأشاد المشاركون وأولياء الأمور بالدور الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة في دعم النشء وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب وزارة الشباب والرياضة بداية جديدة لبناء الإنسان للنشء الأقصر محافظة الأقصر طليع طليعة أشرف صبحي الشباب والریاضة وزارة الشباب
إقرأ أيضاً:
الداخلية تحتفي باليوم العالمي لحقوق الإنسان بشعار حقوق الإنسان جوهر حياتنا اليومية
احتفت وزارة الداخلية، بالتعاون مع وزارة الخارجية واللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في الدولة، باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر كل عام، وذلك خلال فعالية موسعة أكدت التزام دولة الإمارات الراسخ بصون الكرامة الإنسانية وتعزيز الحقوق والحريات الأساسية وترسيخ قيم العدالة والتسامح والتعايش.
وجاء احتفاء هذا العام تحت شعار "حقوق الإنسان جوهر حياتنا اليومية"، في تأكيد على أن حقوق الإنسان ليست مفاهيم نظرية، بل ممارسة يومية تنعكس في سلوك الأفراد والمنظومات الاجتماعية التي تعزز الاستقرار وتدعم تماسك المجتمع.
حضر الفعالية، العميد سعيد عبدالله بن توير السويدي، الوكيل المساعد لشؤون الأمن في وزارة الداخلية ، وسعادة سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وسعادة السفير جمال المشرخ، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، بجانب عدد من رؤساء اللجان والمنظمات الإقليمية والدولية.
وأكد العميد بن توير السويدي، في كلمة خلال الفعالية، أن دولة الإمارات آمنت بأن الإنسان هو محور التنمية وأساسها، وأن حماية حقوقه تمثل قاعدة راسخة لبناء دولة مزدهرة وآمنة.
وأوضح أن القيادة الرشيدة رسخت هذه القيم من خلال نشر ثقافة احترام الحقوق وتعزيز قيم العدالة والتسامح والتعايش، وتطوير منظومة وطنية متكاملة تضع الإنسان في صدارة الأولويات.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن حماية حقوق الإنسان مسؤولية مشتركة لا تقتصر على المؤسسات فحسب، بل تتجسد أيضاً في وعي المجتمع وسلوك أفراده وغرس قيم الإنسانية في الأجيال القادمة، مؤكداً حرص وزارة الداخلية على مواصلة جهودها في هذا المجال انسجاماً مع رؤية الدولة الإستراتيجية لتعزيز حقوق الإنسان وصون كرامته.
وتضمنت الفعالية عروضاً وكلمات للجهات المشاركة، ركزت على أهمية توحيد الجهود وتكامل الأدوار لضمان تعزيز وحماية حقوق الأفراد، بما يسهم في بناء مجتمعات أكثر أمناً واستقراراً وازدهاراً.
كما استعرض المشاركون أبرز جهود دولة الإمارات في مجالات حماية حقوق الإنسان على المستويين الإقليمي والدولي، والالتزامات الوطنية تجاه الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة، مشيدين بالنهج الإماراتي الذي يجسّد نموذجاً رائداً في ترسيخ قيم التسامح والتعايش من خلال منظومة تشريعية متقدمة وممارسات تتوافق مع أفضل المعايير الدولية.
المصدر: وام