نيابةً عن وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يشارك في الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
المناطق_واس
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، وذلك في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
أخبار قد تهمك وزير الخارجية يصل الأردن للمشاركة في الاجتماع الموسع لوزراء خارجية لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا 14 ديسمبر 2024 - 12:49 مساءً وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية عُمان في العلا ويرأسان الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي العماني 12 ديسمبر 2024 - 6:54 مساءً
وأكد معالي نائب وزير الخارجية، في كلمته أنه انطلاقًا من مسؤولية المملكة تجاه الأشقاء السودانيين، قادت المملكة جهودًا كبيرة في سبيل حل الأزمة الراهنة، حيث استضافت المملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية الأطراف المتنازعة في السودان، وتم خلالها عقد مباحثات جدة (1) التي نتج عنها توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة على ” الالتزام بحماية المدنيين في السودان “، وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد، كما استضافت المملكة مباحثات جدة (2)، الرامية إلى إيجاد حل سياسي مستدام، بما يحفظ أمن واستقرار السودان، وتماسك الدولة ومؤسساتها ومنع انهيارها.
وجدد معاليه تأكيد المملكة على ضرورة مواصلة التنسيق مع الدول العربية والإسلامية الشقيقة والدول الصديقة لوقف القتال في السودان ورفع المعاناة عن الشعب السوداني.
وقال:” تؤكد المملكة على أن الحل للأزمة السودانية، يبدأ بوقف القتال وتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب السوداني، ومن ثم التمهيد لمستقبل سياسي سوداني، بما يضمن أمنه واستقراره، وصيانة وحدته وسيادته واستقلاله ووقف التدخلات الخارجية فيه”.
وأضاف:” كما نؤكد على أن التزام طرفي الصراع بتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين السودانيين) الموقع بتاريخ 11 مايو 2023م، هو خطوة للأمام ننتظرها نحن والشعب السوداني الذي يعاني كل يوم من ويلات هذه الحرب”.
ونوه معاليه بترحيب المملكة بالجهود الدولية الرامية لحل الأزمة السودانية، مشيدًا بقرار القوات المسلحة السودانية بتمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد، وفتح مطارات كسلا ودنقلا والأبيض، بالإضافة إلى معبر كادقلي لإيصال المساعدات الإنسانية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية وزير الخارجية وزیر الخارجیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك يؤكد وحدة الموقف العربي والإسلامي حيال الثوابت الخاصة بالقضية الفلسطينية
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد، الموافق 1 يونيو في اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية فى عمان.
وحرص وزير الخارجية والهجرة خلال اللقاء على نقل تحيات رئيس الجمهورية للعاهل الأردني، مشيرًا إلى وحدة الموقف العربي والإسلامي حيال الثوابت الخاصة بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو ضم الضفة الغربية لاسرائيل، بالإضافة إلى حشد الدعم الدولى لجهود الإعتراف بالدولة الفلسطينية، واستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على بدء جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار في القطاع.
كما شارك الوزير عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في اجتماع افتراضي لأعضاء اللجنة الوزارية مع محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، ود. محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وحسين الشيخ نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين.
واستعرض وزير الخارجية الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية الطارئة للقطاع. كما شدد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الثابت إزاء رفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وضرورة انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد وزير الخارجية على الحاجة المُلحة لاستمرار حشد الدعم الدولي لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة التي اعتمدتها الدورة غير العادية للقمة العربية بالقاهرة في 4 مارس الماضي، مشددًا على الحرص على دعم الشعب الفلسطينى لحصوله على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وسلط الوزير عبد العاطي الضوء على الأهمية التي توليها مصر لمؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري برئاسة مشتركة للمملكة العربية السعودية وفرنسا، باعتباره خطوة على المسار الصحيح لتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية استنادًا لقرارات الشرعية الدولية.
واستعرض الرئيس الفلسطينى محمود عباس رؤيته وتقييمه بشأن التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، منوهًا بالخطوات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة.