البابا تواضروس الثاني يستقبل مجموعتين من أبناء الكنيسة في أمريكا وأستراليا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، مجموعتين من الخدام والشباب من أبناء الكنيسة القبطية بالولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا، برفقة مسؤولي أسرة الراعي وأم النور، الذين جاءوا لتقديم بعض الخدمات لأبناء الكنيسة في بعض المناطق في مصر.
رحب بهم قداسة البابا مثنيًا على حرصهم على المجئ إلى مصر لخدمة أخوتهم.
وحدثهم عن تاريخ مصر وتاريخ الكنيسة القبطية، وتمنى لهم أن يستمتعوا بوجودهم في وطنهم، وتقديم خدمات مثمرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المقر البابوي أستراليا مصر
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان: الجوع يسحق المدنيين في غزة
أعرب البابا ليو الرابع عشر، الزعيم الروحي للكاثوليك ورئيس دولة الفاتيكان، عن قلقه البالغ جراء تدهور الوضع الإنساني بقطاع غزة، مشددا على أن الجوع يسحق المدنيين في القطاع.
جاء ذلك خلال تلاوته الصلاة التقليدية، الأحد، من نافذة مكتبه المطلة على ساحة القديس بطرس، تحدث البابا فيها عن الأوضاع في غزة.
وقال البابا: "أتابع بقلق بالغ الوضع الإنساني المتردي في غزة، حيث يسحق الجوع السكان المدنيين الذين لا يزالون يتعرضون للعنف والموت".
وجدد دعوته إلى "وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، والاحترام الكامل للقانون الإنساني".
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
وحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الأحد، ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا.
يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.