الرئيس مهدي المشاط يتفقد عدداً من مشاريع التحسين في أمانة العاصمة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء قام فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، اليوم بزيارة تفقدية لعدد من مشاريع التحسين في جولة القدس وعدد من المواقع في أمانة العاصمة.
وخلال الزيارة تم إطلاع فخامة الرئيس على خطة العمل التنموي والتعبوي بأمانة العاصمة والجهود المبذولة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
والتقى الرئيس المشاط خلال الزيارة التي رافقه فيها أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، بعدد من العاملين في المشاريع.. مثمنا كافة الجهود المخلصة من أجل بناء الوطن والنهوض به على كافة المستويات.
كما التقى فخامة الرئيس بأحد منتسبي مرور أمانة العاصمة وهو يؤدي واجبه الوطني في تنظيم حركة السير.
وعبر الرئيس المشاط، عن شكره وتقديره لقيادة وضباط ومنتسبي شرطة المرور وفروعها في أمانة العاصمة والمحافظات على ما يبذلونه من جهود لتعزيز السلامة المرورية والإحسان إلى المواطنين وخدمتهم بالشكل المنشود.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أمانة العاصمة
إقرأ أيضاً:
الشرع في أذربيجان.. وأنباء عن لقاء سوري-إسرائيلي على هامش الزيارة
التقى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بنظيره السوري أحمد الشرع في العاصمة باكو التي يجري إليها الأخير زيارة عمل، فيما قالت مصادر خاصة إن الزيارة يتخللها لقاء سوري-إسرائيلي.
وذكر بيان للرئاسة الأذربيجانية، السبت، أن علييف والشرع عقدا اجتماعا بمشاركة وزراء ومسؤولين آخرين من كلا الجانبين.
وأوضح علييف أن نظام بشار الأسد المخلوع اتبع سياسات غير ودية تجاه أذربيجان لسنوات طويلة، الأمر الذي أدى إلى دخول العلاقات بين البلدين مرحلة الركود.
وأكد علييف أن آفاق التعاون بين البلدين اتسعت بشكل كبير منذ تولي الإدارة الجديدة السلطة في سوريا، وأنهم يرغبون في تعزيز ذلك.
من جانبه، شكر الشرع الرئيس علييف على الدعم الأخوي الذي تقدمه أذربيجان لسوريا.
وقال الشرع إن النظام المخلوع أضر بالعلاقات مع أذربيجان، كما فعل مع العديد من البلدان الأخرى، لكن بلاده منفتحة الآن على التعاون مع أذربيجان في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية وغيرها.
وأشار البيان إلى أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية التعاون بين البلدين، لا سيما في قطاع الطاقة.
على جانب آخر، أفاد مصدر دبلوماسي في دمشق السبت، لوكالة الأنباء الفرنسية، بأنّ لقاء مباشرا سيجمع مسؤولا سوريا ومسؤولا إسرائيليا في باكو على هامش زيارة الشرع.
وقال المصدر المطّلع على المحادثات مفضلا عدم الكشف عن هويته، "سيكون هناك لقاء بين مسؤول سوري ومسؤول إسرائيلي على هامش الزيارة التي يجريها الشرع إلى باكو"، مشيرا إلى أن الشرع لن يشارك فيه.
وقال إن المحادثات ستتمحور حول "الوجود الإسرائيلي العسكري المستحدث في سوريا" في إشارة إلى مناطق توغّلت فيها القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا بعد سقوط حكم بشار الأسد قبل أكثر من سبعة أشهر.
وفي حين لم تعلن دمشق رسميا عن محادثات مباشرة، فإن السلطات الانتقالية أقرّت منذ وصلت الى الحكم في كانون الأول/ديسمبر بحصول مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، تقول إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنّت الدولة العبرية مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب إطاحة الأسد من الرئاسة.
وتربط دمشق هدف المفاوضات غير المباشرة مع "إسرائيل" بالعودة إلى تطبيق اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974، لناحية وقف الأعمال القتالية وإشراف قوة من الأمم المتحدة على المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الطرفين.
وأعلنت سوريا في وقت سابق في تموز/يوليو عن استعدادها التعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك.
وكانت "إسرائيل" أعربت عن اهتمامها بتطبيع العلاقات مع كلّ من سوريا ولبنان في تصريحات لوزير الخارجية جدعون ساعر. لكن دمشق وصفت التصريحات عن توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل بأنها "سابقة لأوانها"، بحسب ما نقل التلفزيون السوري الرسمي عن مصدر رسمي.
وخلال زيارة للبنان في 7 تموز/يوليو، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك إن "الحوار بين سوريا وإسرائيل قد بدأ".