الصحة: مبادرة قلبك أمانة مستمرة في رفع الوعي والاكتشاف المبكر لأمراض القلب
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن حملة "قلبك أمانة"، حققت أهدافها بفاعلية في رفع الوعي بأمراض القلب والأوعية الدموية والوقاية منها، حيت تم تنفيذها في 401 وحدة رعاية صحية أولية في 21 محافظة بمصر منذ عام 2023 .
وأوضح أن الحملة تأتي ضمن جهود الوزارة لتحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية وتعزيز الوقاية من الأمراض غير المعدية، لافتا إلى أن الحملة تضمنت مراحل متعددة شملت تدريب الفرق الطبية، وتحديث الإرشادات العلاجية، وتوفير المعدات الطبية اللازمة.
وأشار إلى أن الحملة نجحت في تدريب الأطباء المستهدفين، وذلك لتشكيل فرق تدريب على مستوى المحافظات ، مؤكدا أن التدريب مازال مستمرا لتغطية باقي المحافظات.
وأكد عبد الغفار أن المرحلة الثانية من الحملة، والمتعلقة بتدريب الفرق الطبية بوحدات الرعاية الصحية الأولية، حققت نجاحا ملحوظا، في مجال الإرشادات المحدثة للأمراض غير المعدية، فيما شملت المرحلة الثالثة توزيع المعدات الطبية، لتلبية احتياجات الوحدات الصحية.
من جانبه، قال الدكتور نبيل فرج، أستاذ أمراض القلب بكلية الطب عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب، إن مصر تعتبر من الدول التي تعاني من ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب، ويشمل ذلك فئة الشباب، بخلاف الدول الغربية حيث تنتشر أمراض القلب بين كبار السن.
وأوضح أن الدراسات في مصر أظهرت أن أمراض القلب والشرايين التاجية تبدأ قبل عشر سنوات مقارنة بأوروبا وأمريكا، مما يؤدي إلى وفيات مبكرة بنفس الفترة.
وأشار إلى أن الاكتشاف المبكر لأمراض القلب يتطلب إجراء فحص شامل لكل من لديهم عوامل خطورة تؤدي إلى الإصابة، مثل المصابين بارتفاع ضغط الدم، مرض السكري، زيادة الوزن، أو العامل الوراثي ، موصيا هؤلاء بالخضوع لفحوصات طبية دورية للتأكد من عدم إصابتهم بأمراض القلب.
وأكد أن المبادرات الصحية التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الماضية، مثل "100 مليون صحة" ومبادرة القضاء على فيروس سي، تعد الأفضل في تاريخ المنظومة الصحية بمصر.
وأشاد بمبادرة "قلبك أمانة" للتوعية والوقاية من أمراض القلب، مؤكدًا أهمية التعاون بين وزارة الصحة وشركات الأدوية لرفع الوعي والوقاية من الأمراض بما يعود بالنفع على النظام الصحي في مصر.
بدوره ، أعلن الدكتور محمد جلال نائب رئيس ورئيس صحة المستهلك بشركة "باير" الألمانية في الشرق الأوسط أن مبادرة "قلبك أمانة" للاكتشاف المبكر لمرضى القلب يعكس بشكل واضح التعاون المثمر مع وزارة الصحة والسكان لتحسين صحة المرضى، حيث تعتبر أمراض القلب المسبب الرئيسي لحالات الوفاة في العالم ومن بينها مصر.
وأكد أن الحملة مستمرة منذ عام ٢٠٢٣ في تقديم الدعم المتخصص للاكتشاف المبكر للمرض، وذلك باستخدام أجهزة حديثة مخصصة للاكتشاف المبكر لأمراض القلب فيما يأتي ذلك ضمن بروتوكول متكامل يشمل تقديم خدمة غير منقوصة لتحقيق هذا الهدف من خلال بناء القدرات المستدامة واستخدام أحدث أساليب التدريب.
وأضاف أن تلك المبادرة تأتى استكمالا لدور شركة "باير" لدعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية بمصر، لافتا إلى إعلان الشركة من قبل عن خطتها لتوطين صناعة الدواء للمساهمة لدعم التنمية المستدامة في مصر، معبرا عن سعادته بأن تصبح تلك المبادرة جزء ضمن المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون صحة.
وأوضح الدكتور جلال، أن المبادرات التي تقوم بها شركة باير تأتى في إطار سياستها العالمية لدعم التنمية المستدامة في العالم من خلال تخصيص ١٠٠ مليون يورو لدعم وتحسين الأحوال الصحية لأكثر من ١٠٠ مليون مواطن على مستوى العالم، مشيرا الى ان تلك السياسة صادفت توافقها مع سياسة الدولة المصرية، حيث تشهد الرعاية الصحية والطبية في مصر تطورات إيجابية منذ 7 سنوات.
وأوضح أن المبادرات الرئاسية أعطت عناية مضاعفة لصحة المواطنين، وتوفير أفضل أنواع العلاجات دون تفرقة، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
الدكتور حسام عبد الغفار أمراض القلب وزارة الصحة والسكان
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: وزير الصحة يكرم الفريق الطبي بمستشفى القناطر العام بعد حصوله على الاعتماد الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
"الصحة": مبادرة "قلبك أمانة" مستمرة في رفع الوعي والاكتشاف المبكر لأمراض القلب
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
21 13 الرطوبة: 59% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة هروب بشار الأسد المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد الدكتور حسام عبد الغفار أمراض القلب وزارة الصحة والسكان قراءة المزید أخبار مصر الرعایة الصحیة صور وفیدیوهات أمراض القلب قلبک أمانة أن الحملة فی مصر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر لوفد الإعلاميين العرب: الكلمة أمانة ودوركم مهمٌّ في رفع الوعي بقضايا الأمَّة
عقد فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، جلسة نقاشيَّة مفتوحة مع عددٍ من أبرز الإعلاميين في العالم العربي، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في قمة الإعلام العربي بدبي، التي انعقدت خلال الفترة من 25 : 27 مايو الجاري.
في بداية اللقاء، أكَّد شيخ الأزهر دور الإعلام المهم في رفع الوعي بالتَّحديات، وتعبئة الرأي العام تجاه قضايا الأمة، وتعزيز الانتماء للأوطان، والحفاظ على المنظومة القيميَّة والأخلاقية، وترسيخ الاعتزاز بالأصول لدى الشباب، خاصَّة في ظل ما يواجهه عالمنا اليوم من تحدِّيات وتصاعد خطابات الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا، مشيرًا إلى أهمية العمل وفق إستراتيجية إعلامية عربية تدافع عن قضايا الأمة وتحمي الشباب من مخاطر الاستقطاب والتِّيه؛ حيث تسعى بعض المنصات الرقمية لتغييبِهم عن واقع أمتهم ومجتمعاتهم.
وأوضح فضيلته أنَّ الأزهر الشريف يعمل على تعزيز ثقافة السلام، وهي مهمة أساسية يتم تدريسها في مناهج الأزهر منذ المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية، مضيفًا فضيلته: “الأديان كلها إنما نزلت لإسعاد الإنسان، وحقن الدماء، ونشر السلام بين الجميع، لا لإشعال الحروب أو تغذية الكراهية”، مشيرًا فضيلتة إلى مبادرات الأزهر في هذا السياق، التي من بينها تأسيس “بيت العائلة المصرية”، بالتعاون مع الكنائس المصرية، الذي أسهم في تقوية النسيج الوطني والقضاء على كثيرٍ من مظاهر الطائفية، مصرحًا "عندما رأى المواطن المصري القسيس بجوار الشيخ، اختفت كثير من الفتن والمشكلات”.
وتطرَّق فضيلته إلى أنَّ الأزهر تنبَّه إلى ضرورة تحقيق تقارب وتفاهم إسلامي حقيقي، من خلال عقد حوار إسلامي-إسلامي، يرتكز على المصارحة والحوار وطي صفحة الماضي، والانطلاق من المشتركات التي تجمع المدارس الفكريَّة للأمة، للانطلاق منها لما يخدم وحدة هذه الأمة وتقدمها؛ ولذا عقد الأزهر ومجلس حكماء المسلمين مؤتمر «الحوار الإسلامي» في مملكة البحرين، وانتهى إلى توقيع وثيقة "نداء أهل القبلة" التي تُعدُّ وثيقة مبادئ جامعة لتعزيز الحوار والتفاهم بين المذاهب ومدارس الفكر الإسلامي المختلفة.
وأشار فضيلته إلى جهود الأزهر ومجلس حكماء المسلمين في تعزيز السلام العالمي، قائلًا: “فتحنا آفاق التعاون مع الفاتيكان، ووقَّعت مع صديقي الراحل البابا فرنسيس «وثيقة الأخوة الإنسانية»، كما فتحنا قنوات تواصل مع مختلف الكنائس بما فيها الكنائس الشرقية ومجلس الكنائس العالمي وكنيسة كانتربري في بريطانيا".
وتعليقًا على سؤال حول حقوق الأقليات، قال فضيلته، إن الأزهر يرفض استخدام مصطلح «الأقليات» لما يترتب عليه من ضياع الحقوق وتقسيم المواطنين بين درجات عليا ودرجات دنيا، وأكَّد ضرورة إقرار «المواطنة الكاملة»، وما يترتب عليها من تساوي الجميع في الحقوق والواجبات، ونظم العديد من المؤتمرات، وأصدر الوثائق التي تؤكد هذا المفهوم، داعيًا الإعلاميين إلى المساهمة في تعزيز هذه القيم، مؤكدًا أن الدول يجب أن تقوم على المواطنة الكاملة والحقوق المتساوية لجميع المواطنين، دون تمييز أو تصنيف".
وفيما يتعلق بالزج بالدين باعتباره سببًا لما نشهده من صراعات وحروب، قال فضيلته: "يحب أن نفرق بين تعاليم الأديان التي تدعو إلى السلام والتعايش، وبين التفسيرات الخاطئة التي يقدِّمها البعض للقتل باسم الدين وهو منها براء، فالأنبياء جميعهم أخوة، ودين الله واحد منذ آدم وحتى محمد عليهم جميعًا الصلاة والسلام"، مضيفًا فضيلته "لا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير العنف باسم الدين”، وما حدث هو محاولة البعض اختطاف الدين وتوظيفه في السياسة، وهو أمر مرفوض”، كما أكَّد فضيلته أن محاولات الكيان الصهيوني الخلط بين «الصهيونية» كشر مطلق، وبين «اليهودية» كدين سماوي، أصبح واضحًا، ولا يخفى على أحد.
وردًّا على سؤال حول ما تشهده بعض المجتمعات من دعوات لقبول «الشذوذ الجنسي» وغيره من الأمراض المجتمعيَّة، علَّق فضيلته: “هذه الدعوات دليل على جنون هذه الحضارة واضطرابها، وتخطيها لكل حدود الأخلاق وتعاليم الدين، ومحاولتها المستمرة لإقصائه وتهميش دوره في حياة الناس، بل وتأليه حرية الإنسان والسعي المطلق لإشباع رغباته المادية"، موضحًا أنَّ المرجعية هنا لتعاليم الأديان وليس للعقل البشري المتقلب، قائلًا: “الدين هو الذي يثبت الأخلاق، ولا ينبغي إسناد المرجعية الأخلاقية إلى العقل وحده”.
وحول الرسالة التي يَوَدُّ فضيلته توجيهها للشباب، دعا شيخ الأزهر الشباب العربي والمسلم إلى التسلُّح بالعلم والمعرفة، قائلًا: “اقرأ أولًا قبل أن تتحدث، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإسلام والعروبة والحضارة الشرقية”.