وقفة في قعطبة بالضالع تندد بجرائم استهداف النساء والأطفال وتدعو للنفير العام
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يمانيون../
نظم أبناء مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، اليوم الأربعاء، وقفة قبلية تنديدًا بجرائم مرتزقة العدوان التي تستهدف المدنيين، وآخرها الجريمة التي راح ضحيتها امرأة وأصابت أخرى من أسرة آل الموضعي في منطقة وادي باب غلق.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، التي شارك فيها مدير مديرية قعطبة، داوود النهام، ومسؤول التعبئة العامة في المديرية، أن استهداف النساء والأطفال يعكس تجرد مرتزقة العدوان من القيم الإنسانية والمبادئ والأعراف اليمنية الأصيلة التي تحرم المساس بالمدنيين.
ودعا المشاركون في الوقفة إلى النفير العام ردًا على هذه الجرائم البشعة، مؤكدين استعدادهم الكامل للوقوف صفًا واحدًا إلى جانب القوات المسلحة لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي ودحر مرتزقته.
كما شدد المشاركون على أهمية استمرار الفعاليات المناهضة للعدوان، والخروج في مسيرات الغضب تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، ودعوا إلى تفعيل حملات المقاطعة الاقتصادية للعدو لما لها من تأثير فعّال في مواجهته.
واعتبرت الوقفة أن التصعيد ضد المدنيين وخصوصًا النساء والأطفال يكشف الوجه الحقيقي للعدوان وأدواته، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتوانى عن التصدي لهذه الجرائم بكل الوسائل المتاحة حتى تحقيق النصر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المظليون الروس يحيدون مرتزقة أجانب تابعين للقوات الأوكرانية
الثورة نت/
أعلن قائد مركبة قتالية تابعة لقوات مجموعة “دنيبر” الروسية، يحمل رمز النداء “سوخوي” عن مقتل 4 مرتزقة أجانب كانوا يقاتلون إلى جانب نظام كييف، على يد قوات المظليين الروس.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن الضابط الروسي قوله: “شاهدتُ مسلحين يقاتلون إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية، من أصول أجنبية. أظن أن بينهم مكسيكيون وأمريكيون من أصل أفريقي. رأيتُ بنفسي نحو 4 أشخاص في مكان ما… لم أرَ أيًا منهم على قيد الحياة”.
وأشار إلى أنه لا يعرف جنسية المرتزقة الذين شاهدهم بالضبط، لأنهم كانوا قد قتلوا بالفعل ولم تكن بحوزتهم أي وثائق أو علامات تعريفية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، مرارا وتكرارا، أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب “كوقود للمدافع”، وسيواصل الجيش الروسي تحييدهم في جميع أنحاء أوكرانيا.
أولئك الذين جاؤوا للقتال من أجل المال، اعترفوا بأنفسهم في العديد من المقابلات بأن الجيش الأوكراني لم ينسق أفعالهم بشكل جيد، وأن فرصة نجاتهم من المعارك كانت منخفضة، لأن شدة الصراع لم تكن مماثلة لأفغانستان والشرق الأوسط.
وسبق أن صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن الغرب أمّن نفسه كطرف في الصراع الأوكراني، من خلال إرسال مرتزقة للمشاركة في الأعمال العدائية، كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن عددا من الدول ترسل أفرادها العسكريين المحترفين إلى أراضي أوكرانيا تحت غطاء المرتزقة.