مسيران في السبعين وبني الحارث لإعلان الجهوزية ونصرة فلسطين
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
وجال المشاركون في المسير، الذي تقدمه أمين العاصمة، الدكتور حمود عباد، ووكيل الأمانة المساعد لشؤون الأحياء، إسماعيل الجرموزي، ومدير مكتب الزكاة في الأمانة، محمد العلفي، والمديرية، محمد الوشلي، وقيادات محلية وتنفيذية ووجهاء وعقال ومسؤولو التعبئة في الأحياء، عدداً من شوارع المديرية.
ورددوا الهتافات المنددة بالمجازر والجرائم الصهيونية والأمريكية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، بدعم غربي، وتواطؤ دولي وأممي، وتخاذل عربي وإسلامي.
وأكد المشاركون استعدادهم وجهوزيتهم لخوض معركة “الفتح الموعد والجهاد المقدس” لردع العدوان الأمريكي – الصهيوني، ودعم ومساندة أبناء غزة، وفلسطين ومقاومتهم الباسلة، حتى تحقيق النصر، ودحر الكيان الغاصب والمجرم.
كما شهدت مديرية بني الحارث مسيراً شعبياً مسلحاً لخريجي دورات “طوفان الأقصى”، في إطار التعبئة العامة والاستنفار لمواجهة تصعيد أعداء اليمن والأمة، ومساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني.
وجاب المسير الشعبي عددا من الشوارع وصولاً إلى دوّار الصرخة في شارع المطار، بمشاركة عضو مجلس الشورى، عادل الحنبصي، ووكيل محافظة ذمار، محسن هارون، وقيادات عسكرية ومحلية وتنفيذية، ووجهاء وعقال وشخصيات اجتماعية، ومسؤولي التعبئة في المديرية.
وردد المشاركون شعارات جهادية وتعبوية والنفير لمواجهة قوى الطغيان الصهاينة والأمريكان ومؤامراتهم العدوانية، والاستمرار في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان والحصار على قطاع غزة.
وأكد مدير المديرية، حمد بن راكان، أن هذا المسير الشعبي المسلح يمثل رسالة واضحة وقوية للجميع على استعداد وجهوزية الشعب اليمني لردع العدو الصهيوني والأمريكي ومرتزقته، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، حتى تحقيق النصر ودحر الغزة والمحتلين.
وأوضح بيانان، صادرن عن المسيرين في مديريتي السبعين وبني الحارث، أن الخروج في هذه المسيرات العسكرية الشعبية للتأكيد على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني، والاستمرار بزخم أكبر ومعنويات تقهر الأعداء، مها كانت التحديات.
وأكدا استمرار دورات “طوفان الاقصى” الشعبية العسكرية حتى تشمل الملايين من أبناء الشعب اليمني المقاتل، وتعزيز الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي – إسرائيلي مهما كان نوعه وحجمه.
وأدان البيانان العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها، محذرَين الشعوب والدول العربية والإسلامية من المشروع الصهيوني الأمريكي فيما يُعرف بالشرق الأوسط الجديد، الذي يستهدف دول الأمة.
ودعيا علماء الأمة الإسلامية ونخبها الثقافية والفكرية، ووسائل إعلامها، إلى القيام بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي، ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
تونس.. مظاهرات غاضبة ضد سعيّد في الذكرى الـ68 لإعلان الجمهورية
شهدت العاصمة التونسية، الجمعة، مظاهرة احتجاجية تزامنت مع الذكرى الـ68 لإعلان الجمهورية، والذكرى الرابعة لتولي الرئيس قيس سعيّد كامل السلطات إثر قراراته الاستثنائية عام 2021. ورفع المحتجون شعار “الجمهورية سجن كبير”، في تعبير عن استيائهم من الوضع السياسي والحقوقي الراهن في البلاد.
وانطلقت المسيرة من أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل باتجاه شارع الحبيب بورقيبة، وسط مشاركة لعائلات المعتقلين السياسيين ونشطاء سياسيين. وردد المتظاهرون شعارات مناوئة للسلطة، منها: “لا خوف.. لا رعب.. الشارع ملك الشعب” و”الشعب يريد إسقاط النظام”.
وطالب المحتجون بالإفراج عن قادة المعارضة، من بينهم راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة، وعبير موسي زعيمة الحزب الدستوري الحر، إضافة إلى صحفيين ومحامين ونشطاء حقوقيين. ويواجه العديد منهم تهمًا تتعلق بالإرهاب أو التآمر ضد أمن الدولة، وهي تهم تصفها المعارضة بأنها “ملفّقة وسياسية”.
وقال صائب صواب، نجل المحامي البارز أحمد صواب المعتقل منذ أوائل هذا العام، إن تونس “تحولت إلى سجن مفتوح”، مضيفًا: “السجون مكتظة بالمعارضين، ومن هم خارجها يعيشون تحت التهديد الدائم بالاعتقال لأي سبب”.
تونسوفي المقابل، ينفي الرئيس قيس سعيّد أي استهداف للمعارضة، مؤكدًا أن “لا أحد فوق المحاسبة”، وأن قراراته تهدف إلى مكافحة الفساد داخل النخبة السياسية. وفي وقت سابق وصف المعارضين المعتقلين بـ”الخونة والإرهابيين”، مؤكدًا أن بعض القضاة الذين يبرئونهم هم “شركاء في الجريمة”.
ورغم تصاعد الغضب الشعبي، تعاني المعارضة من انقسامات داخلية أضعفت قدرتها على تشكيل جبهة موحدة في مواجهة السلطة. وفي هذا السياق، دعا الناشط السياسي عبد اللطيف الهرماسي إلى “حوار وطني شامل” بدلاً من الإقصاء السياسي، مؤكدًا أن الوضع الراهن يتطلب توافقًا لتفادي مزيد من التأزيم.