«أبوظبــي للإسكــان» : اتخـــاذ 7 إجراءات احترازية قبل موسم الأمطار
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
حثت هيئة أبوظبي للإسكان، المواطنين على اتخاذ 7 إجراءات وتدابير احترازية قبل بدء موسم الأمطار، للتأكد من الصيانة الدورية للمساكن، وذلك للحفاظ على سلامتهم وسلامة منازلهم.
وأضافت الهيئة أن الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها قبل بدء موسم الأمطار تشمل: «التأكد من الصيانة الدورية للمسكن، والتي تتضمن صيانة قنوات التصريف والتأكد من عملها بشكل صحيح، وإغلاق فتحات التكييف، لتجنب دخول الماء من خلالها، وصيانة التمديدات الكهربائية، والتأكد من سلامتها وعزلها عن المواد القابلة للاشتعال».
وتتضمن الإجراءات أيضاً «تثبيت المواد القابلة للتطاير جراء الرياح كالألواح المعدنية، والتأكد من كفاءة عزل النوافذ وإغلاقها بشكل محكم، والتأكد كذلك من توفير وسائل إنارة إضافية، والعزل الصحيح لسطح المسكن».
ودعت الهيئة المواطنين في المشاريع التي مازالت ضمن فترة الضمان، التواصل مع الأرقام الخاصة بكل مشروع للصيانة والطوارئ، موضحة أن المواطنين في مشروع حي المزن التواصل على الرقم 80025327، ومشروع الفلاح على الرقم 80023332، ومشروع الوثبة على الأرقام 0555942135 – 0555290398، ومشروع سويحان على الأرقام 0561995135 – 0561992746.
في سياق آخر، كانت مبادرة «تياسير» التابعة لحكومة أبوظبي، دعت المواطنين المستفيدين من برنامج قروض هيئة أبوظبي للإسكان، الاستفادة من الخدمات المجانية التي تقدمها عبر منصتها الرقمية التي أطلقتها مؤخراً، وذلك للراغبين في تصميم وبناء منازلهم الخاصة بأعلى معايير الجودة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للإسكان
إقرأ أيضاً:
أحمد زايد: الإسكندرية جسر الحضارات ومشروع إنساني متجدد منذ عهد الإسكندر الأكبر
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن تأسيس مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة رؤية حضارية واعية استندت إلى موقعها الجغرافي الفريد بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، ما أهلها لتكون جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب، ومركزًا عالميًا للتجارة والعلوم والفنون، وأحد أعظم مدن العالم القديم.
وأوضح زايد، على هامش افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر»، أن الإسكندرية مثلت منذ نشأتها مشروعًا إنسانيًا استثنائيًا سعى إلى توحيد البشر عبر الثقافة والمعرفة، وهو المفهوم الذي لا يزال حاضرًا في هوية المدينة حتى اليوم.
وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات، واستقطبت العلماء والفلاسفة من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن مكتبة الإسكندرية الجديدة تمثل امتدادًا روحيًا وحضاريًا لتلك المكتبة العريقة، وتواصل رسالتها كمركز عالمي للمعرفة و«جزيرة ثقافية» على غرار ما حلم به الإسكندر الأكبر لمدينته.
ولفت زايد إلى أن المكتبة تحتضن مركز الدراسات الهلنستية، انطلاقًا من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، موضحًا أن المركز يقدم برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، دعمًا للبحث العلمي والدراسات التاريخية والحضارية.
وشدد مدير مكتبة الإسكندرية على أن الإسكندر الأكبر يُعد من أبرز الشخصيات في التاريخ الإنساني وأحد أعظم القادة الذين عرفهم العالم، موضحًا أنه لم يكن مجرد قائد عسكري، بل صاحب رؤية حضارية شاملة هدفت إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وساهمت نشأته العسكرية والفكرية في صياغة شخصية فريدة جمعت بين الحلم والإرادة، والسيف والعقل.
وأضاف أن المعرض والفعاليات المصاحبة له تجسد هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل الكبير ﭬارلاميس، موضحًا أن الأعمال الفنية لا تقدم بورتريهات تقليدية لقائد شاب، بل تطرح رؤى فنية متعددة تدعو لاكتشاف الإسكندر كقائد وإنسان وحالم، من زوايا غير مألوفة في السرديات التاريخية التقليدية.
واختتم زايد تصريحاته بالتأكيد على تطلعه لأن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات، وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر، وبين الفنان ورحلته في الحلم، مشددًا على أن الاحتفاء لا يقتصر على ذكرى قائد عظيم، بل يمتد إلى الأفكار التي جعلت من الإسكندرية رمزًا للتنوع الثقافي وتجسيدًا لوحدة الإنسانية في مسيرتها نحو التفاهم والسلام.