رحلة الهجن الـ11 تقترب من خط النهاية في القرية العالمية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تواصل قافلة رحلة الهجن في نسختها الحادية عشر تقدمها نحو المحطة الأخيرة في دبي، بعد أن قطعت أكثر من نصف مسافة الرحلة التي تجمع 33 مشاركا يمثلون 17 جنسية متنوعة.
يهدف المشاركون إلى الوصول إلى وجهتهم النهائية في القرية التراثية بالقرية العالمية في 21 ديسمبر الجاري، بعد رحلة شاقة استغرقت 13 يوما وامتدت لمسافة 680 كيلومترا بدءا من منطقة عرادة، متجاوزين الكثبان الرملية التي تعبق بالأصالة.
وانطلقت القافلة في 9 ديسمبر الجاري من صحراء الربع الخالي، وحققت حتى الآن تقدما ملموسا عبر سلسلة من المحطات البارزة، وشملت تلك المحطات تل مرعب، وجنوب شاه، ومحمية المها العربي “باب بن مضحية”، ومحمية المها العربي “الخور”، والدعيسية، ثم جنوب وشمال القوع، والثقيبه، وبوتيس.
ويتمثل المسار المقبل في التوجه نحو الخزنة، والعجبان، وسيح السلم، وصولًا إلى الختام المرتقب في القرية التراثية بالقرية العالمية يوم 21 ديسمبر، حيث تختتم الرحلة التي تمثل رسالة حية للقيم التراثية والثقافية لدولة الإمارات.
وأشاد عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بجهود المشاركين في رحلة الهجن، وأكد التزامهم وتعاونهم وصبرهم في مواجهة التحديات مثل البرودة والتضاريس الوعرة، مشيراً إلى دور مدربي المركز في تهيئة المشاركين وزيادة قدرتهم على التحمل والصبر.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد عودته للملاعب.. الفرنسي بوجبا يدخل مشروعًا جديدًا
دخل لاعب وسط موناكو بول بوجبا في مشروع جديد ومفاجئ، بعدما أصبح شريكا وسفيرا لفريق محترف في سباقات الهجن.
وأعلن الدولي الفرنسي دخوله في شراكة مع فريق الهبوب السعودي.
وقال الفريق في بيان اليوم الأربعاء: "بصفته مساهما في الفريق، يمتلك بوجبا رؤية واضحة لمستقبل الفريق، بدءا من الترويج ووضع الاستراتيجية الإعلامية والبرامج المجتمعية، وبصفته سفيرا، سيصبح بوجبا جسرا بين الثقافات، إذ سيقدم سباقات الهجن إلى جماهير قد تكتشفها للمرة الأولى".
وتُعد سباقات الهجن رياضة شعبية ومربحة في الشرق الأوسط.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) نُشرت اليوم الأربعاء، قال بوجبا، لاعب يوفنتوس ومانشستر يونايتد السابق، إنه من عشاق هذه الرياضة، مضيفا: "شاهدت الكثير من سباقات الهجن على يوتيوب وأمضيت وقتا في البحث خلال أوقات فراغي محاولا فهم التقنيات والاستراتيجيات، ما لفت انتباهي هو مدى التفاني الذي يتطلبه الأمر من جميع المشاركين، في نهاية المطاف، الرياضة هي الرياضة. إنها تتطلب الروح والتضحية والعمل الجماعي".
وفي الشهر الماضي، عاد بوجبا إلى الملاعب للمرة الأولى منذ أكثر من عامين بعد عقوبة إيقاف بسبب المنشطات، إذ شارك بديلا مع موناكو في المباراة التي خسرها الفريق أمام رين بنتيجة 4-1.
وكان بوجبا، الذي انضم إلى موناكو في يونيو حزيران الماضي في صفقة انتقال مجاني، قد عوقب بالإيقاف لمدة أربع سنوات في فبراير شباط 2024 بعد سقوطه في اختبار لمادة محظورة رياضيا، قبل أن تُخفض العقوبة إلى 18 شهرا بعد الاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية.