احتفالات عطبرة بتحرير مدني ما بين الاشواق والحقيقة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
احتفالات عطبرة بتحرير مدني ما بين الاشواق والحقيقة*
بقلم :-
*صفاء علي منصور*
كان خبر تحرير مدني مفرحا مثله مثل الخبر السابق عن تحرير مصفاة الجيلي حيث خرج العديد من السودانيين في مختلف المناطق احتفالا بهذا الفتح والنصر وبعد الانتهاء من الاحتفالات علم الجميع واندهش من كذب الإشاعة.
لكن هذه المرة خرجت هذه المدينة الجميلة مدينة عطبرة تحتفي وتحتفل بالنصر والتقدم في محاور ود مدني عموما .
بالأمس سطر الجميع كتب وعلق على هذه الاحتفائية ولكنه منتقد ومتعجب لماذا خرج هؤلاء للإحتفالات ولم يكن هنالك اعلان عن تحرير مدني الجميلة.
اقول لكم ايها المنتقدون والمنتقدات خرجنا من خلال هذه الحرب بالتضامن والوحدة مع جميع مدن السودان المختلفة وكان شعور اهل عطبرة هو نفس شعور اهل ود مدني وهم متلهفين ومتعطشين لخبر تحرير هذه المدينة من دنس الجنجويد المأجورين العملاء و هذا شعور لا ارادي لكل من يحب السودان و يحتفي بفرحه ويحزن لحزنه اقول في هذه اللحظة هي نقطة ضوء في وسط العتمة واتحدث عن أي نقطة ضوء ياسادة هي نقطة انتصار علي سارقي فرحة الوطن والمواطن و الذين قتلوا وشردو ونهبوا من قبل هؤلاء القتلة.
لا بارك الله فيهم وشتت الله شملهم ومذقهم شر ممزق.
اتركو هذا الشعب الجميل هذا الشعب البسيط لكى يفرح حتي عن طريق الإشاعة لا مانع من الفرحة فقد كثرت الاحزان وتقطعت القلوب وجفت الدموع في كل البيوتات السودانية اتركوهم يفرحوا يفرحكم الله أينما حللتم ايها الشعب السوداني العظيم
????????????
نسائم عطبرة الحلوة الأنيقة.
من أرض المحنه ومن أرض الجزيرة برسل للمسافر أشواقي الكتيرة
????????????
التقاء الكلمات مع جمال عطبره ومدني اي جمال هذا ياعالم إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تحریر مدنی
إقرأ أيضاً:
السودان وشعبه الكريم
الإمارات لا تلتفت لأية محاولة فاشلة وبائسة من «سلطة بورتسودان» الفاقدة للشرعية للتغطية على جرائمها وفظائعها بحق الشعب السوداني، تارة بتوجيه اتهاماتها جزافاً بحق الإمارات التي نفتها من أساسها واستنكرها المجتمع الدولي، وتارة أخرى بإطلاقها ادعاءات كاذبة بحق الدولة، أبطلها قرار محكمة العدل الدولية، ليطل أخيراً ما يسمى «مجلس الأمن والدفاع» بقرار ليس من حقه، ولا تعترف به الإمارات.
«سلطة بورتسودان» لا يمكنها التحدث باسم الشعب السوداني الشقيق بعد ما ارتكبته بحقه من قتل وتجويع وتشريد، وأي قرار صادر عن هذه السلطة لا يمكن أن يمس بأي وجه من الوجوه العلاقات الراسخة بين الإمارات والسودان وشعبيهما الشقيقين، ولن يؤثر على الجالية السودانية الكبيرة المقيمة في الإمارات والزائرين السودانيين، لأن ما يربط الإمارات والسودان وشعبيهما الشقيقين تاريخياً، أكبر وأوثق من تُرّهات الزمرة القابعة في بورتسودان، ومحاولاتها تأجيج الصراع.
«سلطة بورتسودان»، لا تمثل السودان ولا الشعب السوداني الذي يعاني من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، جراء الفظائع الموثقة التي ارتكبتها الأطراف المتحاربة، لتحقيق مكاسب سياسية على حساب معاناة الشعب السوداني الشقيق، بدلاً من إنهاء هذه الحرب العبثية، واستثمار الأصدقاء والأشقاء لدعم استقرار السودان.