تحت شعار التمكين لـ"لغة الضاد رمز هويتننا"..الجامعة العربية تنظم احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
نظمت الأمانة العامة للجامعة العربية قطاع الشئون الاجتماعية، اليوم الأربعاء، احتفالا بمناسبة باليوم العالمي للغة العربية الذي تم إعلانه بموجب القرار الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3190 لعام 1973، والذي بمقتضاه يتم الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام، وأقر بمقتضاه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.
وشارك في الاحتفال السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية والدكتور نظير عياد مفتي الديار، والبرلمان العربي ورؤساء عدد كبير من المنظمات العربية والإقليمية ورؤساء الاتحادات العربية ورئيس اتحاد المجامع اللغوية ورؤساء منظمات المجتمع المدني، إلى جانب أكاديميين وخبراء متخصصين في مجال اللغة العربية.
ويأتي الاحتفال تأكيدًا على اهتمام الأمانة العامة باللغة العربية وتمكينها على كافة الأصعدة، كونها العامل المستقل للامة العربية للحفاظ على الهوية العربية وحفظ التراث العربي العريق.
وتضمن جدول أعمال الاحتفال بندا خاصا بعرض مشروع الاستراتيجية العربية للنهوض باللغة العربية تحت شعار التمكين للغة العربية رمز هويتننا وأداة تنميتها والخطة التنفيذية للاستراتيجية الملحقة بها، وذلك في ضوء القرار الصادر للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي عقد في سبتمبر 2024 الخاص بتكليف الأمانة العامة بتحديث الاستراتيجية والخطة التنفيذية الملحقة بها بالتعاون مع جهات عديدة وذلك مواكبة للتغييرات العالمية والتحديات المستمرة التي تواجه اللغة والهوية العربية.
كما تتضمن برنامج العمل محورا حول الذكاء الاصطناعي واللغة العربية، ومحورا حول الشعر العربي الأصيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم العالمي للغة العربية الدكتورة هيفاء أبو غزالة الجامعة العربية للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي تلزم رياض الأطفال بـ 240 دقيقة أسبوعياً لتعليم اللغة العربية
أعلنت – أبوظبي، عن إطلاق سياسة جديدة تلزم رياض الأطفال في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية“، من مرحلة ما قبل الروضة ”المرحلة التمهيدية”/المرحلة التأسيسية الأولى للسنوات المبكرة إلى مرحلة الروضة الثانية/ السنة 1″، بتعليم اللغة العربية ابتداء من الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2025 – 2026.
ويأتي هذا الإعلان في خطوة تهدف إلى تعزيز اللغة والهوية والانتماء بدءاً من سنوات التعلم الأولى، حيث لا تقتصر هذه المبادرة على تنمية مهارات القراءة والكتابة فحسب، بل تهدف إلى ترسيخ جذور اللغة الأم لدى الجيل القادم وبناء أساس متين منذ الصغر.
وبموجب سياسة منهاج اللغة العربية لمرحلة رياض الأطفال الصادرة عن الدائرة، يحظى كافة الطلبة الصغار كل أسبوع بـ 240 دقيقة لتعلم اللغة العربية وفق منهجية تتناسب مع مرحلتهم العمرية، على أن تزداد هذه المدة إلى 300 دقيقة بدءاً من العام الدراسي 2026 – 2027 .
وتكفل السياسة الجديدة توفير تجربة تعليمية متسقة وعالية الجودة لكل طفل، سواءً كان من الناطقين بالعربية أو من المتعلمين الجدد لها، وذلك خلال هذه المرحلة التي تعتبر من أكثر المراحل أهمية في تطور اللغة، كما تتيح هذه التجربة للطلبة تنمية ثقتهم في لغتهم الأم التي تربطهم مع ثقافتهم ومجتمعهم ومستقبلهم.
وتستند هذه السياسة إلى نتائج الأبحاث التي تؤكد أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي المرحلة الأنسب لتعلم اللغات، وإلى نتائج الاستبيان الذي أجرته الدائرة والذي أظهر أن غالبية الأطفال يواجهون صعوبة في التحدث باللغة العربية بثقة، بالرغم من استخدامها الواسع في منازلهم، ومن هذا المنطلق، تهدف السياسة إلى ردم هذه الفجوة من خلال شراكة فعالة بين المدارس وأولياء الأمور لضمان بقاء اللغة العربية حية ومزدهرة في مسيرة الأجيال القادمة.
وتتيح السياسة للطلبة الصغار فرصة خوض تجربة تعليمية تفاعلية وممتعة ترتكز على اللعب، وسرد القصص، والأناشيد، والاستكشاف، وتنص على اعتماد مسارين تعليميين، أحدهما مخصص لتعزيز قدرات الناطقين باللغة العربية، والآخر موجه للمتعلمين من غير الناطقين بها، بما يضمن تلبية احتياجات كل طفل تبعاً لمستواه اللغوي، سواء كان ناطقاً باللغة الأصلية أم مبتدئاً.
وبفضل المعلمين المؤهلين وفق تدريب خاص، والمصادر التعليمية الحديثة، والأنشطة الصفية المحفّزة، ستغدو اللغة العربية تجربة يومية محببة يتطلع إليها الطلبة بكل شغف.
وقالت سعادة مريم الحلامي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم المبكر في دائرة التعليم والمعرفة، إن هذه المبادرة تهدف إلى تمكين كل طفل في إمارة أبوظبي من اكتساب اللغة، وترسيخ الهوية، وتعزيز الانتماء منذ اللحظة الأولى، كما تهدف لأن تكون اللغة العربية جزءاً جوهرياً من تجربة الطفل اليومية، وأن تنبض بالحيوية والتفاعل في كل فصل دراسي وكل منزل.
وتعمل السياسة الجديدة على سدّ الفجوة بين تعليم اللغة العربية في الحضانات، بما يتماشى مع معايير سياسة مؤسسات التعليم المبكر، وبين التعليم الإلزامي للغة العربية في الحلقة الأولى وفقاً لمتطلبات وزارة التربية والتعليم، وبما يضمن تطوراً تدريجياً وسلساً للمهارات اللغوية خلال مراحل الطفولة المبكرة.
وتولي هذه السياسة دور أولياء الأمور أهمية محورية في الرحلة التعليمية، وتعمل المدارس على تزويدهم بالأدوات والتحديثات اللازمة، بما يتيح لهم المشاركة الفاعلة في هذه التجربة الغنية، سواءً من خلال ممارسة المفردات الجديدة في المنزل، أو قراءة القصص مع أبنائهم، أو المشاركة في الفعاليات المدرسية التي تحتفي باللغة العربية.
ويمثل منهاج اللغة العربية الجديد في مرحلة رياض الأطفال جزءاً من الرؤية الشاملة لدائرة التعليم والمعرفة، والتي تهدف إلى ترسيخ اللغة العربية كأسلوب حياة ينبض بالتفاعل والانتماء، لا كمجرد مادة دراسية يتلقاها الأطفال.وام