الصحة العالمية: 861 وفاة بالكوليرا في اليمن منذ مطلع 2024
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، عن ارتفاع وفيات الكوليرا باليمن إلى 861 حالة منذ بداية 2024.
وقالت المنظمة في تقرير حديث لها إن "عدد حالات الكوليرا والإسهال المائي الحاد، إلى جانب الوفيات المرتبطة بها، ارتفع بشكل مطرد (متواصل) منذ مارس/آذار الماضي".
وحسب التقرير فإنه خلال الفترة من 1 يناير/كانون الثاني وحتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تم الإبلاغ عن إجمالي 245 ألفا و776 حالة يشتبه إصابتها بالكوليرا، بينها 861 حالة وفاة.
وأوضحت أن "ذروة انتشار المرض كانت في منتصف يوليو/تموز الماضي، حيث تم رصد أكثر من 10 آلاف حالة أسبوعيا".
وأشارت المنظمة إلى استمرار التحديات، ومنها الفيضانات والأمطار الغزيرة والأوضاع الأمنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الصحة العالمية الكوليرا وفيات
إقرأ أيضاً:
موقع ملاحي دولي: اليمن يفرض معادلة ردع ذكية تشلّ خطوط التجارة العالمية دون استنزاف
يمانيون |
أقرّ موقع “Stripes” الدولي المتخصص في شؤون الشحن والملاحة البحرية، أن اليمن نجح في فرض معادلة ردع استراتيجية جديدة في البحر الأحمر، تجاوزت الأساليب التقليدية في الحرب البحرية، وأرغمت أمريكا وشركاءها على القلق الجاد من إعادة رسم خطوط التجارة العالمية دون أن تتعرض القوات اليمنية للاستنزاف أو الإرهاق.
وفي تقرير تحليلي نشره الموقع، أكد أن “العمليات البحرية التي تنفذها صنعاء، رغم أنها متقطعة، إلا أنها تحدث تأثيرًا استراتيجيًا عميقًا، يرفع تكاليف التأمين على السفن، ويعطّل تدفق النفط والبضائع، ويضرب اقتصاد تحالف العدوان في عمقه”.
ووفقًا للموقع، فإن ما يقلق الغرب ليس حجم الهجمات بقدر ما هو ذكاء توقيتها ودقتها، مشيرًا إلى أن “صنعاء فرضت معادلة ردع جديدة لا تعتمد على كثافة النيران، بل على التحديد الذكي والتوقيت القاتل”، في إشارة إلى نوعية الهجمات البحرية التي غيّرت معايير الردع البحري في المنطقة.
وشدد التقرير على أن “طلقة واحدة في الوقت المناسب، كفيلة بإحداث ارتباك في خطوط التجارة الدولية وإرباك سلاسل الإمداد العالمية، حتى دون الحاجة لتكرار الهجمات أو تصعيدها”، مما يعكس مدى فاعلية الأسلوب اليمني الجديد في الحرب الاقتصادية البحرية.
وأضاف أن “هجومًا واحدًا فقط من القوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر، بإمكانه أن يزرع الشك داخل مجتمع الشحن العالمي، ويُجبر شركات الملاحة والتأمين على إعادة النظر في خياراتها التجارية”، وهو ما يعتبره التقرير نجاحًا لافتًا لصنعاء في فرض شروطها الميدانية والاستراتيجية دون خوض معركة استنزاف.
ويعكس هذا الاعتراف الدولي من جهة متخصصة، حجم التحول في ميزان الردع في المنطقة، ويؤكد أن اليمن بات فاعلًا مؤثرًا لا يمكن تجاهله في معادلات الأمن البحري الدولي، حتى في ظل الحصار والحرب.