وفاة 19 شخصاً بالكوليرا وإصابة أكثر من 900 آخرين في منطقة أبيي
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
أعلنت سلطات إدارية منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان ودولة جنوب السودان، عن ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالكوليرا في المنطقة، حيث تم تسجيل 19 حالة وفاة حتى الآن بعد تفشي الإصابات بصورة مُخيفة.
الخرطوم ـــ التغيير
ووفقا لوزير الصحة في أبيي، أيوم كورشيك، فقد تم إدخال 913 شخصا إلى المستشفيات في ثلاثة مرافق صحية في أميت، دوفورا، وقولي.
وكشف عن تزايد حالات الكوليرا منذ ثلاثة أشهر، و قال إنهم سجلوا 986 حالة و19 وفاة، مبينا أنه منذ ثلاثة أيام سجلوا 9 حالات وفاة، وأن لا يزال 913 شخصا تحت الرعاية الطبية، بينما خرج الذين تعافوا.
وأشار كورشيك إلى أن عدد الوفيات المرتبطة بالكوليرا قد يكون أعلى، لأن الوفيات في المناطق النائية خارج البلدات لا تُوَثَّق.
وأوضح أن المناطق الأكثر تضررا، والتي تشهد عددا كبيرا من الحالات، هي أميت، دوفور، وقولي، وعزا ذلك إلى الكثافة السكانية العالية في تلك المناطق، وقال إنه أُبْلِغ عن أكثر من ست حالات في منطقة أنيت، خاصة في بلدتي أقوك وأبيي.
و أضاف “لقد قيمنا مدينة أبيي مع شركائنا مثل “أنقذوا الأطفال، و “قول”، و منظمة أطباء بلا حدود، ولهذا وضعنا خطة لبناء مراحيض عامة مؤقتة للمجتمع لتقليل انتشار العدوى؛ لأن الناس يقضون حاجتهم في العراء.
وقال “ستُنَفَّذ الخطة نفسها في سوق أمييت، ونحتاج أيضا إلى التحكم في عوامل الخطر مثل التنظيف العام، التوعية، واستخدام أقراص تنقية المياه ومحلول الإماهة الفموية للتخفيف من انتشار الكوليرا”.
وأعلن الوزير عن موافقة وزارة الصحة الوطنية في جنوب السودان، على ميزانية شراء لقاحات الكوليرا، وأن حملة التطعيم ستبدأ الأسبوع المقبل في أبيي.
في تلك الأثناء، قال السلطان بولابيك دينق كول، كبير سلاطين دينكا أبيي، إن المرض ينتشر بسرعة بسبب التزايد السريع في عدد السكان.
وأبان أن الكوليرا منتشرة في مناطق إدارية أبيي؛ لأن المنطقة ذات كثافة سكانية عالية بسبب تدفق العائدين، واللاجئين، والمجتمع المضيف، والأشخاص من الولايات المجاورة.
وأكدأن وزارة الصحة والمنظمات العاملة تعمل في أبيي بجد لاحتواء الوضع والسيطرة عليه.
الوسومأميت أنقذوا الأطفال إصابات تفشي الكوليرا دوفورا منطقة أبيي و منظمة أطباء بلا حدود وقوليالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أميت أنقذوا الأطفال إصابات تفشي الكوليرا منطقة أبيي و منظمة أطباء بلا حدود وقولي
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين الفلسطينيين ترصد أكثر من 100 جريمة واعتداء صهيوني بحق صحفيين خلال يونيو
الثورة نت/..
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن جيش العدو الصهيوني ارتكب أكثر من 100 جريمة واعتداء وانتهاك مباشر بحق الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية وداخل أراضي عام 1948، خلال شهر يونيو الماضي في إطار تصعيد ممنهج استهدف حرية الصحافة.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أفاد تقرير توثيقي صادر عن لجنة الحريات الصحفية التابعة للنقابة، اليوم الأربعاء باستشهاد سبعة صحفيين أثناء تغطيتهم الميدانية، فيما أُصيب 16 آخرون بجروح دامية جرّاء الرصاص أو شظايا الصواريخ، كما طالت الهجمات عائلات الصحفيين، حيث سُجل استشهاد خمسة من أقاربهم نتيجة القصف المباشر.
وقال التقرير إنه وثق اعتقال جيش العدو ثلاثة صحفيين، فيما عُرض أربعة آخرون على محاكم عسكرية.
وفيما يتعلق بالبنية الإعلامية، فقد تعرّضت ست مؤسسات صحفية للهدم أو الإغلاق القسري، كما تم تدمير عشرة منازل لصحفيين، بينما استولت قوات العدو على معدات تصوير وبث في أربع حوادث موثقة.
كما رصد التقرير 22 حالة احتجاز أو منع من التغطية، وثمان اعتداءات من خلال إطلاق النار المباشر على الصحفيين، وسبع اعتداءات باستخدام قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، بالإضافة إلى ثلاث حالات ضرب جسدي، وثلاث حالات تهديد وتحريض علني ضد الصحفيين.
وأوردت النقابة في تقريرها أيضا أنها رصدت حالة واحدة لمنع السفر، وحالتي اعتداء من قبل مستوطنين على طواقم إعلامية.
كما وثق التقرير سلسلة انتهاكات مارسها العدو عبر جهات أمنية وأفراد من المستوطنين ضد طواقم إعلامية عربية وغربية، كانت تغطي سقوط الصواريخ الإيرانية على بعض المناطق داخل أراضي عام 1948.
وأشار التقرير إلى أن هذه الأرقام تعكس اتساع نطاق الانتهاكات وخطورتها، في ظل صمت دولي وتضييق متواصل على العمل الصحفي في الأرض الفلسطينية، بالتزامن مع استمرار نزوح المئات من الصحفيين بحثًا عن النجاة من الموت، حيث اضطُر بعضهم للنزوح للمرة الخامسة أو السادسة بعيدًا عن منازلهم التي دُمّر جزء كبير منها.
كما استمرت المعاناة في الوصول إلى مقار العمل والتواصل مع العالم الخارجي، نتيجة انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت، بفعل استهداف جيش العدو لأبراج البث والتغطية بالقصف والتدمير.
ولاحظ التقرير أيضا ارتفاعا نسبيا في ظاهرة الاعتداءات الداخلية ضد الزملاء الصحفيين من قبل جهات رسمية أو عائلية، في انتهاكات تُعد مقلقة وخطيرة، في ظل عدوان الإبادة الجماعية الذي يمارسه العدو الإسرائيلي بحق شعبنا في قطاع غزة بشكل خاص، وبحق الشعب الفلسطيني عموما.