شبكة انباء العراق:
2025-05-31@15:59:57 GMT

من يحمي سيادة اموالنا !؟

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

بقلم : عمر الناصر ..

على الرغم من انني غير مختص بالاقتصاد الا ان الاطلاع على ثقافات العالم وتجارب الدول المتقدمة في مختلف القطاعات والحديث عنها لا سُبّة او مثلبة ، فبعد كل تحول سياسي في انظمة الحكم سواء كان ذلك عن طريق التداول السلمي للسلطة ،او عن طريق الانقلابات العسكرية وخلع النظام القائم فيه ، لابد من ان تشهد تلك الدولة من تغيّرات عدة في قطاعات مختلفة ، وتبرز تداعيات تنعكس على الوضع الداخلي للمجتمعات ، يتأثر بها الشارع ، تقل انذاك فرص العمل وتزداد البطالة وتخلق فجوة وحالة من الجمود والركود الاقتصادي تخيم على اغلب مفاصل الحياة العامة.

لابد من الاشاره الى ان بناء اقتصاد وطني رصين يعتمد على التحديث المستمر ومواكبة السياسة المالية والنقدية العالمية ، يأتي من بوابة تدعيم ترسانة حماية الاموال والمصارف العراقية على اعتبارها جزء لا يتجزء من اعلاء هيبة ومكانة الدولة واحدى واجهاتها امام العالم الخارجي وتَبّني ميدا الحوكمة الذي يقلل من الفساد ويسهم بتعظيم ايرادات الدولة ويخفض الانفاق ويقلل العجز وهدر الوقت ويعزز ثقة المواطن بمؤسساته المالية والمصرفية .

ومن جانب اخر فأن الحنكة السياسية وقوة الادراك وسعة الافق قادرة على ثبات وتجسير وتدعم مبدأ “حقوق السيادة ” على الاموال وتحصين المصارف العراقية من اي عقوبات محتملة قد تطالها على الامد القادم ، والتي تعد ملكية حصرية بيد الدولة وغير قابلة للمساومة ولا التنازل، فالتفاوض والاجتماعات التي عقدت في واشنطن والتي اعطت رؤية مستقبلية بخصوص إنهاء العمل بالمنصة الإلكترونية للتحويلات الخارجية،واستبدالها بالعلاقات المصرفية المباشرة، وتوسيع شبكة المصارف الدولية المراسلة، بمشاركة ١٣ مصرفا عراقيا تعد خطوة جادة في عدم خلط الملفات السياسية مع الملفات الاقتصادية ، وتعد بمثابة عملية فك ارتباط بين الازمات المتشابكة ، في وقت من غير المنطقي ان تكون هنالك عقوبات جائرة على ١٤ بنك لا تمتلك من اجمالي الاصول المصرفية الا ١.٢٩ % مجتمعة ، سيما ان هنالك عملية للكيل بمكيالين من قبل الخزانة والادارة الامريكية تتعارض مع فلسفة دعمهم للتنويع الاقتصادي.

انتهى /

خارج النص / حماية الاموال العراقية وتحديث السياسة النقدية والمصرفية يسهم بدعم انشاء الصناديق السيادية وصناديق التحوّط .

عمر الناصر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

وفد القومي لحقوق الإنسان يبحث مع محافظ بني سويف عددا من الملفات

بدأت اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، زيارة ميدانية لمحافظة بني سويف، والتي تتضمن عددًا من اللقاءات والاجتماعات وورش العمل مع الجهات التنفيذية والتعليمية ومؤسسات المجتمع المدني للاطلاع على الجهود المبذولة في دعم حقوق المواطنين وبناء قدرات مقدمي الخدمات.

استهل وفد اللجنة، برئاسة الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس وأمين اللجنة الاقتصادية، الزيارة باجتماع مع الدكتور محمد هانيء غنيم، محافظ بني سويف، وذلك بحضور بلال حبش نائب المحافظ.

ناقش الدكتور محمد هانيء غنيم سبل تعزيز التعاون مع المجلس لخدمة أبناء ومواطني المحافظة في هذا الملف الحيوي، وأهمية الدور الذي يقوم به المجلس في خدمة القضايا التي تهم المواطنين، في ظل حرص الدولة وسعيها لتحسين مستوى معيشة المواطنين، وما تقوم به من خطوات جادة وسريعة لتعزيز حقوق الإنسان وإعلاء قيم المواطنة، واستعرض جانبًا من الجهود التي تنفذها المحافظة في مشروعات البنية الأساسية والخدمات الصحية والتعليمية وتطوير الريف ضمن "حياة كريمة".

فيما أكد الدكتور محمد ممدوح، أن التمكين الاقتصادي هو مدخل أساسي لتعزيز كرامة الإنسان، وتحقيق تكافؤ الفرص، والحد من الفقر، وهو أحد المحاور الرئيسية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، موضحًا أنه لا يقتصر على إتاحة فرص العمل، بل يشمل بناء القدرات، وتوفير التدريب، وضمان الوصول إلى الموارد والتمويل، وخلق بيئة مواتية لريادة الأعمال، لا سيما في المناطق الأكثر احتياجًا.

عقب الاجتماع، عُقد لقاء موسع مع القيادات التنفيذية بالمحافظة، بحضور الدكتور بلال حبش، نائب المحافظ، والدكتور محمد ممدوح، أمين اللجنة الاقتصادية بالمجلس، حيث تم استعراض جهود المحافظة في دمج مبادئ حقوق الإنسان ضمن السياسات العامة، من خلال تطوير الخدمات التعليمية والصحية والتموينية والاجتماعية، إلى جانب مشروعات البنية التحتية.
وأشار نائب المحافظ لجهود المديريات الخدمية في تنفيذ استراتيجية الدولة التي تستهدف تحين جودة الخدمات وضمان وصولها لجميع المواطنين، وخاصة الفئات الألى بالرعاية، من خلال تعزيز مبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة وعدم التمييز،.

واستعرض وكلاء الوزارات أبرز المبادرات التي تم تنفيذها، والتحديات القائمة، وآليات التعامل مع شكاوى المواطنين، إلى جانب جهود التوسع في تقديم الخدمات داخل القرى والمراكز المستهدفة ضمن المرحلة الحالية من "حياة كريمة".

وفي ختام فعاليات اليوم الأول، تم عقد ورشة عمل موسعة نظّمتها المحافظة بالتعاون مع المجلس، بمشاركة نحو 87 ممثلًا عن الجمعيات الأهلية والكيانات الشبابية، إضافة إلى عدد من مسؤولي المديريات التنفيذية ذات الصلة.، وقد أدار الحوار كل من الدكتور محمد ممدوح، أمين اللجنة الاقتصادية بالمجلس، والدكتور بلال حبش، نائب محافظ بني سويف

وناقشت الورشة آليات تعزيز التعاون بين المجتمع المدني والأجهزة التنفيذية في دعم الحقوق الاقتصادية، وتفعيل أدوار الرقابة المجتمعية، وتعزيز المشاركة في تحسين جودة الخدمات العامة. كما تم استعراض محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وفتح المجال للحوار المفتوح مع المشاركين حول أبرز التحديات.

وأكد الدكتور محمد ممدوح، أن ما لمسته اللجنة خلال اليوم الأول من الزيارة يعكس جدية محافظة بني سويف في تنفيذ التزاماتها الحقوقية، ويجسد تفاعل الأجهزة التنفيذية مع رؤية المجلس الرامية إلى دعم تنمية شاملة قائمة على احترام الحقوق.
تواصل اللجنة الاقتصادية أنشطتها الميدانية خلال الأيام المقبلة، والتي تشمل جولات ميدانية ولقاءات في إطار خطة عملها.

طباعة شارك اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان محافظة بني سويف مؤسسات المجتمع المدني الدكتور محمد هانيء غنيم محافظ بني سويف بني سويف القومي لحقوق الإنسان المجلس القومي لحقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • شري لوزير الخارجية: احترم سيادة لبنان
  • العراق ثالثاً عربياً في عدد البطاقات المصرفية المصدرة
  • في اليوم العالمي للامتناع عن التبغ .. هل يحمي التدخين من مرض باركنسون؟
  • أصبحت أكثر تداولا.. الشيكات المصرفية عادت
  • 5 عوامل خطر.. تجنُّبها يحمي من الإصابة بالسرطان
  • وفد القومي لحقوق الإنسان يبحث مع محافظ بني سويف عددا من الملفات
  • وزير الخارجية: مصر تدعم سيادة الدول ووحدتها الترابية
  • طعام غير متوقع يحمي من أمراض القلب
  • وزير الخارجية المصري: القاهرة تدعم سيادة الدول ووحدتها الترابية
  • جامعة الإسكندرية والبنك الأهلي المصري يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الخدمات المصرفية