من يحمي سيادة اموالنا !؟
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
بقلم : عمر الناصر ..
على الرغم من انني غير مختص بالاقتصاد الا ان الاطلاع على ثقافات العالم وتجارب الدول المتقدمة في مختلف القطاعات والحديث عنها لا سُبّة او مثلبة ، فبعد كل تحول سياسي في انظمة الحكم سواء كان ذلك عن طريق التداول السلمي للسلطة ،او عن طريق الانقلابات العسكرية وخلع النظام القائم فيه ، لابد من ان تشهد تلك الدولة من تغيّرات عدة في قطاعات مختلفة ، وتبرز تداعيات تنعكس على الوضع الداخلي للمجتمعات ، يتأثر بها الشارع ، تقل انذاك فرص العمل وتزداد البطالة وتخلق فجوة وحالة من الجمود والركود الاقتصادي تخيم على اغلب مفاصل الحياة العامة.
ومن جانب اخر فأن الحنكة السياسية وقوة الادراك وسعة الافق قادرة على ثبات وتجسير وتدعم مبدأ “حقوق السيادة ” على الاموال وتحصين المصارف العراقية من اي عقوبات محتملة قد تطالها على الامد القادم ، والتي تعد ملكية حصرية بيد الدولة وغير قابلة للمساومة ولا التنازل، فالتفاوض والاجتماعات التي عقدت في واشنطن والتي اعطت رؤية مستقبلية بخصوص إنهاء العمل بالمنصة الإلكترونية للتحويلات الخارجية،واستبدالها بالعلاقات المصرفية المباشرة، وتوسيع شبكة المصارف الدولية المراسلة، بمشاركة ١٣ مصرفا عراقيا تعد خطوة جادة في عدم خلط الملفات السياسية مع الملفات الاقتصادية ، وتعد بمثابة عملية فك ارتباط بين الازمات المتشابكة ، في وقت من غير المنطقي ان تكون هنالك عقوبات جائرة على ١٤ بنك لا تمتلك من اجمالي الاصول المصرفية الا ١.٢٩ % مجتمعة ، سيما ان هنالك عملية للكيل بمكيالين من قبل الخزانة والادارة الامريكية تتعارض مع فلسفة دعمهم للتنويع الاقتصادي.
انتهى /
خارج النص / حماية الاموال العراقية وتحديث السياسة النقدية والمصرفية يسهم بدعم انشاء الصناديق السيادية وصناديق التحوّط .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
جيش جنوب السودان يحمي حقل هجليج واشتباكات في كردفان
قال قائد جيش دولة جنوب السودان بول نانق إن بلاده أرسلت قوات إلى السودان لحماية حقل هجليج النفطي الإستراتيجي قرب الحدود بعد أيام من سيطرة قوات الدعم السريع عليه، في الوقت الذي تتواصل في الاشتباكات في كردفان.
وأكد الجنرال نانق أن نشر القوات تم بموافقة رئيس جنوب السودان سلفا كير، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقال في تصريحات أدلى بها لإذاعة جنوب السودان الحكومية "اتفق الثلاثة على ضرورة حماية منطقة هجليج لأنها منطقة إستراتيجية مهمة للغاية بالنسبة للبلدين.. الآن قوات جنوب السودان هي الموجودة في هجليج".
وحسب تلفزيون جنوب السودان، فإن الاتفاق يقضي بانسحاب الجيش السوداني، يليه انسحاب قوات الدعم السريع من المنطقة، بهدف ضمان عدم حدوث تخريب للمنشآت النفطية، مشيرا إلى أن مهمة "جيش دفاع شعب جنوب السودان" هي حماية هذه المنشآت النفطية.
وتشير مصادر تحدثت للجزيرة عن وجود اتفاق تعاون نفطي أمنّي موقّع بين الخرطوم وجوبا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وُقع بمدينة بورتسودان إبان زيارة وزير خارجية دولة جنوب السودان ماندي كومبا.
ويتعلق الاتفاق بحماية الحقول وخطوط الأنابيب ومحطات الضخ المركزية لنفط جنوب السودان. ويُمثل انتشار جيش جنوب السودان بحقل هجليج أول تطبيق عملي للاتفاق.
وأعلنت قوات الدعم السريع الاثنين الماضي السيطرة على منطقة هجليج "بعد فرار الجيش السوداني".
وحسب جوبا، فإن الجنود الذين فروا من مواقعهم في الموقع النفطي سلموا أسلحتهم لجنوب السودان.
ويُعد هجليج أكبر حقول النفط في السودان، وهو كذلك المنشأة الرئيسية لمعالجة صادرات جنوب السودان النفطية، والمصدر الوحيد تقريبا لكل إيرادات حكومة جوبا.
وعند انفصال جنوب السودان عام 2011، استحوذ على 75% من احتياطات النفط السودانية. وبقي حقل هجليج موضع نزاع بين البلدين، لكنه يعتمد على البنى التحتية السودانية لتصدير النفط عبر بورتسودان، لعدم امتلاكه منفذا بحريا.
قصف متبادل
وعلى الصعيد الميداني في السودان، قال مصدر عسكري للجزيرة إن الجيش قصف مواقع للدعم السريع في بلدة "أم عدارة" جنوبي كردفان. كما قال إن قوات الدعم السريع قصفت مدينة "أم روابة" مما أدى إلى إصابات بين المدنيين.
إعلانوأضاف المصدر أن طائرة مسيّرة لقوات الدعم استهدفت مواقع للجيش في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، مشيرا إلى أن الاستهداف أدى إلى تدمير عربة قتالية للجيش وإصابة ركابها.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب) اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أسابيع، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء حرب بين الجيش السوداني والدعم السريع اندلعت منذ أبريل/نيسان 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، مما تسبب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص.