دبي (الاتحاد)
شاركت اللجنة الأولمبية الوطنية، في اجتماع الجمعية العمومية الثالث عشر للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، والذي عقد في العاصمة الألبانية تيرانا، وشهد استعراض عدد من التقارير الفنية والإدارية، من أبرزها تقرير دورة الألعاب الرياضية للتضامن الإسلامي الخامسة التي تستضيفها الرياض العام المقبل.
ومثّل وفد اللجنة الأولمبية الوطنية في الاجتماع الدكتور نبيل محمد بن عاشور، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، ومحمد بن درويش، المدير التنفيذي للجنة.


وترأس الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الاجتماع، بحضور أوجيرتا ماناستيرليو وزير التعليم والرياضة بجمهورية ألبانيا، ورؤساء وممثلي اللجان الأولمبية بالدول الإسلامية.
وقال الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل: «سنحتفل معاً العام المقبل 2025 على أرض المملكة العربية السعودية بمرور عشرين عاماً على إطلاق أول دورة ألعاب إسلامية، عام 2005، وذلك عندما تستضيف الرياض الدورة السادسة من البطولة الغالية على قلوبنا».
وفي إطار الاجتماع، استعرض الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عضو مجلس إدارة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ملف استضافة المملكة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة، التي تستضيفها الرياض نوفمبر المقبل، حيث كشف عن عدد الألعاب المدرجة في الدورة التي اشتملت على 19 رياضة، منها ثلاث ألعاب بارالمبية، تقام منافساتها في أربع منشآت، علاوة على استعراض الخدمات اللوجستية المقدمة خلال منافسات الدورة.
وأقرت الجمعية في اجتماعها تقرير الأمانة العامة للاتحاد 2023- 2024، وملف استضافة دورة ألعاب التضامن الإسلامي السابعة 2029، والتقارير المالية والإدارية، بالإضافة لمناقشة التعديلات المقترحة على النظام الأساسي للاتحاد.
وأهدى وفد اللجنة على هامش اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي درعاً تذكارياً إلى اللجنة الأولمبية الألبانية، في إطار تعزيز التعاون وفتح قنوات جديدة للتواصل، والعمل المشترك مع اللجان الأولمبية في مختلف دول العالم.

أخبار ذات صلة «اليويفا» يعاقب صربيا «الأولمبية الوطنية» تشارك في مبادرة «حماية الألعاب الآسيوية»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية الوطنية دورة التضامن الإسلامي ألبانيا تيرانا الریاضی للتضامن الإسلامی الأولمبیة الوطنیة اللجنة الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

التضامن تشارك في مؤتمر عربي حول «عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية»

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي، في أعمال المؤتمر العربي رفيع المستوى الذي استضافت فعالياته القاهرة تحت عنوان «عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية في الدول العربية»، ونظمته جامعة الدول العربية، ومنظمة العمل العربية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، والمجلس العربي للطفولة والتنمية.

وشهد المعرض حضور وزيرة الشؤون الاجتماعية في الجمهورية اللبنانية، حنين السيد، ووزيرة الشؤون الاجتماعية الليبية، وفاء أبو بكر الكيلاني، بالإضافة إلى المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية لدول الخليج العربي، محمد بن حسن العبيدلي، والمدير العام لمنظمة العمل العربية، فايز علي المطيري، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية.

كما شارك ممثلو 17 دولة عربية من وزراء ومسؤولين معنيين بملفات العمل والشؤون الاجتماعية والأسرة والطفولة، و ممثلين منظمات عربية وإقليمية ودولية، وخبراء من المجتمع المدني.

مثل وزارة التضامن الاجتماعي في أعمال المؤتمر الدكتورة هانم عمر، مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطفل.

واستعرضت عمر جهود الوزارة للحد من ظاهرة عمل الأطفال، مشيرة إلى اهتمام الدولة المصرية بهذا الملف، وما يتطلبه من تضافر جهود كافة الأطراف الوطنية لمواجهتها، مشيرة إلى الأطر القانونية والدستورية الخاصة بحماية الأطفال من مخاطر العمل، وجهود وزارة التضامن الاجتماعي التي تركز على عدد من المحاور من تعزيز الحماية الاجتماعية، والبرامج التوعوية والتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى برنامج "تنمية الطفولة المبكرة"، الذي يهدف إلى تطوير منظومة الحضانات.

وسلطت الضوء على جهود الوزارة في مجال مكافحة عمل الأطفال، ومنها برنامج "صرخة" بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، الذي يهدف إلى رفع وعي الأطفال بحقوقهم عبر الأنشطة الثقافية والفنية.

وذكرت أن البرنامج استفاد منه نحو 1512 طفلاً خلال عام 2024-2025، موضحة الجهود الخاصة بالمتابعة والتنسيق لإنهاء أسوأ أشكال عمل الأطفال وأهمية تقييم الاحتياجات المباشرة للأطفال المستهدفين، وتقديم الخدمات داخل المناطق المستهدفة، مؤكدة على دور الوزارة في مراجعة وتقييم الخطة الوطنية لمكافحة عمل الأطفال (2018- 2025)، وقياس أثر التدخلات من خلال مراكز مكافحة عمل الأطفال، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة في ورش العمل والحوار المجتمعي حول قضايا عمل الأطفال.

واستهدف المؤتمر خلال أيام عمله تسليط الضوء على واقع سياسات الحماية الاجتماعية للأطفال في الدول العربية، مع التركيز على الأطفال العاملين، وتقديم رؤى جديدة لبناء سياسات استباقية ومرنة للحماية الاجتماعية، تستند إلى النهج الحقوقي والتنموي المستدام، وتكون موجهة بشكل خاص لحماية الأطفال العاملين، كذلك تحديد الأدوار والمسؤوليات المختلفة للأطراف المعنية الحكومات، منظمات أصحاب الأعمال، نقابات العمال، الآليات المعنية بالطفولة، الإعلام في دعم وتفعيل سياسات الحماية الاجتماعية للأطفال العاملين والتعرف على الجهود المبذولة من الشركاء لمكافحة عمل الأطفال، خاصة في ضوء المستجدات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية واستعراض التجارب والمبادرات في الدول العربية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال، في ظل الأزمات الراهنة.

هذا وشهدت الجلسة الختامية للأعمال إطلاق الإعلان العربى حول عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية فى الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الدولي يطالب الأولمبية العراقية برفع تعليق اتحاد السباحة
  • الفوج الأول للبعثة المصرية يغادر لأنجولا للمشاركة في دورة الألعاب الأفريقية للشباب
  • الفوج الأول لبعثة مصر المشاركة بدورة الألعاب الإفريقية للشباب يغادر إلى أنجولا
  • إيران تحتج على اختيار مباراتها أمام مصر لدعم المثليين في كأس العالم
  • رئيس اللجنة القضائية: تسجيل عمومية الزمالك يتم بتنظيم كامل
  • التضامن تشارك في مؤتمر عربي حول «عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية»
  • حكومة الإمارات تصدر مرسوماً بقانون اتحادياً بتعديل بعض أحكام قانون اتحاد غرف التجارة والصناعة
  • تسليم 5 سماعات طبية لذوي الهمم بالغربية ضمن مبادرة للتضامن الاجتماعي والأورمان
  • التضامن الاجتماعي تنظم معرضا للحرف اليدوية والتراثية بالتعاون مع بنك أبوظبي الإسلامي
  • بقيمة 140 مليون دولار.. انتقاد أمريكي واسع للاتحاد الأوروبي بعد تغريم «إكس»