لا يحدث فشل العلاقة العاطفية فجأة، بل يظهر من خلال عدة إشارات، وإذا ظهرت هذه العلامات بشكل مستمر، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة عميقة في العلاقة.

علامات تدل على فشل العلاقة العاطفية

ولا يعتبر ظهور واحدة أو اثنتين من العلامات التي سوف نقوم بذكرها على أنه بالضرورة بأنك تمر بفشل العلاقة، فقد تكون مؤقتة ويمكن معالجتها.

سبب لن تتوقعه وراء شعورك بالبرد أكثر من المعتاد .. تعرف عليهفوائد مذهلة للشعر والبشرة.. لا ترمي ماء سلق المكرونة بعد اليوم

و لكن إذا تراكمت هذه العلامات، فقد يكون من الضروري التفكير بجدية في مستقبل العلاقة ومحاولة إصلاحها أو اتخاذ قرار بشأنها، وفقا لما نشر في موقع “silants rights”، وإليك أبرز هذه العلامات:

ـ فقدان الثقة المتبادلة:

الشك المستمر: إذا أصبح الشك جزءًا من الحياة اليومية، فقد يؤدي ذلك إلى انهيار العلاقة.

الكذب أو إخفاء الأمور: عدم الصراحة بشأن الأمور الصغيرة أو الكبيرة هو إشارة إلى تدهور الثقة.


ـ غياب التواصل الفعال :

الصمت الطويل: إذا أصبحت المحادثات سطحية أو نادرة، فهذا دليل على ضعف التواصل.

النقاشات المتكررة بدون حلول: حين تظل نفس المشكلات قائمة بعد النقاشات المتكررة، فهذه علامة على وجود خلل في أسلوب التواصل.


ـ عدم الاهتمام بالمشاعر والاحتياجات :

عدم الاهتمام بالمناسبات المهمة: مثل نسيان الأعياد أو المناسبات الخاصة، ما قد يعكس عدم التقدير.

تجاهل المشاعر: عدم الاهتمام بمشاعر الطرف الآخر وعدم تقديم الدعم العاطفي.


ـ تكرار الانتقادات والإهانات :

الانتقاد بدلاً من الدعم: إذا كان أحد الطرفين يركز دائمًا على سلبيات الطرف الآخر، فهذا قد يسبب فقدان الثقة بالنفس.

الإهانات والسخرية: إهانة الشريك بشكل مباشر أو غير مباشر تشير إلى غياب الاحترام المتبادل.

علامات تدل على فشل العلاقة العاطفية


ـ الشعور بالوحدة رغم وجود الشريك :

العزلة العاطفية: إذا شعرتِ بالوحدة بالرغم من وجود الشريك، فهذا يعني أن الرابط العاطفي بدأ يضعف.

البحث عن الدعم العاطفي في مكان آخر: عندما يبدأ أحد الطرفين في البحث عن الدعم خارج العلاقة، فهذا دليل على عدم الاكتفاء العاطفي.


ـ عدم الاهتمام بقضاء الوقت معًا :

البعد الجسدي والعاطفي: إذا توقف أحد الطرفين عن الرغبة في قضاء الوقت مع الآخر، فقد يكون ذلك مؤشرًا على فقدان الشغف.

الانشغال الدائم: إذا كان أحد الطرفين يتعمد الانشغال أو تجنب اللقاءات، فهذا يعكس عدم الرغبة في البقاء مع الطرف الآخر.


ـ غياب التقدير والامتنان :

عدم الاعتراف بالمجهود: إذا توقف أحد الطرفين عن تقدير ما يفعله الطرف الآخر، فسيشعر الطرف المهمل بالإحباط.

التعامل ببرود: إذا أصبح التعامل باردًا دون مودة أو مشاعر، فهذا يعكس وجود خلل في العلاقة.


ـ الخيانة أو التفكير في بديل :

الخيانة العاطفية أو الجسدية: الخيانة تعد من أبرز علامات فشل العلاقة، لأنها تكسر الثقة وتجعل الإصلاح صعبًا.

التفكير في الانفصال: إذا أصبح الطرفان يفكران في الانفصال أو يتركان الأبواب مفتوحة لعلاقات أخرى، فهذا دليل على رغبة في الهروب من العلاقة.


ـ الشعور بالضغط والتوتر الدائم :

الخلافات المتكررة: إذا كانت الخلافات اليومية تزداد دون حلول واضحة، فهذا دليل على عدم القدرة على التفاهم.

عدم الشعور بالراحة: إذا كانت العلاقة تسبب ضغطًا نفسيًا بدلاً من أن تكون مصدر راحة وسعادة، فقد تكون هذه إشارة على أنها علاقة غير صحية.


ـ غياب الأهداف المشتركة :

اختلاف الطموحات والأهداف: إذا لم يعد لدى الطرفين أهداف مشتركة في المستقبل (كالزواج، الإنجاب، السفر، إلخ)، فهذا يعكس عدم توافق الرؤى المستقبلية.

غياب الحافز لتطوير العلاقة: إذا لم يكن لدى أحد الطرفين اهتمام بإصلاح العلاقة أو تطويرها، فقد تكون في طريقها للفشل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التواصل الثقة العلاقة الاهتمام المزيد هذه العلامات عدم الاهتمام الطرف الآخر أحد الطرفین

إقرأ أيضاً:

تزايد الانتقادات ضدّ إسرائيل.. كولومبيا تفتح سفارتها في فلسطين وألمانيا تدين التصعيد في غزة

في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، تتصاعد الانتقادات الدولية للنهج الإسرائيلي، وسط تحركات دبلوماسية غير مسبوقة من بعض الدول، كان أبرزها إعلان كولومبيا تعيين أول سفير لها لدى دولة فلسطين، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدًا دبلوماسيًا يعكس تحوّلًا في الموقف الكولومبي تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الثلاثاء، إن ما يحدث في غزة “لم يعد مبررًا كمحاربة لإرهاب حماس”، مضيفًا: “نشعر بقلق بالغ إزاء تكثيف الأنشطة العسكرية الإسرائيلية”. وأشار ميرتس إلى أن العمليات الأخيرة تسببت في “معاناة متزايدة للمدنيين”، في تصريحات تعكس تحوّلًا في الموقف الألماني الرسمي، المعروف تاريخيًا بدعمه لإسرائيل.

من جانبه، رد السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا، رون بروسور، بالقول إن حكومة بلاده تأخذ هذه الانتقادات “على محمل الجد”، خاصة عندما تأتي من شخصيات تُعتبر “أصدقاء لإسرائيل”. في الوقت ذاته، عبّر بروسور عن رفض إسرائيل لمحاولات دول أوروبية، كفرنسا وإسبانيا، الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبراً أن “ذلك يُكافئ حماس بعد المذبحة”.

وفي خطوة رمزية وذات دلالة سياسية، أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية يوم الإثنين تعيين خورخي إيفان أوسبينا كأول سفير لكولومبيا لدى فلسطين، بعد قرار الرئيس غوستافو بيترو قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في مايو 2024، احتجاجًا على ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية” في غزة.

أوسبينا، وهو رئيس سابق لبلدية كالي ونجل أحد قادة منظمة “إم-19” المسلحة سابقًا، أكد التزام بلاده بدعم الشعب الفلسطيني، معلنًا استعداد كولومبيا لاستقبال الجرحى من غزة، خصوصًا الأطفال، لتلقي العلاج، وقال: “لا يمكن للعالم أن يغض الطرف عن المدنيين في غزة والضفة. لا يجوز أن يموت الناس جوعًا”.

وأشار السفير الكولومبي إلى أن مهامه تشمل تطوير عمل السفارة الكولومبية في رام الله، بالتنسيق مع السلطات المعنية، كما شدد على أن كولومبيا “تعترف رسميًا بدولة فلسطين” وتؤمن بحل الدولتين وضرورة تعايش الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي بسلام.

وتأتي هذه المواقف في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي على إسرائيل، وسط دعوات من قادة دول أوروبية مثل ألمانيا وبلجيكا والنرويج لفرض عقوبات ووقف العمليات العسكرية، التي أسفرت عن دمار واسع وسقوط آلاف الضحايا من المدنيين في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • 600 يوم من الحرب فشل إستراتيجي لإسرائيل ونتنياهو في مرمى الانتقادات
  • أمريكا فرضت عقوباتها على السودان فهذا يعني أن السودان في الاتجاه الصحيح
  • بعد تكرار حوادث السير.. طنجة تمنع مرور الدراجات النارية تحت الأنفاق
  • إسرائيل في مرمى الانتقادات الأوروبية.. الحصار الإنساني بغزة عار
  • تحرك برلماني بسبب تكرار شكاوى ذوي الإعاقات من لجنة القومسيون الطبي
  • منير زايد يطرح الأغنية العاطفية "مو غلطتك" باللون الغنائي الخليجي
  • تزايد الانتقادات ضدّ إسرائيل.. كولومبيا تفتح سفارتها في فلسطين وألمانيا تدين التصعيد في غزة
  • أمريكا وحريق السودان.. كلمات تُقال وحفنة دولارات
  • خطة الزمالك لمنع حسام عبد المجيد من تكرار سيناريو زيزو
  • أبرزها حوافز وتيسيرات للمستثمرين.. حزب المؤتمر: 10 خطوات لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني