أكد مسؤول رفيع بوزارة الخارجية الأمريكية، أن روسيا تسعى لتعميق وجودها في ليبيا واستخدامها كقاعدة لزعزعة استقرار منطقة الساحل.

وقال المسؤول الأمريكي في تصريح للأحرار، إن نائب وزير الدفاع الروسي زار ليبيا 6 مرات منذ أغسطس 2023، مضيفا أن موسكو تسعى لتوسيع وجودها العسكري في ليبيا منذ وفاة “بريغوجين” بما في ذلك إنشاء بنية تحتية عسكرية دائمة، وفق قوله.

وأشار المسؤول الأمريكي إلى تقارير تؤكد زيادة الشحنات العسكرية الروسية إلى ليبيا منذ أغسطس 2024، لافتا إلى أن السفير الروسي في ليبيا يعترف بوجود قوات روسية وتقديرات تشير إلى نحو 1800 عنصر مدعوم من الكرملين، على حد قوله.

واعتبر المسؤول بالخارجية الأمريكية التحركات الروسية انتهاكا صارخا لسيادة ليبيا وحظر الأسلحة الأممي، مؤكدا دعم بلاده لطلب ليبيا في مجلس الأمن لتعزيز قواتها الأمنية بما يحترم سيادتها ويعزز استقرار المنطقة، بحسب قوله.

من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده تثق بأن القادة الليبيين يضعون أولوية للحفاظ على سيادة بلادهم ووقف عسكرة روسيا للمنطقة، وفق قوله.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية للأحرار، أن الليبيين واضحون في رفضهم لأي محاولات روسية لتكرار سيناريو سوريا في ليبيا، حسب قوله.

وأشار المتحدث الأمريكي إلى أنهم ليسوا في موقع يسمح لهم بالاطلاع بشكل دقيق على الطلبات الروسية المقدمة للسلطات الليبية لترتيب قواعد عسكرية جديدة محتملة، على حد تعبيره.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

الولايات المتحدةرئيسيروسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الولايات المتحدة رئيسي روسيا

إقرأ أيضاً:

صحيفة إيطالية: الانتخابات والمصالحة طريق الخلاص.. ودونهما ستبقى ليبيا بلا استقرار

قالت صحيفة “تايمز أوف مالطا” المالطية الناطقة بالإنجليزية، إن الأزمة الليبية لا تزال مستمرة بلا حلول ناجعة منذ سقوط النظام السابق في عام 2011.

وشددت على أن ليبيا باتت “دولة فاشلة”، تمثل نصبًا تذكاريًا للتدخل العسكري الأميركي وحلف شمال الأطلسي “ناتو”.

وأضاف التقرير أن تركيز الغرب انصب على إسقاط النظام، دون الاهتمام بمصير البلد وشعبه بعد ذلك.

وأشار التقرير إلى أن ليبيا دفعت منذ عام 2011 وحتى عام 2025 تكلفة باهظة بلغت ألفًا و411 مليارًا و600 مليون دينار، مقابل تدمير وطن يضم 7 ملايين نسمة، يعيش ثلثاهم تحت خط الفقر، والثلث الآخر أسرى للتهجير والنزوح، مع آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات المدمّرة، ونقص مزمن في الكهرباء والمياه.

وأكد أن الحل يجب أن يكون من الداخل ومن الأساس لا من السقف، وإلا فإن البلاد ستنهار مجددًا.

وطالب المجتمع الدولي بالتركيز على دعم الليبيين لا التحكم بمصيرهم.

ورأى التقرير أن المصالحة الوطنية الشاملة أمر لا بد منه، داعيًا الأطراف المتخاصمة إلى أن يكونوا “شركاء الغد”.

وذكر أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية لا تمثل الحل الكامل، لكنها ضرورية للانتقال إلى مرحلة الشرعية وبناء المؤسسات.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • صحيفة إيطالية: الانتخابات والمصالحة طريق الخلاص.. ودونهما ستبقى ليبيا بلا استقرار
  • وزير التجارة الخارجية الجزائري: ليبيا تمثل امتدادًا استراتيجيًا لصادراتنا
  • المرعاش: مصر والجزائر وتونس أكثر الدول استفادة من استقرار ليبيا
  • المرعاش: مصر والجزائر وتونس أكثر الدول استفادة من استقرار ليبيا 
  • تايمز أوف مالطا: الانتخابات والمصالحة طريق الخلاص.. وبدونهما ستبقى ليبيا بلا استقرار
  • الخارجية الروسية: موسكو تبذل جهودًا للوصول لحل بين واشنطن وطهران
  • الصين تسعى لتطوير الشراكة الاستراتيجية مع ليبيا
  • متحدثة الخارجية الروسية تتحدث عن رفض كييف استلام جثث العسكريين الأوكرانيين
  • شهباز شريف: باكستان تسعى دائما إلى الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة
  • الخارجية الأمريكية تدعو حكومة السوداني الى التحرر من النفوذ الإيراني خاصة في مجال الطاقة