البنك الدولي: الاقتصاد الليبي خسر 600 مليار دولار على مدى 10 سنوات
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال البنك الدولي في تقرير له بشأن ليبيا، إن الاقتصاد الليبي خسر نحو 600 مليار دولار على مدى 10 سنوات، بسبب عدم الاستقرار، وهناك تأثيرات شديدة على عدم الاستقرار المستمر في ليبيا منذ 2011، وعلى مدى العقد الماضي كله.
أضاف أن من دون هذا الصراع كان من الممكن أن يكون الناتج المحلي الإجمالي الليبي لعام 2023 أعلى بنسبة 74 في المائة، ومن المتوقع انكماش الناتج المحلي الإجمالي لليبيا بنسبة 2.
ولفت إلى أن التوقعات الاقتصادية سلبية، لأنها جميعًا مرتبطة بالاستقرار السياسي في البلاد، والجهود الاستراتيجية لتنويع الاقتصاد، بعيدًا عن الاعتماد على النفط والهيدروكربونات، و عدم الاستقرار، والاعتماد الشديد على النفط، ونقص التنوع، وانخفاض الإنتاجية، وتدهور جودة الصحة والتعليم، أسباب رئيسية لمعاناة ليبيا اقتصاديًا.
وأشار إلى أن أزمة ليبيا هي اعتماد اقتصادها بشكل كبير على قطاع النفط والغاز، الذي يهيمن على الناتج المحلي الإجمالي والإيرادات الحكومية والصادرات، و من المتوقع أن يتعافى إنتاج النفط إلى 1.2 مليون برميل يوميًا في عام 2025، و1.3 مليون برميل يوميًا في عام 2026، مما يعزز نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 9.6٪ في عام 2025، و8.4٪ في عام 2026.
وتوقع أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي 1.8% في عام 2024، مدفوعًا بالاستهلاك، ومتوسط حوالي 9% خلال الفترة 2025-2026.
وتابع قائلًا “لتحقيق هذه النتائج ينبغي ان تشمل أولويات السلطات الليبية تعزيز الأمن والحوكمة والاستقرار. يجب أن تعطي السلطات الليبية أولوية للقطاعات غير النفطية وتشجيع النمو بقيادة القطاع الخاص، حيث يمكن لليبيا إطلاق العنان لفرص العمل عالية القيمة وتعزيز مؤشرات التنمية، وتحسين حياة المواطنين ومواكبة التحرك العالمي نحو الطاقة النظيفة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الناتج المحلی الإجمالی فی عام
إقرأ أيضاً:
أسهم Tesla تكسب 85 مليار دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لسهم Super Micro
انخفاض مؤشر الخوف 4% إلى دون مستويات 20 نقطة.. أغلقت المؤشرات الأمريكية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة أمس، الاثنين، متجاهلة تصاعد الاضطرابات في الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني على القاعدة الأمريكية في قطر.
كما انخفضت أسعار النفط بشكل حاد بعد أن لم يتضمن رد إيران الانتقامي أي إجراءات لتعطيل حركة ناقلات النفط والغاز عبر مضيق هرمز.
وكانت طهران قد حذرت من أنها ستغلق مضيق هرمز، وهو طريق حيوي لشحن النفط.
كما تلقت الأسواق الدعم من ازدياد آمال خفض الفائدة في يوليو المقبل بعد أن قالت ميشيل بومان، نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي إنه "حان الوقت للنظر في تعديل معدل الفائدة"، حيث تفوق المخاطر على سوق العمل المخاوف التضخمية المتعلقة بالرسوم الجمركية.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، أظهرت مؤشرات مديري المشتريات السريعة أن الاقتصاد الأمريكي يتوسع بوتيرة أسرع قليلاً مما توقعه المحللون.
وأظهر تقرير منفصل أن مبيعات المنازل الجديدة، رغم ضغوط ارتفاع تكاليف الاقتراض، سجلت ارتفاعًا غير متوقع في مايو.
أداء المؤشرات الأمريكية الرئيسية:
ارتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.9%، أي ما يعادل 375 نقطة، أمس الاثنين، محققاً أعلى مكاسب يومية في أسبوعين.
وارتفع مؤشر S&P500 بنحو 1% ليستعيد مستويات 6000 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9% بدعم من ارتفاع سهم Tesla.
بالمقابل، انخفض مؤشر الخوف في وول ستريت بنحو 4% ليغلق دون مستويات 20 نقطة ليسجل ثاني تراجع يومي على التوالي.
من المتوقع صدور النتائج الفصلية لشركة Nike للملابس الرياضية وشركة FedEx لتوصيل الطرود في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
أسهم Tesla :
قفز سهم Tesla بأكثر من 8% في جلسة الإثنين مسجلاً أعلى مكاسب يومية في شهرين، لتضيف الشركة 85 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد.
وبهذه المكاسب تفوقت Tesla على شركتي TSMC و Berkshire Hathaway مرتفعة للمركز التاسع في قائمة أكبر شركات العالم من حيث القيمة السوقية.
وتأتي هذه المكاسب بعد الإطلاق الذي طال انتظاره لخدمة سيارات الأجرة الآلية الخاصة بها في أوستن تكساس.
وصرح "إيلون ماسك"، الرئيس التنفيذي للشركة، بأن تكلفة الرحلة بسيارة الأجرة الآلية تحسب على أساس تعرفة موحدة بقيمة 4.20 دولاراً.
أسهم Super Micro:
هبط سهم Super Micro Computer بنسبة 10% في جلسة الاثنين ليتكبد أكبر خسارة يومية منذ نهاية أبريل الماضي.
وجاءت هذه الخسائر بعد أن أعلنت الشركة المصنعة لخوادم الذكاء الاصطناعي عن طرح خاص لسندات قابلة للتحويل بقيمة ملياري دولار أمريكي لأجل خمس سنوات.