مشروع قانون المسؤولية الطبية.. ضمانات جديدة لحماية المرضى والأطباء
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
يناقش مجلس الشيوخ مشروع قانون المسؤولية الطبية وحماية المريض، الأسبوع المقبل، وينظم إجراءات جديدة لإجراء العمليات الجراحية للمريض، تتضمن عدم جواز إجراء العمليات الجراحية، قبل مراعاة عدد من الشروط، من بينها أن يكون الطبيب الذي يجري العملية الجراحية مؤهلا لإجرائها، بحسب تخصصه العلمي والخبرة العملية ودرجة دقة وأهمية العملية الجراحية، والمزايا الإكلينيكية المعتمدة من المجلس الصحي المصري.
كما تضمن مشروع القانون إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من أن التدخل الجراحي ضروري ومناسب لعلاج متلقى الخدمة، والتحقق من أن الحالة الصحية له تسمح بإجراء العملية الجراحية، وضرورة الحصول على الموافقة، وفي حالة تعذر الحصول عليها يكتفي بتقرير طبي من الطبيب المعالج أو من طبيب آخر في ذات التخصص، كما يجب على مدير المنشأة أو من ينوب عنه أن يؤكد حاجة متلقي الخدمة للعملية الجراحية، وإجرائها في منشأة مهيئة بدرجة كافية؛ وفقا للضوابط المقررة في هذا الشأن.
كما تضمن مشروع القانون الحق لمتلقي الخدمة الخروج من المنشأة، إذا كانت حالته الصحية تسمح بذلك طبقا للأصول العلمية الثابتة، ووفقًا لتقرير مكتوب من الطبيب المعالج يفيد انتهاء فترة علاجه.
كتابة التشخيص الطبي للمريضويتضمن مشروع قانون المسئولية الطبية إبلاغ متلقي الخدمة بطبيعة مرضه ودرجة خطورته والمضاعفات الطبية، التي قد تنجم عن العلاج والحصول على الموافقة قبل البدء في تطبيقه، وإذا تعذر ذلك يكتفي بتقرير طبي من الطبيب المعالج ومن طبيب آخر في ذات التخصص ومدير المنشأة أو من ينوب عنه، كما يتعين على الطبيب وصف العلاج وتحديد جرعته وطرق استخدامه كتابة وبوضوح مذيلًا باسمه ثلاثيًا وتوقيعه وتاريخ كتابة الوصفة الطبية.
وألزم مشروع قانون المسئولية الطبية المنشآت الصحية بضرورة تدوين كل إجراء طبي أو تدخل جراحي يتم اتخاذه متضمنا نوعه وتاريخه بالتفصيل في الملف الطبي لمتلقي الخدمة، ومتابعة حالة متلقي الخدمة أثناء تواجده بالمنشأة، وكذلك التعاون مع غيره من مقدمي الخدمة الذين لهم صلة بعلاج متلقى الخدمة، وتقديم ما لديه من معلومات عن حالة متلقى الخدمة والطريقة التي اتبعها في علاجه حال طلب الاستشارة.
الأبلاغ عن الحالات المشتبه فيها بأمراض معديةكما نظم مشروع قانون المسئولية الطبية إجراءات إبلاغ الجهات المختصة عن الاشتباه في إصابة أي شخص بالأمراض المعدية، التي من شأنها الإضرار بالآخرين لمكافحة انتشار تلك الأمراض، وفقا لأحكام القانون رقم 137 لسنة 1958 في شأن الاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض المعدية، كما يستهدف مشروع القانون تحقيق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات الأطقم الطبية، ومسئولية القائمين على إدارة المنشآت الطبية.
ويستهدف مشروع قانون المسئولية الطبية توفير بيئة داعمة للأطقم الطبية، من خلال حماية الممارسين الصحيين من التعدي عليهم أثناء عملهم، والملاحقة التعسفية وضمان توفر التأمين ضد المخاطر المهنية، مما يشجعهم على أداء عملهم بثقة وأمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع قانون المسئولية الطبية قانون المسئولية الطبية مجلس الشيوخ وزارة الصحة مشروع قانون المسئولیة الطبیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تدمير البنية الصحية ونقص الإمدادات يعرقلان توسيع الرعاية الطبية في غزة
حذّرت الأمم المتحدة من أن نقص الإمدادات الأساسية والدمار الواسع الذي طال البنية التحتية خلال عامين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، باتا يشكّلان عائقًا كبيرًا أمام جهود توسيع الخدمات الصحية للسكان.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في تصريحات اليوم: "إن الوضع الإنساني في غزة سيئ للغاية، رغم استمرار عمليات الإغاثة"، مشيرًا إلى أن الاحتياجات الصحية والإنسانية تتزايد بوتيرة تفوق قدرة المؤسسات العاملة في الميدان.
وأكد المتحدث ضرورة السماح بإدخال المساعدات دون قيود، وتمكين المنظمات والشركاء من إيصال الإمدادات الطبية والإنسانية إلى قطاع غزة بلا عوائق.
ويأتي هذا التحذير الأممي في وقت ارتكب فيه الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف تلك الجرائم.
وخلف العدوان أكثر من (238) ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من (9) آلاف مفقود، إلى جانب تهجير مئات الآلاف ووقوع مجاعة حصدت أرواح العديد من المدنيين، بينهم أطفال، فضلًا عن الدمار الواسع الذي طال الأحياء السكنية والبنية التحتية في مختلف مناطق القطاع.
الأمم المتحدةغزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.