السبت.. جمال سليمان فى ضيافة الشئون العربية بنقابة الصحفيين فى حوار عن الفن والعروبة وسوريا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تستضيف لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين الفنان السوري الكبير جمال سليمان، وذلك فى الثالثة ونصف عصرا بعد غد السبت ، في ندوة عن الفن والعروبة.. وسوريا.
صرح بذلك حسين الزناتي وكيل النقابة رئيس لجنة الشئون العربية وأشار إلي أنه سيتم تكريم الفنان الكبير جمال سليمان و منحه درع النقابة تقديرًا لمسيرته الفنية الثرية، وحرصه الدائم على ترسيخ قيم العروبة من خلال أعماله المختلفة.
وأعرب الزناتي، عن سعادته الكبيرة باستضافة سليمان وتكريمه، مشيرًا إلى احترامه لدور القوى الناعمة في النهوض بالأمة وتحريك الرأي العام بالشكل الأمثل.
وتابع الزناتي: «الندوة تأتي في وقت مهم للغاية، عقب الأحداث المتلاحقة التي مرت بها سوريا والمنطقة بأكملها، ووجود النجم جمال سليمان، وحديثه للناس مباشرة سيحقق مكاسب كبيرة وسيقطع الطريق أمام مروجي الشائعات ومحدثي الفتنة».
وأوضح الزناتى أن الكاتب الصحفي محمود بكري المتخصص في الصحافة الفنية هو من قام بالإعداد للقاء بالتعاون مع لجنة الشئون العربية.
ويقام اللقاء في قاعة الدائرة المستديرة بالدور الثالث بالنقابة.
يذكر أن لجنة الشئون العربية والدولية بالنقابة كانت قد استضافت أمس الأربعاء السفير الصيني بمصر لياو ليتشيانج، والذي شدد على العلاقات التاريخية بين القاهرة وبكين، وسعي البلدين لتحقيق السلام الشامل في المنطقة والعالم أجمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين جمال سليمان حسين الزناتي المزيد لجنة الشئون العربیة جمال سلیمان
إقرأ أيضاً:
جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
في لحظة فارقة من عمر الفن في مصر، قررت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أن تتحرك.. أن تخرج من عزلة القاعات المغلقة، وأن تواجه الحقيقة البسيطة: الجمهور لن يأتي إذا لم يشعر أن الفن يخصه.
المهرجان الصيفي لدار الأوبرا، الذي بدأ على المسرح المكشوف في القاهرة، وينتقل غدًا لأول مرة إلى استاد الإسكندرية، ليس مجرد حدث عابر، بل هو علامة تحول في وعي المؤسسة الثقافية الأولى في البلاد. أن تذهب الأوبرا إلى الناس لا أن تنتظرهم، أن تتقاطع مع حياتهم لا أن تظل مشروطة بالبطاقات والدعوات.
تغير المكان، وتغيرت الرؤية، يجعل الأوبرا لم تعد حكرًا على فئة، بل بدأت تقول صراحة: "كلنا جمهور، وكلنا معنيون بالجمال".
نقل الحفلات إلى استاد رياضي قد يبدو للبعض صادمًا، أو "أقل من مكانة الأوبرا"، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، الأوبرا لا تفقد قيمتها حين تقترب من الناس، بل تكسب حضورًا جديدًا وتأثيرًا أوسع، لا يليق بالفن أن يبقى مختبئًا خلف الستار، والفنان الحقيقي لا يخاف من اتساع المساحة، بل يحتضنها.
ليالٍ غنائية تشارك فيها أسماء محبوبة من جمهور واسع، مع تذاكر مخفضة، وتنظيم جيد، ومشاركة فنانين من أجيال مختلفة.. كل ذلك يقول شيئًا واحدًا: الثقافة حين تنزل إلى الشارع، تصبح حياة.
ما تحتاجه الأوبرا الآن هو ألا تكتفي بهذا المهرجان، بل أن تبني عليه، وتكرر التجربة في محافظات أخرى، وتعيد اكتشاف دورها الوطني لا كمكان للحفلات، بل كمنصة حية تُخاطب الناس بلغتهم، في أماكنهم، وبأحلامهم.
إن كنا نريد عودة الفن إلى موقعه الطبيعي في وجدان الناس، فلنبدأ من هنا: من المدرجات، من المسارح المفتوحة، من فكرة بسيطة تقول إن الفن لا يعيش في الأبراج، بل في الشوارع التي تمشي فيها الحياة.