وجهة نظر إسرائيلية تكشف محفزات إبرام صفقة التبادل وعوامل إفشالها
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
رغم الأخبار المتسارعة عن قرب إنجاز صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، إلا أن هناك تخوفات إسرائيلية من أن تكون هذه "أخبارا تكتيكية"، وأنه ليس هناك بالفعل تقدم حقيقي في المفاوضات، لأنه لا أحد يعلم حتى الآن تعقيداتها، وهذا رغم إمكانية تحديد العوامل التي تدفع نحوها والأخرى التي تقف في طريقها.
وأكد المستشرق في مركز القدس للشؤون العامة والدولة، وخبير الشئون الفلسطينية، بنحاس عنبري، أن "ما يبعث على التفاؤل في قضية الصفقة هو دخول دونالد ترامب للبيت الأبيض، وتنسيقه الكامل مع الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، وكأن رئيس الولايات المتحدة يطلقان نداء موحدا عنوانه: أطلقوا سراح مختطفينا، مما يجعل من الفترة الزمنية المتبقية لاستلام وتسلم الرئيسين محفزا حقيقيا لإنجاز الصفقة".
وأضاف عنبري، في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أن "العامل الثاني المساعد لإنجاز الصفقة هو محاكمة بنيامين نتنياهو، المطالب بأن يثبت أن ظهوره على منصة الشهود لا يتعارض مع أدائه كرئيس للوزراء، وبما أن الحروب انتهت بالنسبة له، والهجوم على إيران غير وارد في هذا الوقت، فإن الصفقة تبقى بالنسبة له حدثا كبيرا يثبت أنه حتى في أيام المحاكمة قادر على إدارة مصيرية للدولة".
واستدرك بالقول إن "هناك عوامل مهمة أخرى تثير قلق نتنياهو مرة أخرى، تدفع لطرح السؤال عما إذا كان يريد الصفقة فعلاً، أم يريد فقط أن يثبت لترامب أنه فعل كل شيء، لكن حماس مذنبة، في حين أنه أعطى شركاءه وعودا لبناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى، وتنفيذ خطة تهجير الفلسطينيين من غزة، وطرح مسألة إقامة المستوطنات في شمال القطاع".
وأكد أن "تزامن العوامل المحفزة والمثبطة لإبرام الصفقة تتطلب من نتنياهو المناورة بين صفقة تحافظ على الائتلاف مع الوعود المزعومة لشركائه، وبين صيغة لتحقيق تسوية مقبولة، وبالتالي فإننا أمام مراوحة بين صفقة كاملة تنهي الحرب وتطلق سراح كافة المختطفين، وبين صفقة جزئية على مراحل تسمح بإطلاق جزئي، مع وقف إطلاق النار في توقيت محدد، مع العلم أننا أمام صفقة كاملة تتعارض مع وعوده لشركائه اليمينيين، أما الصفقة على مراحل جزئية فتسمح بالحفاظ على الائتلاف الحكومي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار إسرائيل الاحتلال وقف إطلاق النار صفقة التبادل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
النمسا وجهة خورفكان الخارجية
فيصل النقبي (خورفكان)
استقرت إدارة نادي خورفكان لكرة القدم على اختيار النمسا لتكون وجهة المعسكر الخارجي للفريق، ضمن استعداداته لخوض منافسات الموسم الجديد من دوري أدنوك للمحترفين، وبحسب الخطة الفنية، سيكون برنامج الإعداد مكوّناً من ثلاث مراحل، تبدأ أولها منتصف يوليو المقبل داخل الدولة، حيث سيخوض الفريق تدريبات يومية مكثفة تستهدف رفع الجاهزية البدنية والفنية للاعبين.
أما المرحلة الثانية، فستكون في النمسا، حيث من المنتظر أن يخوض الفريق عدة مباريات ودية مع فرق أوروبية مختلفة، لتجهيز اللاعبين بشكل مثالي من الناحية التكتيكية والبدنية، ومواصلة الانسجام بين عناصر الفريق.
وسيُختتم البرنامج بالمرحلة الثالثة التي ستقام في مدينة خورفكان، وذلك لوضع اللمسات الأخيرة على الفريق قبل انطلاق الموسم، تحت إشراف المدرب الوطني حسن العبدولي، الذي تولى المهمة الفنية مؤخراً، ويُعوّل عليه في قيادة الفريق لتحقيق بداية قوية في الدوري.
وتسعى إدارة خورفكان من خلال هذا البرنامج إلى توفير أفضل ظروف الإعداد، وتهيئة الفريق لتقديم موسم مميز يرضي طموحات جماهيره.