يوسف سعيد لوتاه: لوتاه للوقود الحيوي تسعى لتلبية النمو المستقبلي لوقود الطيران المستدام وتحقيق الأهداف الإستراتيجية لدولة الإمارات
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكدت شركة لوتاه للوقود الحيوي، الرائدة في الاقتصاد الدائري عبر إنتاج الوقود الحيوي من زيوت الطهي المستخدمة، استعدادها لتلبية النمو المستقبلي على وقود الطيران المستدام والمساهمة في تلبية الأهداف الإستراتيجية لدولة الإمارات التي تستهدف إنتاج 700 مليون لتر من وقود الطيران المستدام سنوياً بحلول عام 2030، مع هدف طوعي يتمثل في توفير 1٪ من الوقود المستدام لشركات الطيران الوطنية في مطارات الدولة باستخدام الوقود المنتج محليا بحلول العام 2031.
وقال السيد/ يوسف بن سعيد لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «لوتاه للوقود الحيوي»: «نسعى لإنشاء سلسلة توريد متكاملة للوقود المستدام في المنطقة، ويسهم توحيد وتنسيق الجهود مع الجهات المعنية في تلبية الطلب الحالي والنمو المستقبلي في استخدام وقود الطيران المستدام، خاصة أن شركات الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها تتطلع إلى الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالاستدامة. وأكد أن الشركة لديها خبرة طويلة في مجال إنتاج الوقود الحيوي من زيوت الطهي المستخدمة في الإمارات منذ العام 2010، ولديها جميع القدرات الفنية لإنتاج وقود الطائرات الحيوي في الدولة».
وكشف عن قيام الشركة بإجراء دراسات عن متطلبات دولة الإمارات من وقود الطيران المستدام، وستقوم بمناقشتها مع المعنيين مثل وزارة الطاقة والطيران المدني والناقلات الوطنية والمطارات، بهدف دعم تحقيق أهداف إستراتيجية الإمارات للحياد المناخي، عبر توفير وقود أكثر استدامة لقطاع الطيران في دولة الإمارات. بالإضافة إلى ذلك، نهدف إلى توسيع نطاق الإنتاج بشكل كبير في السنوات القادمة لتلبية الطلب المتزايد على الوقود الحيوي.
وأوضح أن النمو المستقبلي للطلب على وقود الطيران المستدام يبدو واعداً، إذ تقدر وكالة الطاقة الدولية (IEA) أن الإنتاج الحالي قادر على تلبية نحو 20٪ من الطلب على وقود الطائرات بحلول عام 2050، فيما وضعت منظمة الطيران المدني الدولي هدفاً إستراتيجياً لشركات الطيران الدولية لتخفيض انبعاثات الكربون إلى نحو الصفر بحلول 2050. وتشير التقديرات إلى أن استبدال وقود الطائرات التقليدي بالوقود المستدام سيقلل من الانبعاثات الكربونية على مستوى القطاع بحوالي بحوالي 80%.
وأضاف: «تمتلك دولة الإمارات كافة المقومات لإنتاج وقود الطيران المستدام، فضلاً عن الإستراتيجيات والأطر الداعمة لتطوير صناعة الوقود الحيوي مثل السياسة الوطنية للوقود الحيوي، الأمر الذي يسهم في تعزيز جهود الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية والبيئية لصالح الأجيال المقبلة بالإضافة إلى تهيئة مجالات اقتصادية واعدة للشركات الحكومية والخاصة في مجالات الاستدامة. كذلك، فإن الناقلات الوطنية لدولة الإمارات لديها اهتمامات كبيرة بـ”الطيران المستدام”، واستخدام وقود صديق للبيئة في رحلاتها حيث قامت بإطلاق برامج طموحة في هذا الجانب».
وتدعم شركة لوتاه للوقود الحيوي جهود السياسة الوطنية للوقود الحيوي التي أطلقتها وزارة الطاقة والبنية التحتية لدفع عجلة تطوير واعتماد الوقود الحيوي في جميع أنحاء دولة الإمارات، عبر تنسيق الجهود في مجال الأبحاث والتطوير لاستكشاف وتطوير سوق الوقود الحيوي وتبادل المعرفة والخبرات الفنية وتنظيم ورش العمل والندوات لأصحاب المصلحة والمعنيين في القطاع، وتبادل البيانات المتعلقة بإنتاج الوقود الحيوي والتوزيع، الأمر الذي يسهم في دعم صناعة القرارات والسياسات ذات الصلة، ورصد التقدم في تحقيق أهداف الدولة للطاقة النظيفة. وتسهم السياسات
وقال السيد/ يوسف بن سعيد لوتاه: « نفخر بتعاوننا مع الجهات المعنية لدفع عجلة تطوير واعتماد الوقود الحيوي في جميع أنحاء دولة الإمارات، حيث تعزز التزامنا بالاستدامة وتضعنا كلاعب رئيسي في التحول الى الطاقة الخضراء في المنطقة. ونعتقد أن شراكات مع المعنيين في قطاع الطيران تسهم في ضمان حصول القطاع على وقود أكثر استدامة، ويسهم في تحقيق أهداف الإمارات لتحقيق الحياد المناخي».
وأضاف: «هناك الكثير من الحلول لمواجهة ارتفاع تكاليف الإنتاج ومحدودية توافر المواد الأولية، التي تشكل أبرز التحديات التي تواجه إنتاج وقود الطيران المستدام، مثل تعزيز الشراكات بين بين القطاعين العام والخاص لتمويل الأبحاث والبنية التحتية، ودعم السياسات مثل تقديم حوافز لاعتماد وقود الطيران المستدام، وتطوير التكنولوجيا لتحسين كفاءة وفعالية وتكلفة الإنتاج، والتزام شركات الطيران بأهداف الاستدامة، الأمر الذي يسهم في تحفيز الاستثمارات في المجال».
وتلتزم شركة لوتاه للوقود الحيوي بالابتكار والتوسع المستمر، حيث تشمل خططها المستقبلية إنشاء مرافق إنتاج إضافية، محلياً ودولياً، كما تهدف إلى تعزيز شراكاتها مع المعنين وأصحاب المصلحة في الصناعة لتعزيز اعتماد الوقود المستدام في قطاع الطيران، وذلك ضمن جهودها لدعم أهداف الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمساهمة في مستقبل أكثر استدامة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وقود الطیران المستدام لوتاه للوقود الحیوی الوقود الحیوی دولة الإمارات على وقود
إقرأ أيضاً:
«أدنوك للتوزيع» و«أبوظبي الأول» و«ماستركارد» يطلقون بطاقة ائتمانية للوقود والتنقل
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك للتوزيع»، وبنك أبوظبي الأول، و«ماستركارد»، إطلاق بطاقة «مكافآت أدنوك» الائتمانية.
وستكون البطاقة الائتمانية، أول بطاقة مشتركة للوقود وخدمات التنقل في الدولة، ما يُمثل انطلاقة تعاون استراتيجي طويل الأمد بين الشركات الثلاث.
ويُتيح هذا التعاون الاستفادة من شبكة «أدنوك للتوزيع» الواسعة، وخبرة بنك أبوظبي الأول المالية، والانتشار العالمي لـ «ماستركارد»، ليُشكل منصة لمزيد من التعاون المستقبلي بين الأطراف الثلاثة.
وقال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لأدنوك للتوزيع، إن إطلاق بطاقة «مكافآت أدنوك» الائتمانية يمثل خطوة مهمة تؤكد جهود أدنوك للتوزيع نحو إعادة تعريف مفهوم قطاع الوقود وخدمات التجزئة والتنقّل في الدولة، مشيراً إلى أن هذا المنتج يقدم واحدة من أكثر العروض قيمة في السوق، بفضل مكافآت رائدة ومزايا قيّمة ترتقي بتجربة العملاء.
وأضاف أنه من خلال الجمع بين الانتشار الواسع لشبكة «أدنوك للتوزيع»، وريادة بنك أبوظبي الأول، والانتشار العالمي لماستركارد، نؤسس منصة متكاملة توفر للعملاء مزيداً من التوفير والراحة والخيارات.
وتقدم البطاقة قيمة استثنائية لحامليها، وتتيح لهم الحصول على نسبة استرداد تصل إلى 15% من قيمة جميع مشتريات «أدنوك»، بما في ذلك التزوّد بالوقود، وخدمات العناية بالسيارات، والتسوق من متاجر «واحة من أدنوك»، وهو أفضل عائد في السوق عبر أكبر شبكة لتجارة الوقود، وخدمات التنقّل في الإمارات.
وتُحوَّل المكافآت إلى نقاط «مكافآت أدنوك» يمكن استبدالها بالوقود، وشحن المركبات الكهربائية، وخدمات العناية بالسيارات، ومنتجات متاجر التجزئة، إضافة إلى عروض قيمة من أكثر من 120 علامة تجارية عبر تطبيق «أدنوك».
ويُمكن للأعضاء من خلال تطبيق «أدنوك» الاستمتاع بعروض حصرية مقدمة من أكثر من 120 علامة تجارية، تشمل قطاعات نمط الحياة والمأكولات والسفر، بالإضافة إلى إمكانية تحويل النقاط إلى برامج ولاء أخرى مثل «سمايلز» من «إي آند»، و«شكراً» من مجموعة لاندمارك، وأميال «ضيف الاتحاد».
كما يحصل حاملو البطاقة تلقائياً على فئة العضوية الذهبية في برنامج «مكافآت أدنوك»، ما يمنحهم مزايا إضافية وامتيازات حصرية.
من جانبها، قالت فتون حمدان المزروعي، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد والأعمال وإدارة الثروات ومجموعة العملاء المميزين في بنك أبوظبي الأول، إن البنك يلتزم بتقديم حلول مالية مبتكرة ومخصصة ترتقي بتجارب عملائه.
وأوضحت أن بطاقة الائتمان المشتركة الجديدة مع أدنوك للتوزيع وماستركارد ليست مجرد وسيلة دفع، بل تُعد منصة توفر قيمة يومية حقيقية.
من جهته، قال جهاد خليل، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الشرق العربي لشركة «ماستركارد»، إن الشركة تلتزم بتوفير قيمة مجزية لحاملي البطاقات، وتعزيز تجربة العملاء من خلال شراكات فعّالة.
وتوفر البطاقة من فئة «وورلد ماستركارد» المرموقة، مزايا حصرية تشمل التأمين المجاني على السفر، والدخول إلى صالات كبار الزوار في المطارات، وتجارب حصرية عبر منصة priceless.com التابعة لماستركارد.
وتشمل المزايا الإضافية خصومات على الإقامة في الفنادق وتأجير السيارات، بجانب عروض على التسوق عبر الإنترنت من «كارفور»، وخدمات التوصيل من «طلبات»، واشتراك «شاهد VIP».
وتُضاف النقاط المكتسبة من خلال البطاقة بشكل مباشر إلى برنامج «مكافآت أدنوك»، ويمكن استبدالها مقابل التزود بالوقود، وشحن المركبات الكهربائية، والمشتريات من متاجر «واحة من أدنوك»، إضافةً إلى خدمات مثل غسيل السيارات وتغيير الزيت.
جدير بالذكر أن عدد أعضاء برنامج «مكافآت أدنوك» تجاوز 2.5 مليون عضو في عام 2025، ما يؤكد مكانته كأكبر برنامج ولاء في قطاع الوقود والتنقّل في دولة الإمارات.
ويستمر البرنامج بالنمو بشكل متسارع، حيث سجل نمواً بنسبة 17 % في عدد الأعضاء على أساس سنوي، ليرسخ مكانته معياراً رائداً للقيمة.
أخبار ذات صلة