الرئيس الإيراني: يجب الضغط على إسرائيل لوقف الحرب والانتهاكات في غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
ثمن مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال« مسعود» خلال كلمته في الجلسة الخاصة بدعم فلسطين ولبنان، على هامش قمة الدول الثماني النامية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن «الاحتلال الإسرائيلي انتهك القوانين الدولية كافة في قطاع غزة وارتكب جرائم ضد الإنسانية».
وأضاف، أن «العدوان الإسرائيلي على غزة دخل عامه الثاني مواصلا انتهاكاته بحق الأبرياء، كما أنه انتهك القوانين الدولية كافة في قطاع غزة وارتكب جرائم ضد الإنسانية».
وأكد ضرورة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب والانتهاكات في غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي توسع في عدوانه ليشمل لبنان وسوريا.
وشدد الرئيس الإيراني، على ضرورة السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإعطاء الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير طبقا للقوانين الدولية.
وتابع: يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات فعلية لوقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبته على جرائمه بحق المدنيين، كما يجب التوصل لآليات محددة داخل منظمة دول الثماني النامية لدعم الشعب الفلسطيني
وبشأن الأوضاع في سوريا، فاضاف الرئيس الإيراني: نتمنى وجود حكومة مدنية في سوريا تحترم كل أطياف الشعب السوري.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: مصر ستواصل جهودها الحثيثة لخفض التصعيد في المنطقة
الرئيس السيسي: مصر تدعم كل جهد يسهم في إتمام العملية السياسية بسوريا
الأمين العام للأمم المتحدة أمام «قمة الثماني»: أطالب بدعم غير محدود للفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر العاصمة الإدارية السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي مجموعة الدول الثماني النامية القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية قمة مجموعة الدول الثماني النامية الأوضاع في فلسطين ولبنان الرئیس الإیرانی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.