اللقاء المشترك يدين العدوان الإسرائيلي – الأمريكي على اليمن
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أدانت أحزاب اللقاء المشترك بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي – الأمريكي الغاشم على مواقع ومنشآت مدنية في صنعاء والحديدة في تحدٍ صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.
وأوضح بيان صادر عن أحزاب اللقاء المشترك أن هذا الاعتداء الهمجي على مواقع مدنية حيوية يكشف عن طبيعة الاحتلال العدوانية في استهداف الشعوب الحرة التي أعلنت موقفها الثابت والمبدئي في نصرة القضية الفلسطينية.
وأكد أن هذه العدوان الإسرائيلي – الأمريكي الجبان لن يزيد الشعب اليمني إلا إصرارًا على الوقوف إلى جانب إخوانه في فلسطين، ولن ينجح في كسر إرادة اليمنيين أو إضعاف روح المقاومة التي تسري في وجدانهم.
واعتبر البيان استهداف الشعب اليمني جزءا من المخطط الصهيوني الرامي إلى إرهاب الشعوب الداعمة للحق الفلسطيني.
وأضاف أن الشعب اليمني سيبقى سندًا قويًا للشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة، ولن تثنيه التحديات عن مواصلة هذا الموقف المبدئي.
واشادت أحزاب اللقاء المشترك بعمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق كيان العدو الإسرائيلي، واستمرارها وتصاعدها حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اللقاء المشترک
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.