يمانيون/ صنعاء

شهدت مديرية معين بأمانة العاصمة اليوم، مسيراً شعبياً لخريجي دورات ” طوفان الأقصى” في إطار التعبئة العامة والتحشيد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني ونصرة لغزة والشعب الفلسطيني.

وجاب المسير الذي تقدمه أمين العاصمة الدكتور حمود عباد ووكيل أول الأمانة خالد المداني، والوكيل المساعد سامي شرف الدين، ومدير المديرية عبد الملك الرضي، شارع الستين الغربي مروراً بشوارع وأحياء السنينة ومن أمام وزارة الخارجية بشارع الستين وصولاً إلى شارع مركز الأمل لمرضى السرطان بجولة عصر.

وردد المشاركون الهتافات المنددة بالمجازر والجرائم الصهيونية والأمريكية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، بتواطؤ دولي وأممي وتخاذل عربي وإسلامي.

وجددوا تفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأعداء وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، وإسناد غزة والمقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر ودحر العدو الصهيوني المجرم.

وهتف المشاركون بشعار الصرخة لتجديد البراءة من أعداء الله ورسوله، والعبارات المؤكدة على الاستعداد والجاهزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، والاستمرار في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لردع الكيان الغاصب.

وأدان عباد والمداني، العدوان الصهيوني الذي استهدف منشآت مدنية وخدمية بالعاصمة صنعاء، منها محطات توليد الطاقة، في جريمة جديدة تعكس النزعة الإرهابية الإجرامية لدى كيان العدو الإسرائيلي وانتهاكه الصارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

وأكدا أن الشعب اليمني لن يخيفه العدوان الصهيوني والأمريكي، ولن يثنيه أي عدوان أو هجمات إجرامية عن موقفه الثابت والمستمر تجاه نصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت التحديات.

وجددا التأكيد على استمرار التعبئة العامة والتحشيد ورفع الجاهزية والاستعداد التام لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لدعم واسناد الأشقاء في غزة وفلسطين ومقاومته الباسلة حتى إيقاف العدوان والحصار على قطاع غزة.

ودعيا الجميع للخروج المليوني والمشرف يوم غدٍ الجمعة وجعله يوماً استثنائياً للتنديد بجرائم العدو الصهيوني على سكان غزة والانتصار لمظلوميتهم، والتأكيد على الجهوزية لمواجهة تصعيد العدوان الصهيوني والأمريكي على اليمن.

وبارك أمين العاصمة ووكيل الأمانة الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة واستهدفت بها هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في عمق يافا المحتلة، نصرة لغزة والقضية الفلسطينية.

من جانبه أكد مدير مديرية معين عبدالملك الرضي، الاستمرار في التعبئة العامة ودورات “طوفان الأقصى” للتدريب والتأهيل لجميع أبناء المديرية، والاستعداد والجاهزية لمواجهة الأمريكان والصهاينة ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر ودحر العدو الصهيوني الغاصب.

وأكد بيان صادر عن المسير، موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والاستمرار في الخروج والزخم دون كلل أو ملل ومعنويات مرتفعة تقهر الأعداء وتؤكد بأنه لا يمكن لأي قوة في هذه الأرض إيقاف مناصرتنا لغزة قبل إيقاف العدوان عليها وفك الحصار.

وأشار إلى استمرار دورات طوفان الأقصى الشعبية والعسكرية حتى تشمل الملايين من أبناء الشعب اليمني والاستعداد الكامل والجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمة.

وأدان البيان العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة.. محذراً الدول العربية والإسلامية من المشروع الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح المتمثل بالشرق الأوسط الجديد الذي يستهدف دول الأمة.

ودعا علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤوليتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإلى نشر الوعي القرآني حول خطورة العدو ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.

شارك في المسير مديرا مشروع النظافة بالأمانة إبراهيم الصرابي وشؤون الأحياء بالأمانة شرف الوريث، وقيادات محلية وتنفيذية ووجهاء وعقال ومسؤولي التعبئة العامة بالمديرية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان الصهیونی الشعب الفلسطینی التعبئة العامة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

“الديمقراطية” تدين تصريحات رئيس أركان جيش العدو الصهيوني حول “الخط الأصفر”

الثورة نت /..

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، تصريحات رئيس أركان جيش العدو الصهيوني حول ما يُسمى “الخط الأصفر” في قطاع غزة، واعتبرت وصفه بأنه “خط حدودي جديد دفاعًا وهجومًا” محاولة لفرض واقع ميداني غير قانوني وتكريس حدود أمر واقع داخل القطاع.

وأكدت الجبهة، في بيان، أن هذه التصريحات تشكل خروجًا صارخًا عن متطلبات الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وحذّرت من أن الكيان الإسرائيلي يسعى من خلال ذلك لإدامة السيطرة العسكرية وخلق مناطق فصل تمنحه حق التدخل المستمر.

ودعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة لاتفاق وقف النار لتحمل مسؤولياتها وفرض آليات تلزم الكيان الإسرائيلي باحترام التزاماتها.

وطالبت بتطبيق القرار 2803، مشيرة إلى أن هذا القرار يتطلب؛ وقف كامل للأعمال العدوانية التي تصاعدت مؤخرًا لتصبح حربًا جديدة، وانسحاب الكيان الإسرائيلي شرقًا نحو خطوط 1967 وإعادة السكان إلى مناطقهم للتمكن من ترميم ما أمكن وحمايتهم من المخاطر.

وذكرت أن تطبيق هذا القرار يتطلب أيضاً؛ فتح المعابر بالكامل وتدفق المساعدات دون قيود، بما في ذلك إدخال 900 شاحنة يوميًا وتوفير المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وتشغيل الخدمات الحيوية، وفتح معبر رفح في الاتجاهين لتسهيل خروج الجرحى وأصحاب الحالات الحرجة، وضمان عودة العالقين من الخارج.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن أي محاولة لفرض حدود جديدة في قطاع غزة غير شرعية، وأن المجتمع الدولي ملزم بالتدخل لضمان احترام الاتفاقات ومنع إعادة إنتاج الاحتلال بأشكال جديدة.

مقالات مشابهة

  • “الجبهة الشعبية” تحيي ذكرى الانتفاضة بتوجيه التحية للشعب الفلسطيني الصامد
  • “الإعلامي الحكومي” بغزة : العدو الصهيوني يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار
  • في اليـوم الـ 60 “لهـدنـة غـزة”.. العدو الصهيوني يواصل قصف ونسف منازل الفلسطينيين
  • أبناء مديرية معين يعلنون النفير والجاهزية لاي تصعيد
  • أبناء مديرية معين يعلنون النفير والجاهزية لجولات الصراع القادمة مع العدو
  • مسير لخريجي المرحلة الخامسة من دورات “طوفان الأقصى” في مدارس الطويلة بالمحويت
  • العدو الصهيوني يقتحم مقر وكالة “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس
  • “الديمقراطية” تدين تصريحات رئيس أركان جيش العدو الصهيوني حول “الخط الأصفر”
  • ناطق “حماس”: العدو الصهيوني يتمسك بمخطط التهجير من غزة عبر معبر رفح
  • “الشعبية” تشيد بالدور الصيني الداعم للشعب الفلسطيني ووقف العدوان “الإسرائيلي”