تهديدات أمريكية لأردوغان: سندمر الاقتصاد التركي
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
استمرارًا للتصعيد في التوترات بين تركيا والولايات المتحدة، وجه السيناتور الجمهوري الأمريكي جون نيلي كينيدي، المعروف بتوجهاته المعادية لتركيا ودعمه القوي للمنظمات الأرمنية، تهديدًا مباشرًا لتركيا بشأن تحركاتها في سوريا. كينيدي، الذي يُعد من أبرز مؤيدي منظمة “ب ي د” (الذراع السورية للـPKK) الإرهابية، حذر تركيا من أن أي تحرك عسكري في سوريا قد يؤدي إلى تدمير اقتصادها بشكل كامل.
“نحن مستعدون للتدخل إذا تم الإضرار بأعضاء YPG”
خلال تصريحاته، قال كينيدي إن الولايات المتحدة تدعم وحدات حماية الشعب (YPG) وقوات سوريا الديمقراطية (SDG)، التي تتهمها تركيا بالارتباط بالإرهاب. وأضاف: “إذا تم إلحاق الأذى بأعضاء YPG أو SDG، فإننا سنرد بشكل قوي، وسندمر الاقتصاد التركي”.
اتهامات باطلة وتحريفات من السيناتور الأمريكي
اقرأ أيضاخبير تركي يحسب الحد الأدنى للأجور بالتفصيل: ما هي الزيادة…
الخميس 19 ديسمبر 2024كينيدي، الذي يعرف بتوجيهاته المعادية لتركيا، أكد في خطابه أمام الكونغرس أن تركيا تحاول السيطرة على شمال شرق سوريا. وأضاف: “لدينا معلومات استخباراتية تفيد بأن أردوغان يسعى لاحتلال سوريا”، مشيرًا إلى أن تركيا تسعى لإعادة احتلال الأراضي السورية.
“YPG أصدقاؤنا”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الاقتصاد التركي
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي لدى تركيا يفتتح مقر السفير في سوريا
أنقرة (زمان التركية) – رفع السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا، توم باراك، العلم الأمريكي على مقر إقامة السفير الأمريكي في دمشق.
وتعد هذه أول زيارة رسمية منذ إغلاق السفارة الأمريكية في سوريا عام 2012.
ورُفع العلم الأمريكي من جديد أمام المبنى الذي ظل مغلقا لسنوات. وتعد الزيارة التي رافقه بها وزير الخارجية السوري مؤشرا ملحوظا على إعادة صياغة العلاقات بين واشنطن ودمشق.
وكانت الحكومة الأمريكية متشككة في البداية بشأن الإدارة الجديدة لسوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إذ أن الرئيس السوري أحمد الشرع كان يترأس مجموعة متمردة إسلامية لا تزال تصنفها الولايات المتحدة كتنظيم إرهابي، غير أن إدارة ترامب بدأت في تخفيف نهجمها تجاه دمشق بتوجيه تركي وسعودي.
وذكر باراك في تصريحات أدلى بها خلال الزيارة أن ترامب وضع رؤية واضحة تهدف لتحقيق الرفاة في الشرق الأوسط والاستقرار في سوريا، قائلا: “تعهد الرئيس في 13 مايو برفع العقوبات المفروضة على سوريا. وهذا القرار سيساعد الحكومة الجديدة في تحقيق الاستقرار في البلاد. وزير الخارجية الأمريكية مكلّف بتنفيذ هذه الرؤية وذكر بنفسه أن رفع العقوبات يقدم فرصة كبيرة للأمن والسلام”.
وشدد باراك على أهمية إنهاء العقوبات فيما يتعلق باستمرارية التصدي لتنظيم داعش الإرهابي، قائلا: “هذه الخطوة تم اتخاذها لتقديم مستقبل أفضل للسورين. ندعم مع تركيا ودول الخريج إعادة ترسيخ السلام والأمن في سوريا، أي كما قال الرئيس سنعمل معا وسننجح معا”.
وعلى الرغم من عدم افتتاح الولايات المتحدة لسفارتها في دمشق بشكل رسمي، فإن هذه التطورات ستدفع العملية الدبلوماسية إلى مرحلة جديدة.
Tags: التطورات في سورياالسفارة الأمريكية في سورياالمبعوث الأمريكي الخاص لسورياتوم باراكرفع العقوبات عن سوريا