قصور الثقافة تحتفل بيوم ذوي الهمم في حديقة السيدة زينب
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
عروض وورش متنوعة للأطفال في احتفالية "قادرون باختلاف، ضمن احتفالات وزارة الثقافة باليوم العالمي لذوي الهمم، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، شهد الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
جاءت احتفالية "قادرون باختلاف"، صباح اليوم بالحديقة الثقافية للطفل بالسيدة زينب، و نظمتها هيئة قصور الثقافة بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل، بحضور الباحث أحمد عبد العليم، رئيس المركز، والدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وعبير شلتوت مدير قصر ثقافة الطفل، وعدد كبير من الأطفال ذوي الههم برفقة أسرهم وذويهم، وطلاب مدارس السيدة زينب الجديدة، نوال عامر، الأمل للصم بالسيدة نفيسة.
أشاد "ناصف" بالفعاليات المقدمة في الاحتفالية، وبالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل، وحاور الأطفال من ذوي الهمم عن الأنشطة المتنوعة، وأكد أن قصور الثقافة تولي اهتماما بالغا بهم في سياق خطط وزارة الثقافة الرامية لدمجهم وتمكينهم واكتشاف ورعاية مواهبهم.
مختلفون ولكن مميزون
وقد استهلت الفعاليات بورش فنية متنوعة بعنوان "مختلفون ولكن مميزون"، ثم حلقة حوارية تناولت نصائح التعامل مع ذوي الهمم، تلاها تنفيذ مجلة حائط بعنوان "لا تسأل"، دون بها الأطفال طرق التعامل مع ذوي الهمم، أعقبها عقد ورشة فنية، باستخدام شرائط الستان، والفوم الجليتر، لتصميم أشكال ورود وفراشات.
كما تضمنت فعاليات الاحتفالية المنفذة من خلال الإدارة العامة لثقافة الطفل، برئاسة د. جيهان حسن، بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، تنفيذ جدارية تدريب الفنانة التشكيلية د. أميرة سعد، تلاها عقد ورشة بعنوان "شجرة الكريسماس وبابا نويل" بمناسبة اعياد الميلاد، أعقبها ورشة فنية للطباعة بالاستنسل على الورق، تدريب هدى يحيي، وأخرى بعنوان "لاند سكيب" لرسم منظر طبيعي، باستخدام ألوان الباستيل على ورق كانسون، تدريب الفنانة غادة عبد النبي، واختتمت بورشة "شجرة كريسماس" تدريب ريهام محسن، باستخدام ورق الكانسون الأبيض والسلك والجليتر الملون، بهدف تنمية المهارات الإبداعية للأطفال.
وفي جانب العروض الفنية، قدمت فرقتا مدرستي، بم بم لذوي الاحتياجات الخاصة، والمنيرة، استعراضا راقصا بمصاحبة أغنية "تحية للشعب المصري"، تلاها استعراض بمصاحبة أغنية "سبع قارات"، وقدمت فرقة جاردن سيتي استعراضات بمصاحبة أغنية "الشمندورة".
وتواصلت الفعاليات الفنية، بعروض فنية، لفرقة الفنون الشعبية "بنكمل بعض"، التابعة للمركز القومي لثقافة الطفل، تلاه عرض فني لفرقة كورال "بنكمل بعض"، بقيادة د. محسن صادق، بمصاحبة عرض الأراجوز "الليلة الكبيرة"، ثم عرض لمسرح العرائس، والأراجوز المصرى.
واختتمت الفعاليات بعرض لعرائس الماريونيت، التابع للإدارة العامة لثقافة الطفل، مع فريق أجيال، بقيادة الفنان عمرو حمزة، وتقديم فاصل لعرائس الماريونيت، والتي شهدت تفاعلا كبيرا من الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة شجرة الكريسماس ثقافة الطفل القومي لثقافة الطفل الأراجوز لثقافة الطفل ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
"صحح مفاهيمك".. ثقافة القاهرة تنظم لقاءات توعوية متنوعة
نظم فرع ثقافة القاهرة عددا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية، ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وفي إطار مبادرة "صحح مفاهيمك" التي تقدمها وزارة الأوقاف بهدف تعزيز الوعي المجتمعي وتحصين عقول النشء من الأفكار الهدامة.
وأقام قصر ثقافة المطرية محاضرة بعنوان "معلومة تهمك للحد من التعصب الرياضي"، بمشاركة طلاب معهد حسن أبو بكر الأزهري، تحدث خلالها الشيخ محمد إبراهيم، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، عن مفهوم التعصب الرياضي وأثره السلبي على استقرار المجتمع، مؤكدا أن الرياضة رسالة أخلاقية قائمة على الوعي واحترام الآخر.
وشهدت المحاضرة تفاعلا من الطلاب الذين طرحوا تساؤلات حول أساليب التشجيع الحضاري، وذلك بحضور هند صلاح الدين، مديرة القصر.
وضمن الأنشطة المنفذة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، من خلال فرع ثقافة القاهرة برئاسة د. ابتهال العسلي، أقام بيت ثقافة أبو حشيش محاضرة بعنوان "التفكك الأسري.. الأسباب وسبل المواجهة"، تناول خلالها الشيخ محمد مغاوري، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، أسباب التفكك الأسري وآثاره السلبية على الأبناء، مشيرا إلى أن ضعف التواصل وغياب القدوة الإيجابية داخل الأسرة من أبرز الأسباب، واختتم حديثه بنقاش مفتوح حول إدارة الخلافات الأسرية، ودور المؤسسات التربوية في دعم الاستقرار.
وفي قصر ثقافة حلوان عقد لقاء بعنوان "قضية التسول في الشوارع، وأسباب انتشارها" أكد خلاله الشيخ عبد الرحمن شلش، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، على ضرورة تقديم المساعدة لمستحقيها، وترسيخ قيم الرحمة والتكافل بين أفراد المجتمع.
كما أقام قصر ثقافة المستقبل محاضرة بمدرسة نبوية موسى، بعنوان "التفاؤل عبادة والتشاؤم آفة تهدد المجتمعات"، شهدت حضور نجلاء فاضل، مديرة القصر، وتناول خلالها الشيخ السعيد مسعد، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، أهمية التفاؤل باعتباره قيمة تربوية تعزز الاستقرار النفسي، وتحفز العمل والأمل، محذرا من آثار التشاؤم التي تؤدي إلى السلبية والتراجع.
واستعرض خلال اللقاء نماذج واقعية تبرز أثر السلوك الإيجابي في مواجهة تحديات الحياة.
"إدارة الوقت وتحقيق الذات" في لقاء تثقيفي لقصور الثقافة بسوهاج
من ناحية أخرى ، نظم قصر ثقافة الكوثر لقاء تثقيفيا بعنوان "كيفية إدارة الوقت وتحقيق الذات"، بمدرسة الثانوية العامة المشتركة بحي الكوثر، بمحافظة سوهاج، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وفي إطار برامج وزارة الثقافة بالمحافظات.
استهل اللقاء بكلمة عمران حمودة مدير المدرسة توجه خلالها الشكر لهيئة قصور الثقافة على تنظيم مثل هذه الفعاليات التثقيفية والتوعوية التي تستهدف تنمية وتعزيز مهارات الطلاب، مؤكدا أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية والثقافية ودوره في الارتقاء بالوعي داخل المدارس.
من ناحيتها، أعربت سهام رشاد مدير قصر ثقافة الكوثر عن تقديرها لإدارة المدرسة على تعاونها واستضافة تلك الفعالية الهادفة، مشيرة إلى دور اللقاءات التثقيفية في بناء وعي الطلاب وتنمية مهاراتهم الحياتية، باعتبارها خطوة مهمة في تشكيل شخصيات قادرة على التميز والنجاح.
شارك في اللقاء د. فنجري غلاب، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة الوادي الجديد، واستهله موضحا مفهوم إدارة الوقت مؤكدا أنها ليست مجرد مهارة تنظيمية، بل أسلوب حياة يقود إلى النجاح والاستقرار النفسي، وتعد الخطوة الأولى نحو تحقيق الذات.
كما تحدث تفصيليا عن خطوات كيفية تحقيق الذات، مشيرا إلى أن النجاح يبدأ من معرفة الفرد لإمكاناته وقدراته والعمل على تطويرها من خلال تحديد الأهداف والأولويات، ووضع خطط واضحة سواء يومية أو أسبوعية، مع السعي لتجنب العوامل التي تهدر الوقت وتقلل من الإنتاجية.
واختتم حديثه مؤكدا أن النجاح لا يتحقق بالصدفة، بل بالتخطيط والعمل الجاد والمثابرة إلى جانب الالتزام والثقة بالنفس.
أقيم اللقاء بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر، من خلال فرع ثقافة سوهاج بإدارة أحمد فتحي، واختتم بتفاعل كبير من الطلاب الذين شاركوا بآرائهم وتجاربهم حول أفضل طرق استثمار الوقت في أجواء سادها الحماس والرغبة في التعلم والتطور.