تحقق قبل أن تحكم.. كل ما تريد معرفته عن الفبركة الإلكترونية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
الكثير منا يقع في فخ الفبركة الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني، ويتمكن المحتالين من استغلال هذه الفبركة في الابتزازي والاستيلاء على أموال المواطنين، فما الذي تعرفه عن الفبركة الابتزاز الإلكتروني؟
-تعريف الفبركة الإلكترونية
الفبركة الإلكترونية هي عملية إنشاء أو تعديل محتوى رقمي (مثل الصور، الفيديوهات، أو النصوص)، بشكل يُظهرها على أنها حقيقية بهدف التضليل أو الإضرار بسمعة الأفراد أو المؤسسات.
-تعريف الابتزاز الإلكتروني
الابتزاز الإلكتروني هو تهديد شخص أو مؤسسة بنشر محتوى خاص أو معلومات حساسة عبر الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي مقابل الحصول على مقابل مادي أو خدمات معينة. يعتمد المبتز غالبًا على معلومات حصل عليها بطرق غير مشروعة مثل الاختراق أو التنصت أو الفبركة.
-أنواع الفبركة الإلكترونية
1. فبركة الصور والفيديوهات:
* استخدام برامج تحرير الصور والفيديو مثل “فوتوشوب” أو تقنيات الذكاء الاصطناعي (Deepfake) لتعديل المحتوى وإظهاره على نحو غير حقيقي.
* أمثلة: فبركة صور شخصية، تركيب وجوه على مقاطع فيديو، أو تزييف أدلة جنائية.
2. فبركة الأصوات:
* تقنيات محاكاة الأصوات تُستخدم لتزييف المحادثات أو تسجيلات صوتية تبدو وكأنها حقيقية.
* أمثلة: تزوير مكالمات للإيقاع بالضحايا.
3. فبركة النصوص والمستندات:
* تزوير المستندات الرسمية أو المحادثات النصية باستخدام برامج تحرير أو أدوات متخصصة.
* أمثلة: رسائل بريد إلكتروني مزيفة، أو مستندات قانونية مضللة.
-أنواع الابتزاز الإلكتروني
1. الابتزاز المالي:
* التهديد بنشر معلومات حساسة أو صور خاصة للحصول على أموال.
2. الابتزاز العاطفي:
* التلاعب بمشاعر الضحية أو تهديدهم باستخدام صور شخصية أو محادثات خاصة.
3. الابتزاز الجنائي:
* استخدام الفبركة لتوريط الضحية في قضايا جنائية مزيفة لإجبارهم على تقديم تنازلات أو دفع الأموال.
4. الابتزاز السياسي أو الاجتماعي:
* نشر معلومات مضللة أو صور مزيفة لإلحاق الأذى بسمعة شخصيات عامة أو مؤسسات.
-عقوبات الفبركة والابتزاز الإلكتروني
1. الفبركة الإلكترونية:
* يعاقب القانون على نشر أخبار أو صور مزيفة بالسجن والغرامة بموجب قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم 175 لسنة 2018.
* عقوبة تزييف أو نشر محتوى مضلل:
* السجن مدة تصل إلى 3 سنوات.
* غرامة تصل إلى 100,000 جنيه مصري.
2. الابتزاز الإلكتروني:
* يعاقب القانون المصري على الابتزاز بالسجن من سنة إلى 5 سنوات، مع غرامة تتراوح بين 50,000 و200,000 جنيه مصري.
* إذا أدى الابتزاز إلى إلحاق أذى بدني أو نفسي بالضحية، قد تصل العقوبة إلى السجن المؤبد.
-كيفية الوقاية من الفبركة والابتزاز الإلكتروني
1. التأكد من مصادر المعلومات:
* تحقق دائمًا من صحة الصور والفيديوهات من خلال أدوات مثل Google Reverse Image Search.
2. الحفاظ على الخصوصية الرقمية:
* تجنب مشاركة معلومات حساسة عبر الإنترنت.
* استخدم كلمات مرور قوية وتفعيل التحقق بخطوتين.
3. التبليغ عن الحوادث:
* إذا تعرضت للابتزاز، قم بالإبلاغ فورًا للجهات المختصة مثل وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية.
4. التوعية المجتمعية:
* نشر الوعي حول مخاطر الفبركة والابتزاز وأهمية الحذر في التعامل مع الإنترنت.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الابتزاز الالكترونى أخبار الحوادث الابتزاز الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
ستارلينك يغزو الأجواء العربية.. كل ما تحتاج معرفته عن الإنترنت الفضائي
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن أن السعودية منحت الضوء الأخضر لشركته “ستارلينك”، التابعة لشركة سبيس إكس، لبدء تقديم خدمات الإنترنت الفضائي داخل المملكة في قطاعي الملاحة الجوية والبحرية.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حول الذكاء الاصطناعي ضمن فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، وقال ماسك: “أشكر السعودية على الموافقة على استخدام ستارلينك في مجالات الطيران والملاحة”، مشيرا إلى أن المشروع يشغل حاليا أكبر شبكة أقمار صناعية في العالم، تضم أكثر من 7000 قمر في المدار الأرضي المنخفض.
ستارلينك هو نظام إنترنت فضائي يعتمد على شبكة ضخمة من الأقمار الصناعية تنقل بيانات الإنترنت بسرعات عالية وتدور في مدارات منخفضة حول الأرض.
تم تطوير خدمة "ستارلينك" من قبل شركة "سبيس إكس" المملوكة لـ إيلون ماسك، وتوفر اتصالا عالي السرعة بشرط وجود رؤية واضحة للسماء، انطلقت الخدمة رسميا في عام 2019 بهدف توفير تغطية عالمية للإنترنت، مع التركيز على المناطق الريفية والنائية التي تفتقر إلى شبكات الهاتف أو الكابلات الأرضية.
منذ إطلاقها، شهدت خدمة "ستارلينك" نموا متسارعا في قاعدة مستخدميها، حيث تخطى عدد المشتركين عالميا حاجز 5 ملايين مستخدم.
وتعتمد الشبكة حاليا على أكثر من 6300 قمر صناعي تدور في مدار منخفض على ارتفاع يقارب 550 كيلومترا فوق سطح الأرض، ضمن خطة طموحة لنشر 42,000 قمر لتوفير تغطية شبه كاملة حول العالم، ويشكل هذا العدد ما يقارب 30% من إجمالي الأقمار الصناعية النشطة في الفضاء حاليا.
تعتمد الخدمة على محطات أرضية ترسل إشارات إلى الأقمار الصناعية في المدار، والتي تعيد بدورها توجيه البيانات إلى المستخدمين.
ويعد أبرز ما يميز ستارلينك عن غيره هو كثافة وعدد الأقمار الصناعية، فضلا عن قربها من الأرض مقارنة بالأقمار التقليدية التي تدور على ارتفاع 36,000 كم.
توفر خدمة ستارلينك سرعات تتراوح بين 20 و250 ميجابت في الثانية، ويتراوح زمن التأخير بين 25 و60 ميلي ثانية، مقارنة بـ 450-700 في الأقمار التقليدية.
تتميز شبكة ستارلينك بقدرتها على توجيه الأقمار الصناعية إلى مناطق محددة حسب الحاجة، على سبيل المثال، خلال حرائق واشنطن عام 2020، ساعدت المحطات الأرضية المحمولة لخدمة ستارلينك في تأمين الاتصالات للفرق الميدانية في المناطق المتضررة.
كما تسمح التقنية الحديثة باستخدام شبكة ليزر داخلية بين الأقمار، ما يقلل الاعتماد على المحطات الأرضية، ويسهم في إيصال الإنترنت إلى مناطق يصعب إنشاء بنية تحتية فيها.
تكلفة الاشتراك في ستارلينكتقدم ستارلينك عدة باقات تتنوع حسب الاستخدام:
- المناطق السكنية: رسوم أجهزة 349 دولار، واشتراك شهري 120 دولار.
- التجوال: اشتراك شهري 50 دولار، أو 165 دولار لباقات غير محدودة.
- المتنقلة البرية: أجهزة بـ2500 دولار واشتراكات شهرية بين 65 و540 دولار.
- الثابتة: نفس تكلفة الأجهزة والاشتراكات.
- البحرية: تبدأ من 250 دولار شهريا.
- الطيران: 2000 دولار لـ20 جيجابايت، و10000 دولار لباقات غير محدودة.
مدى التغطية العالميةخدمة ستارلينك متوفرة حاليا في أكثر من 100 دولة، بما فيها دول أفريقية مثل نيجيريا، التي أصبحت أول دولة في القارة تستقبل الخدمة، إضافة إلى مناطق في القارة القطبية الجنوبية.
ومن بين التحديات التقنية التي تواجه خدمة ستارلينك، أنها قد تتأثر بالطقس، مثل الأمطار والثلوج، كما أن سرعة الإنترنت قد تكون أبطأ من الألياف البصرية في بعض المناطق، بالإضافى إلى أن التكلفة الأولية مرتفعة نسبيا.
فيما تستخدم خدمة ستارلينك؟تعد الخدمة مثالية للمناطق الريفية والمعزولة التي لا تصلها الشبكات التقليدية، ويشير الخبراء إلى أن ستارلينك يمثل حلا عمليا يقلص الفجوة الرقمية، ويوفر فرصا اقتصادية وتعليمية جديدة في المناطق المحرومة.
هل يتفوق الإنترنت الفضائي على شبكة 5G؟ما يميز خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" عن شبكة الجيل الخامس 5G التقليدية هو قرب الأقمار الصناعية من الأرض وكثافتها، ما يتيح اتصالا بالإنترنت في مناطق لا تصلها أي شبكة أخرى، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها في تطبيقات متقدمة مثل المراقبة بالطائرات بدون طيار وخدمات الطوارئ.
وعلى عكس شبكة الجيل الخامس 5G التي تحتاج إلى مصدر طاقة دائم لتشغيلها، توفر خدمة الإنترنت الفضائي اتصالا فعالا دون الحاجة لأبراج أو كابلات، كما يمكن للمستخدمين في المناطق التي تعاني من ضعف في إمدادات الكهرباء تشغيل أجهزة “ستارلينك” باستخدام وحدات طاقة محمولة، ما يتيح مزيدا من المرونة في الاستخدام خارج الشبكات التقليدية.