صنداي تايمز تكشف معلومات مثيرة عن أقارب الأسد وثرواتهم
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
سرايا - أفادت صحيفة صنداي تايمز بأن بريطانيا تستضيف شخصيات على صلة برئيس سوريا المخلوع بشار الأسد الذي أدى سقوطه إلى إماطة اللثام عن شبكة واسعة من أفراد في لندن ارتبطوا بنظامه.
وذكرت الصحيفة اللندنية أنها زارت الأسبوع الماضي عددا من الأماكن في جميع أنحاء العاصمة البريطانية التي كان يتردد إليها بشار الأسد عندما كان يعمل طبيبا للعيون.
ونشرت الصحيفة تفاصيل عن حياة أقارب الأسد والمقربين منه في العاصمة البريطانية والثروات التي يملكونها.
وأشارت "صنداي تايمز" إلى أن رسائل حكومية بالبريد الإلكتروني سُربت في عام 2012 كشفت لأول مرة عن أن سليمان معروف -الذي يعد أحد أباطرة العقارات- كان بمثابة المساعد الشخصي للأسد وزوجته البريطانية المولد أسماء، والذي يتولى ترتيب أمورهما في لندن.
وبعد اندلاع الثورة في سوريا كان معروف يساعد السيدة الأولى السابقة في جولات تسوقها لشراء سلع فاخرة، إذ اشترت في إحدى المرات مزهرية بقيمة 2650 جنيها إسترلينيا (نحو 3352 دولارا) من متجر هارودز.
وأوردت الصحيفة أن معروف -الذي يحمل الجنسية البريطانية- وزوجته السورية علياء يقيمان في عقار خاص بهما في منطقة سانت جونز وود الراقية شمال غربي لندن.
وذكرت أن الزوجين دفعا في عام 2014 مبلغ 3.5 ملايين جنيه إسترليني (ما يعادل 4.4 ملايين دولار تقريبا) ثمنا لمنزلهما، ويعيش نجلاهما البالغان -وهما ابن مولود في بريطانيا، وابنة ولدت في دمشق- في شقتين بمليون جنيه إسترليني بالقرب من منزل والديهما.
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض عقوبات على معروف في عام 2012، لصلاته بالأسد ومحطة تلفزيونية موالية لنظامه، قبل أن يرفعها بعد ذلك بعامين.
ويملك معروف شركة آبي للاستثمار العقاري، والتي سميّت على الطريق الذي اكتسب شهرته من فرقة البيتلز (الخنافس) البريطانية لموسيقى الروك.
وللشركة أصول بقيمة 18.6 مليون جنيه إسترليني (23.5 مليون دولار)، وفقا لأحدث حسابات الشركة نفسها.
ويعيش والد أسماء زوجة بشار الدكتور فواز الأخرس استشاري أمراض القلب ووالدتها سحر -وهي دبلوماسية سورية سابقة- بمنزل متواضع في أكتون غربي لندن، كما يقيم شقيقا أسماء الأصغر سنا فراس وإياد مع والديهما في المنزل نفسه.
وتقول صنداي تايمز إن جميع أفراد الأسرة الأربعة يقعون تحت طائلة العقوبات الأميركية، ولكنهم لا يخضعون لعقوبات من بريطانيا.
ويمارس الأخرس (78 عاما) عمله في مستشفى كرومويل الذي يديره القطاع الخاص في كنسينغتون غربي لندن، وكذلك في عيادة هارلي ستريت.
وتشير الصحيفة إلى أن أحدا لم يفتح باب منزل العائلة لمراسلها الذي كان ينوي مقابلتها، على الرغم من أن سيارة الأخرس كانت متوقفة في الخارج.
وقد اتُهم الأخرس في الماضي بتقديم المشورة الإستراتيجية لصهره بشأن كيفية دحض الانتقادات الموجهة إلى حملته القمعية ضد المعارضة، وذلك في رسائل بريد إلكتروني نشرتها صحيفة غارديان البريطانية.
ويمتلك رفعت الأسد عم بشار الأسد قصرا بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني (38 مليون دولار تقريبا) في حي ماي فير وسط لندن، وكان أمر قد صدر بتجميد أصوله في عام 2017 ولا يزال ساريا حتى الآن، وفق تقرير الصحيفة.
وجاء قرار التجميد بعد صدور حكم في باريس عام 2020 على رفعت بالسجن لمدة 4 سنوات بتهمة غسيل أموال، لكنه فر إلى سوريا في العام التالي لتجنب تنفيذ العقوبة، وتقول الصحيفة إن مصيره الحالي لا يزال مجهولا.
ولفتت الصحيفة إلى أن رفعت الأسد اشتُهر بلقب "جزار حماة" بعد أن نفذ مجزرة في المدينة عام 1982 قامعا انتفاضة ضد شقيقه حافظ الأسد الذي كان رئيسا لسوريا آنذاك.
ويُعتقد أن ريبال (49 عاما) -وهو أحد أبناء رفعت- يستخدم قصر والده عندما يزور بريطانيا.
وتضيف الصحيفة أن ابني رئيس منظومة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية عمرو أرمنازي إضافة إلى شقيقه الأكبر يقيمون في لندن أيضا.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على أرمنازي (80 عاما)، إذ كان يشغل منصب مدير عام مركز الدراسات والبحوث العلمية السورية الذي تعتبره الخارجية الأميركية الجهة المسؤولة عن تطوير وإنتاج الأسلحة غير التقليدية والصواريخ.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1535
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-12-2024 05:25 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جنیه إسترلینی صندای تایمز فی عام
إقرأ أيضاً:
سياحة جاك السفاح في لندن..ما سر شهرة رجل قتل أكثر من 5 نساء؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- غالبًا ما يصل السياح إلى العاصمة البريطانية لندن وفي جعبتهم قائمة بأفضل التجارب الذين يودون القيام بها مثل زيارة قصر باكنغهام، ومشاهدة جسر البرج، وتناول شاي بعد الظهر، وجولة "جاك السفاح".
كل ليلة، يعيد مئات السياح تتبع الخطوات المفترضة لـ"جاك السفاح"، وهو قاتل متسلسل مجهول الهوية الذي قتل بوحشية ما لا يقل عن خمس نساء في عام 1888، لكنه أصبح أحد أكثر الصادرات الثقافية البريطانية ربحية.
لكن بالنسبة لبعض السكان المحليين، فإن هذه الصناعة تجاوزت الحدود. وقد أدى افتتاح متحف "جاك السفاح" في عام 2015 إلى احتجاجات.
لكن السياحة المرتبطة بالقتل ليست جديدة، إذ جذب برنامج حديث على منصة "نتفليكس" عن الأخوين مينينديز، اللذين أدينا بقتل والديهما في عام 1989، حشودًا إلى قصر عائلتهما في مدينة بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن الأمريكية، تأخذ إحدى الجولات الزوار إلى مواقع مرتبطة بالأمريكي جيفري دامر وهو قاتل متسلسل .
قال فيليب ستون من معهد السياحة المظلمة في جامعة لانكشير المركزية بالمملكة المتحدة إنه "تم تذكر جاك السفاح بسبب فظائعه وشهرته، لكنه أيضًا تم ترويجه بشكل رومانسي إلى حد كبير".
طمس الحدودأوضح ستون أنه ثمة "عامل شد وجذب" عندما يتعلق الأمر بشعبية جاك السفاح، قائلا: "صناعة السفاح الحديثة تسوق نفسها حقًا بشكل ممتاز. لكن أعتقد أن هناك افتتانًا فطريًا بالقصة".
وأضاف: "جاك السفاح أصبح نوعًا من الشخصيات الخيالية. لقد تم ترويجه بشكل رومانسي، وتحول إلى جزء من الثقافة العامة، وهذا ما يوسع الحدود أو يطمسها بين ما هو حقيقي، وما هو غير حقيقي".
تحظى هذه الجولات السياحية بشعبية، وقد أصبحت الإشارات إلى جرائم القتل الشهيرة في حي وايت تشابل بلندن من الثوابت في المشهد المحلي، إذ ستجد محل حلاقة يعمل تحت اسم "Jack the Clipper" ، ومطعم وجبات سريعة قريب يُسمى "Jack the Chipper". وحتى وقت قريب، كان هناك بائع بطاطا مشوية اسمه "Jacket the Ripper".
السياق التاريخيفي عام 2015، افتتح متحف "جاك السفاح"، ما أثار الكثير من الجدل. مُنح المتحف إذن التخطيط على أساس أنه سيعرض تاريخ النساء في منطقة الطرف الشرقي، حيث وصفت الطلبات الرسمية المتحف بأنه مساحة تكرّم "المساهمة التاريخية والحالية والمستقبلية لنساء إيست إند".
قالت كاثرين أوين، رئيسة متحف نساء الطرف الشرقي، الذي تأسس لمواجهة متحف "جاك السفاح"، لـCNN: "كان الجميع متحمسين للغاية لافتتاح متحف يروي تاريخ نساء الطرف الشرقي في لندن. ثم اكتشفنا أنه سيكون في الواقع متحفًا عن جاك السفاح مع محاولات سطحية لسرد قصة الطرف الشرقي. عندها بدأت موجة الرفض".
من جانبه، أوضح مؤسس المتحف، مارك بالمر-إدجكومب، لوسائل الإعلام المحلية في عام 2015 أن الاسم الكامل للمتحف هو "جاك السفاح وتاريخ النساء في شرق لندن"، مشيرًا إلى أن اللافتة كانت غير مكتملة.
وأضاف بالمر-إدجكومب "نحن لا نمجد جرائم القتل ولا نحتفي بها؛ بل نجري تحليلًا جنائيًا لتلك الجرائم ونضعها في السياق التاريخي لتلك الفترة".
بعد مرور عقد من الزمن، لا يزال المتحف يعمل تحت اسم "متحف جاك السفاح"، وتشمل البضاعة في متجر الهدايا دببة على شكل دمى ترتدي زي السفاح وقمصانًا تحمل صورة القاتل.
لم يرد متحف "جاك السفاح" على طلب CNN لإجراء مقابلة، لكنه سلّط الضوء على تقييماته الإيجابية على موقع تقييمات السفر "TripAdvisor".
بريطانياجرائم قتللندننشر الاثنين، 23 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.