النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار.. الوضع متقلب
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك الخميس إن الصندوق مستعد لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي، لكن الوضع على الأرض لا يزال متقلبا.
وأضافت في مؤتمر صحافي دوري أن الصندوق لم يجرِ أي اتصال حقيقي مع السلطات السورية منذ مشاورات اقتصادية في عام 2009.
وبينت كوزاك، أنه من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي.
وارتفعت قيمة الليرة السورية أمام الدولار بنحو 20 في المائة على الأقل خلال اليومين الماضيين مع تدفق السوريين من لبنان والأردن وإنهاء ضوابط صارمة على تداول العملات الأجنبية بعد سقوط حكومة بشار الأسد.
وفي السابق، كان استخدام العملات الأجنبية في المعاملات اليومية يمكن أن يزج بالسوريين في السجن، وكان كثيرون يخشون حتى نطق كلمة «دولار» في الأماكن العامة.
والثلاثاء، قالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز إن خزائن مصرف سوريا المركزي بها نحو 26 طنا من الذهب، وهي الكمية نفسها التي كانت موجودة بها عند اندلاع الحرب الأهلية في 2011، حتى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
لكنهم أضافوا أن دمشق تملك مبلغا نقديا صغيرا من احتياطيات العملة الصعبة.
وذكر مجلس الذهب العالمي أن احتياطيات سوريا من الذهب بلغت 25.8 طن في حزيران/ يونيو 2011. وأشار المجلس إلى مصرف سوريا المركزي كمصدر لبياناته.
وأظهرت حسابات رويترز أن تلك الكمية تساوي 2.2 مليار دولار بأسعار السوق الحالية.
لكن أحد المصادر قال لرويترز إن احتياطيات العملة الصعبة في المصرف تصل إلى نحو 200 مليون دولار نقدا فقط، بينما قال آخر إن احتياطيات الدولار الأمريكي تبلغ "مئات الملايين".
وعلى الرغم من عدم الاحتفاظ بكل الاحتياطيات نقدا، فإن الهبوط ضخم مقارنة بفترة ما قبل الحرب.
وقال صندوق النقد الدولي إن مصرف سوريا المركزي أفاد في أواخر 2011 بأنه يملك احتياطيات أجنبية تساوي 14 مليار دولار. وأشارت تقديرات الصندوق في 2010 إلى أن الاحتياطيات في سوريا سجلت 18.5 مليار دولار.
وقال مسؤولون سوريون حاليون وسابقون لرويترز إن احتياطيات الدولار مستنفدة تقريبا لأن نظام الأسد استخدمها في الإنفاق على الأغذية والوقود وتمويل جهود الأسد في الحرب.
وكانت سوريا توقفت عن مشاركة المعلومات المالية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات دولية أخرى بعد فترة وجيزة من قمع نظام الأسد لمحتجين مؤيدين للديمقراطية في 2011.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي النقد الدولي سوريا اقتصادية الليرة السورية سوريا اقتصاد النقد الدولي الليرة السورية المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسراء تعلن عن مؤتمرها العلمي الدولي السابع عشر
أعلنت جامعة الإسراء – فلسطين عن موعد انعقاد مؤتمرها العلمي الدولي السابع عشر تحت عنوان: "من قلب الدمار إلى التعافي وإعادة الإعمار: التعليم العالي جسر تكنولوجي للابتكار وبناء مجتمعات مستدامة"، والمقرر عقده وجاهيًا وإلكترونيًا يومي 27 و28 مارس 2026 بمدينة غزة .????????
ويأتي المؤتمر بالشراكة مع جامعة بيرزيت ومركز جيل البحث العلمي ومركز لندن للبحوث والاستشارات الاجتماعية، بمشاركة واسعة من باحثين وخبراء محليين وعرب ودوليين، إلى جانب مؤسسات أكاديمية ومراكز بحثية متخصصة.
وقالت رئيسة المؤتمر د. منية مزيد، عميد الدراسات العليا في جامعة الإسراء، إن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على دور التعليم العالي والتكنولوجيا في إعادة إعمار المجتمعات المتضررة من الحروب، وتحويل التحديات الناتجة عنها إلى فرص للابتكار والنمو المستدام.
وأضافت أن المؤتمر يسعى إلى تطوير حلول تكنولوجية ذكية لمعالجة آثار النزاعات، مثل تدمير البنية التحتية وتهجير السكان، إضافة إلى إعادة بناء منظومات التعليم العالي لتصبح أكثر مرونة واستجابة للواقع المتغير.
كما يهدف إلى دمج التخصصات التقنية والإنسانية لتأهيل قادة قادرين على قيادة عمليات الإعمار، وتعزيز التعاون بين الجامعات والقطاعين العام والخاص لخلق فرص عمل مستدامة تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وأكدت د. مزيد أن المؤتمر سي فتح منصة حوار عالمية تجمع بين الأكاديميين وصنّاع القرار والمبتكرين، لتبادل الخبرات والأفكار حول التعليم العالي كأداة للتعافي وبناء مستقبل أكثر استدامة.
وتوجهت د. مزيد بالشكر إلى رئيس الجامعة والرئيس الفخري للمؤتمر أ.د. علاء مطر، تقديرًا لدعمه المتواصل وجهوده في تهيئة كل متطلبات نجاح المؤتمر، مشيدة بجهود اللجان التحضيرية والجهات العربية والدولية الشريكة التي تسهم في تنظيم هذا الحدث العلمي.
ويتناول المؤتمر مجموعة من المحاور العلمية والبحثية المتنوعة، أبرزها: تأثير الحروب على أنظمة التعليم العالي: التشخيص والتحديات، التعليم العالي كأداة لإعادة الإعمار، التكنولوجيا جسرًا نحو الابتكار والتنمية، الاستدامة المجتمعية من خلال التعليم، الشراكات الدولية والمحلية لتمكين التعليم، نحو المستقبل: التحديات والفرص، دراسات حالة ونماذج مُلهِمة من التجارب الدولية.
وسيُعقد المؤتمر وجاهيًا مع إمكانية المشاركة الافتراضية عن بُعد، حيث سيتم إرسال روابط خاصة للمشاركين الإلكترونيين قبل موعد الانعقاد، كما سيتاح لهم المشاركة في جلسات النقاش والعروض البحثية عبر الفيديو، بما يضمن تفاعلًا مباشرًا مع المتحدثين من مختلف أنحاء العالم.
وأعلنت اللجنة العلمية للمؤتمر أن آخر موعد لاستقبال الملخصات البحثية في 31 ديسمبر 2025 متاح عبر البريد الإلكتروني: [email protected] و آخر موعد لتسليم الأبحاث النهائية سيكون في 15 فبراير 2026.
ويمثل هذا المؤتمر خطوة علمية مهمة نحو توظيف التعليم العالي كأداة للتعافي الوطني وبناء المستقبل في فلسطين، ورسالة واضحة من جامعة الإسراء بأن العلم هو الطريق الأضمن من تحت الركام نحو الإعمار والابتكار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية غزة: تنظيم حملة "شتاء دافئ" لفائدة نازحين فلسطينيين بتمويل من مؤسسات مغربية بالصور: فريق طبي بغزة يطلق مبادرة لتقديم علاج نفسي للأطفال باستخدام التكنولوجيا ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,366 شهيدا الأكثر قراءة إصابة مواطن وابنته وحرق مركبتهما جرّاء اعتداء مستوطنين شرق رام الله استشهاد 3 أسرى من قطاع غزة في سجون الاحتلال - أسماء الاتحاد الأوروبي يبحث تطوير معابر غزة وخطة لتوسيع عمل بعثته بالأسماء: كشف مواقع احتجاز 34 أسيرا من غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025