وصل دمشق.. ماذا يريد بالضبط أول وفد أمريكي رسمي يزور سوريا بعد سقوط بشار الأسد؟
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
(CNN)-- قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن وفداً أمريكياً يزور سوريا، الجمعة، للتواصل والحوار مع الحكومة السورية المؤقتة، وذلك في أول زيارة شخصية لمسؤولين أمريكيين منذ سقوط نظام بشار الأسد.
الوفد المؤلف من مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن روجر كارستينز، وكبير مستشاري شؤون الشرق الأدنى دانييل روبنشتاين، موجودون في العاصمة دمشق.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أيضًا أن روبنشتاين "سيقود المشاركة الدبلوماسية للوزارة بشأن سوريا.. وسيتعامل مباشرة مع الشعب السوري والأطراف الرئيسية في سوريا وينسق مع الحلفاء والشركاء لتعزيز مبادئ العقبة".
وأضاف المتحدث أن الوفد يعتزم الاجتماع بممثلي هيئة تحرير الشام، وهي حكومة الأمر الواقع في سوريا "لمناقشة المبادئ الانتقالية التي أقرتها الولايات المتحدة والشركاء الإقليميون في العقبة بالأردن".
وتركز هذه المبادئ، التي تم تحديدها بعد اجتماع نهاية الأسبوع الماضي في المدينة الأردنية الساحلية، على قضايا مثل حقوق الإنسان، ومنع عودة الجماعات الإرهابية مثل داعش، وتدمير الأسلحة الكيميائية.
وتابع المتحدث أن الوفد يأمل "بالكشف عن معلومات حول مصير أوستن تايس ومجد كمالماز وغيرهما من المواطنين الأمريكيين الذين اختفوا في ظل نظام الأسد"، ويعتزمون أيضًا التعامل "مباشرة مع الشعب السوري، بما في ذلك أعضاء المجتمع المدني والناشطين وأعضاء المجتمعات المختلفة والأصوات السورية الأخرى حول رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة المساعدة في دعمهم".
وذكرت شبكة CNN، الخميس، أنه من المتوقع أن يتوجه هذا الوفد إلى سوريا خلال الأيام المقبلة، برئاسة روبنشتاين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد دمشق
إقرأ أيضاً:
متحدث «الخارجية»: حملات التشويه ضد مصر «ممنهجة» وموقفنا ثابت تجاه غزة
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن ما تتعرض له مصر من حملات تشويه عبر مظاهرات محدودة أمام سفاراتها في الخارج، هو «محاولة ممنهجة ومكشوفة لتزييف الواقع والطعن في الدور الاستثنائي الذي تضطلع به مصر في دعم القضية الفلسطينية».
وأوضح خلاف، في مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الادعاءات والمغالطات لا تعكس سوى محاولات لتقويض جهود مصر المستمرة على المستويات السياسية والأمنية والإنسانية، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية نشرت أمس عبر صفحتها الرسمية ردودًا واضحة ومفندة لتلك المزاعم.
وأضاف: «مصر كانت، ولا تزال، السند الرئيسي للشعب الفلسطيني، والداعم الأكبر لغزة طوال فترة الحرب، من خلال مسارات متعددة تشمل الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني»، لافتًا إلى أن القاهرة لعبت دورًا فاعلًا في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى إعلان دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال ومالطا وكندا نيتهم الاعتراف بها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن مصر أعدّت خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة من ثلاث مراحل، وذلك ضمن تحرك استراتيجي لمواجهة مخططات التهجير، كما تقود مفاوضات شاقة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، سعيًا لحقن دماء الشعب الفلسطيني.