فيوري وأوسيك.. «النزال التاريخي»
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
الرياض (د ب أ)
بحضور المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، عُقد في منطقة «فيا رياض» المؤتمر الصحفي للملاكمين تايسون فيوري وأولكسندر أوسيك.
ومن المقرر أن يلتقي الطرفان السبت، ضمن فعاليات موسم الرياض 2024، وذلك في إطار أسبوع الملاكمة.
وشهد المؤتمر أجواءً حماسية واستعدادات كبيرة للنزال المرتقب بين فيوري وأوسيك، حيث تبادل الثنائي التصريحات في اللقاء الأخير قبل المواجهة، وفقا لبيان إعلامي. وأبدى تايسون فيوري حماسه الكبير، مؤكداً استعداده لتقديم أداء استثنائي في النزال، حيث قال: «سأقوم بإلحاق الكثير من الألم، هذه المرة أنا جاد، وسأتسبب في ضرر كبير، الحديث انتهى، والسبت سيكون موعد الإثارة».
من جانبه، وصف مدير أعماله، فرانك وارين، هذا النزال بأنه الأهم في عالم الملاكمة حالياً، حيث أضاف «موسم الرياض أصبح مركز الملاكمة في العالم، وأتوقع أن هذه المواجهة لن تصل إلى الجولة الأخيرة».
أضاف وارين، «تايسون في أفضل حالاته، بدنياً وذهنياً، ونحن على موعد مع حدث استثنائي».
أما أولكسندر أوسيك، الذي دخل على وقع أغنية أوكرانية، فقد أكد ثقته قائلاً: «ما نشهده الآن مجرد استعراض إعلامي، ولكن كل شيء سيحسم يوم السبت، الحادي والعشرين من الشهر، رسالتي لتايسون لا تخف، لن أتركك وشأنك، أراك يوم السبت».
وشهد اللقاء مواجهة مباشرة بين فيوري وأوسيك، حيث كادت أن تتطور لاشتباك بالأيدي نتيجة تصاعد حدة النقاش، ما يشير إلى نزال ثأري بامتياز.
وخلال المؤتمر، عبّر بقية الملاكمين عن شكرهم لموسم الرياض على تنظيم هذه المواجهات التي تحظى بترقب كبير من عشاق الملاكمة حول العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية الملاكمة تركي آل الشيخ الرياض
إقرأ أيضاً:
نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور "مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات".
وسيجتمع حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
وقال ماكرون لصحيفة "أويست فرانس" إن هذه القمة تهدف إلى حشد الجهود. حيث حدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب21" الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا "تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ".
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حيّز التنفيذ.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.
ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتّصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.
وتغطي المحيطات 70.8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية.