لأول مرة منذ عقد.. وفد أمريكي يزور دمشق للقاء الشرع
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن 3 دبلوماسيين أميركيين رفيعي المستوي في دمشق حالياً، للقاء قادة “هيئة تحرير الشام” الجمعة، ومناقشة أسس العملية الانتقالية.
وأضاف أن الوفد الأميركي سوف يلتقي أيضاً مع المجتمع المدني السوري، والنشطاء، وأعضاء من مجتمعات مختلفة.
وذكر أن الوفد سوف يعمل على الحصول على معلومات عن الصحافي الأميركي المختفي في سوريا منذ 2012 أوستن تايس، ومجد كمالمز وآخرين.
وستقود باربرا ليف، كبيرة الدبلوماسيين في وزارة الخارجية الأميركية للشرق الأوسط، الوفد الذي سيضم كذلك، المبعوث السابق إلى سوريا دانيال روبنشتاين للمساعدة في قيادة الجهود الدبلوماسية للإدارة الأميركية، بالإضافة إلى المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن روجر كارستنز.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) أن عدد الجنود الأمريكيين في سوريا حاليا يقارب ألفي جندي، وليس 900 كما كان معلنا منذ فترة طويلة.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم البنتاغون بارتريك ريدر، في مؤتمر صحفي، الخميس. وقال ريدر: “علمت اليوم أن هناك قرابة ألفي جندي أميركي في سوريا، وهذه القوات الإضافية كما تم التوضيح لي تعتبر قوات مؤقتة منتشرة لتلبية متطلبات المهمة (محاربة داعش)”، مشيرًا إلى أن عدد الجنود كان يبلغ 900.
ولفت إلى إن هؤلاء الجنود الأمريكيين البالغ عددهم حوالي 2000 جندي تم نشرهم بسوريا قبل الإطاحة بنظام الاسد.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعلن منذ فترة طويلة أن عدد جنودها في سوريا يبلغ 900 جندي.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته “لجوءا إنسانيا”، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وسوريا إسقاط نظام بشار الأسد سوريا حرة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي يزور قوات بلاده في سيناء ويؤكد: نقدم المشورة للجيش المصري
أعلن السيناتور الجمهوري تيم شيهى، عضو لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ الأمريكي، عن زيارته إلى شبه جزيرة سيناء، حيث التقى جنوداً أمريكيين ضمن قوة حفظ السلام متعددة الجنسيات، وكذلك عناصر يشاركون في تقديم المشورة للجيش المصري.
وكتب شيهى في منشور على منصة "إكس" : "يشرفني أن أزور هذا الأسبوع شبه جزيرة سيناء، حيث التقيت القوات الأمريكية التي تسهم في حفظ السلام في المنطقة، وأولئك الذين يقدمون المشورة للجيش المصري في معركته الطويلة ضد التمرد الوحشي لتنظيم داعش".
Honored to travel to the Sinai Peninsula this week, where I visited American troops helping to keep the peace in the region as well as those advising the Egyptian army in their fight against a savage ISIS insurgency for years. pic.twitter.com/BLQbPulssE — Tim Sheehy (@TimSheehyMT) May 29, 2025
يُذكر أن القوة متعددة الجنسيات والمراقبين في سيناء تأسست عقب توقيع معاهدة السلام بين مصر والاحتلال الإسرائيلي في منتجع كامب ديفيد بواشنطن، في 26 آذار/مارس 1979.
وتضم القوة حالياً عناصر من 13 دولة، من بينها دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو). وتشكل القوات الأمريكية نحو 40% من إجمالي قوامها، تليها من حيث العدد قوات من كولومبيا وفيجي. كما تشارك في القوة كل من بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، اليابان، أستراليا، كندا، التشيك، نيوزيلندا، النرويج، وأوروغواي.
وتم تأسيس القوة رسمياً بموجب بروتوكول وقعته كل من مصر والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة في 3 آب/أغسطس 1981، بهدف تنفيذ الترتيبات العسكرية الواردة في الملحق "1" من المعاهدة.
عبد العاطي: الشراكة المصرية الأمريكية ركيزة أساسية
في السياق ذاته، استقبل بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، السيناتور تيم شيهى في القاهرة، حيث أكد أهمية الشراكة المصرية – الأمريكية بوصفها إحدى الركائز الأساسية لدعم الجهود المشتركة في المجالات المختلفة٬ وفق ما جاء في بيان وزارة الخارجية.
واستعرض عبد العاطي خلال اللقاء موقف مصر من التطورات الجارية في قطاع غزة، مشيراً إلى التنسيق المستمر بين القاهرة وواشنطن والدوحة للتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مجدداً في الوقت نفسه رفض مصر القاطع لأي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم.
كما تناول اللقاء الأثر الإيجابي لتخفيف التصعيد في البحر الأحمر على أمن الملاحة والتجارة الدولية، وناقش سبل دعم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتعاون القائم في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والفنية.
وأعرب وزير الخارجية عن تطلع القاهرة إلى تعزيز التنسيق المشترك مع الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونغرس بمجلسيه، في سبيل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.