الدكتور النابه الوليد مادبو وهو صاحب تخصص نادر نحتاجه في هذا الزمان الذي تبعثرت فيه اوراق السياسة والاقتصاد وتهدمت فيه اركان المجتمعات لان العلم ترجل وانزوي خجلا وامتطي سروج المعرفة الادعياء الذين بينهم وبين انصاف المتعلمين فراسخ وفراسخ !!..
لست وحدي ولكن كل من تلقي رسالة سواءا كانت ردا ، تعقيبا أو توضيحا لأفكار تضمنها مقال بقلمي أو بقلم غيري وكان المرسل الدكتور النابه الوليد مادبو فهذا في حد ذاته يكون مبعثا للسعادة والغبطة والسرور لأننا ندرك من أعماقنا ومن قناعاتنا أن دكتور الوليد مادبو راسخ في تخصصه مخلص لعمله ووطنه وطلابه ومجتمعه وواهب نفسه تماما لمعالي الأمور والفضائل يجعلها شعلته التي يترسم بها معالم الطريق ولا يبخل بها علي من يسير قربه في طريق التضحيات من أجل كل هدف نبيل غال عزيز علي النفس فيه فائدة الجميع !!.
الأخ العزيز الدكتور النابه المهذب الجنتلمان الوليد لا اخفي أنني سررت قبل أن أتصفح محتوي رسالتك الرصينة التي اعطتني وضعا لا اقول أنني لا استحقه ( فهذه نعمة من نعم الله سبحانه وتعالي تستوجب الحمد والشكر ) ولكن أن تصل الرسالة من شخص متخصص ، شخص معروف عالميا في الدوائر العلمية وتخطب وده مستودعات الفكر من الشرق والغرب الي شخص عادي مثلي فهذا والله اعطاني احساس صادق بأن الدنيا مازالت بخير وان أهل العلم هم أهل التواضع يتواصلون مع الجميع دون حواجز .
هذا السؤال الهام الذي ورد في معرض رسالتك المحترمة عالية الجودة والقيمة عن تصنيف كتاباتي واين أضعها من بين أجناس الكتابة ... هل هي سيرة ذاتية ، فلسفة كونية , انطباعات عابرة ام مجرد تسلية ؟!
اصدقك القول يادكتور أنني لم افكر يوما في هذا السؤال وعندما تخطر أي فكرة في راسي اسرع بتنزيلها علي الورق حتي لا تفلت مني !!..
ولكن ربما قد فهمت يوما من علماء النفس أن أنجع طريقة للاحتفاظ بالذاكرة والبعد بها عن الزهايمر وتخفيف الضغوط والتي نعاني منها الكثير في عالم اليوم غير المستقر والذي تكتنفه المشاكل علي مدار الساعة !!..
شكرا يادكتور وانا سعيد برسالتك واتمني أن تكمل جميلك واترك لك القيام بعملية التصنيف فأنا أعجز من أن أقوم بذلك لأن الكتابة عندي هواية مثل صيد السمك ولم ادخل بعد عالم الاحتراف مع الكبار !!..
ودمتم في رعاية الله وحفظه .
أخوكم حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الولید مادبو
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد كريمة في ضيافة المركز القومي للبحوث
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور التنويري الذي تقوم به المؤسسات الأكاديمية في تعزيز الوعي الديني والفكري المستنير، مشيرًا إلى أن التعاون بين مراكز البحث العلمي والرموز الدينية يرسخ لقيم الانتماء والاعتدال، ويعزز بناء الشخصية المتكاملة للمواطن المصري.
في هذا الإطار، استقبل الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، اليوم، فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، حيث ألقى فضيلته ندوة علمية بعنوان: «فضل العشر الأوائل من شهر ذي الحجة في الإسلام».
وقد أعرب د.ممدوح معوض عن سعادته باستضافة فضيلة الدكتور أحمد كريمة، مشيدًا بدوره البارز في نشر الوعي الديني المعتدل، ومؤكدًا حرص المركز على تنظيم فعاليات تجمع بين القيم الدينية والمعرفة العلمية، بما يسهم في بناء الشخصية المصرية المتوازنة وتعزيز قيم الانتماء والوعي لدى الأفراد.
من جانبه، أكد د.أحمد كريمة أن العشر الأوائل من شهر ذي الحجة تمثل فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله عز وجل، مشيرًا إلى ما تحمله هذه الأيام المباركة من معانٍ روحانية وأخلاقية عميقة، داعيًا إلى اغتنامها بالأعمال الصالحة والنية الخالصة لله تعالى.
وفي ختام اللقاء، أهدى رئيس المركز درعًا تذكاريًا لفضيلة الدكتور أحمد كريمة، تقديرًا لدوره المؤثر في مجال الدعوة والفكر الإسلامي المستنير.