35 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
#سواليف
أدى عشرات الآلاف من #المصلين #صلاة_الجمعة في #المسجد_الأقصى المبارك.
وقدرت “دائرة الأوقاف الإسلامية” (تابعة للأردن)، أعداد المصلين في المسجد الأقصى بـ35 ألف مصل.
وواصلت قوات الاحتلال قيودها على دخول المصلين الى المسجد الأقصى؛ بوضع الحواجز الحديدية في الطرقات المؤدية وعلى أبوابه وأبواب البلدة القديمة، ونشر القوات عليها، والتي منعت المئات من الشبان والفتية من الدخول إلى الأقصى.
كما اعتدت القوات بالدفع على الشبان بعد منعهم من دخول الأقصى.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في تشرين الأول/أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المصلين صلاة الجمعة المسجد الأقصى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تدين التغول الصهيوني غير المسبوق على حقوق الفلسطينيين الدينية والإنسانية
الثورة نت/
أدانت محافظة القدس، التغول غير المسبوق للعدو الإسرائيلي على حقوق الفلسطينيين الدينية والإنسانية خصوصاً في المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت محافظة القدس، في بيان، أن سلطات العدو الإسرائيلي واصلت، اليوم الخميس، فرض قيود مشددة على المسجد الأقصى المبارك لليوم السابع على التوالي، لافتةً إلى أن سياسة “المصلين بالعدد” تمثل سابقة خطيرة في استهداف حرية العبادة.
وقالت المحافظة إن سلطات العدو بدأت مساء أمس الأربعاء، بتطبيق سياسة “المصلين بالعدد”، بعد ستة أيام متواصلة من الإغلاق الكامل لأبواب المسجد الأقصى أمام المصلين، فيما وصفته بـ”سابقة تُعد الأخطر منذ جائحة كورونا”.
وأوضحت أن قوات العدو، سمحت اليوم الخميس، بدخول 450 مصلّياً فقط لأداء صلاة الظهر عبر باب حطة، ثم أغلقت الباب مباشرة لمنع الدخول والخروج، فيما تم السماح لموظفي الأوقاف بالدخول عبر بابي السلسلة وحطة تحت رقابة مشددة.
وذكرت أنه في المقابل، فتحت قوات العدو الإسرائيليين باب المغاربة للمستوطنين، فاقتحم المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية 133 مستوطناً، إضافة إلى شخص دخل تحت مسمى “السياحة”، وسط حماية أمنية مشددة.
واعتبرت محافظة القدس هذه الإجراءات، تصعيداً خطيراً يهدف إلى فرض أمر واقع جديد يمهّد لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، عبر استغلال أجواء الحرب الإقليمية لتنفيذ مخططاتها.
وأكدت أن سياسة الإغلاق والتحكم العددي في المصلين أدت إلى شلل شبه كامل في الحياة داخل البلدة القديمة، حيث مُنع من لا يحمل هوية البلدة من الدخول، في الوقت الذي ظلت فيه الكنس اليهودية والأسواق مفتوحة بشكل اعتيادي.
ودعت المجتمع الدولي والأطراف المعنية إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وإلزام سلطات العدو الإسرائيلي احترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى، ورفع جميع القيود المفروضة على البلدة القديمة وسكانها.