استقبال ملكي للرئيس الموريتاني ولد الغزواني وتثمين لمشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
استقبل الملك محمد السادس، اليوم بالقصر الملكي بالدار البيضاء، محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وحسب بيان الديوان الملكي يندرج هذا اللقاء في إطار علاقات الثقة والتعاون القوية بين البلدين، وأواصر الأخوة الصادقة بين الشعبين الشقيقين.
وخلال هذا اللقاء، ثمن قائدا البلدين التطور الإيجابي الذي تعرفه الشراكة المغربية – الموريتانية في جميع المجالات.
ولدى وصوله إلى القصر الملكي، استعرض فخامة محمد ولد الشيخ الغزواني تشكيلة من الحرس الملكي التي أدت التحية، قبل أن يقدم له التمر والحليب جريا على التقاليد المغربية الأصيلة.
كلمات دلالية استقبال ملكي رئيس موريتاني محمد ولد الغزوانيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استقبال ملكي رئيس موريتاني محمد ولد الغزواني
إقرأ أيضاً:
الجيش الموريتاني يُحبط تسلل جرذان البوليساريو ويعزز مراقبة الحدود بطائرات درون
زنقة 20 | متابعة
أحبطت دورية تابعة للجيش الموريتاني، يمحاولة تسلل نفذتها مجموعة مسلحة من عناصر جبهة البوليساريو، حاولت دخول الأراضي الموريتانية بشكل غير قانوني على متن نحو عشر مركبات تحمل لوحات تسجيل موريتانية.
ونقلت مصادر مطلعة أن أفراد المجموعة كانوا يرتدون ملابس مدنية، ويخططون لشن هجمات ضد مواقع تابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية أو استهداف منشآت مدنية تقع غرب الجدار الرملي.
وتمكنت طائرة مسيرة تابعة للجيش الموريتاني من تحديد موقع القافلة وتعقّب مسارها، ما أجبرها على التراجع والعودة إلى مخيمات تندوف، وفقاً لذات المصدر.
ويأتي هذا الحادث الذي وقع يوم الإثنين، في سياق تصاعد التوترات ببين موريتانيا وجبهة البوليساريو، خاصة بعد أن رفض الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني مؤخرا طلبا للتراجع عن قرار إغلاق منطقة لبريكة الحدودية مع الجزائر، وهو القرار الذي اتخذه الجيش الموريتاني في 21 مايو الماضي.
وكانت موريتانيا قد عززت قدراتها الدفاعية منذ يونيو 2024، باقتناء طائرتين مسيرتين صينيتين من طراز BZK-005 Chang Ying، تم تزويدها من قبل شركة نورينكو، ضمن جهودها لتأمين حدودها الشرقية التي كانت في السابق عرضة للاختراق.
وفي سياق متصل، أعلن الاتحاد الأوروبي التزامه بتزويد كل من موريتانيا وتشاد بطائرات مسيرة لدعم جهودهما الأمنية، باعتبارهما الدولتين المتبقيتين في مجموعة الخمسة للساحل، بعد انسحاب مالي والنيجر وبوركينا فاسو من هذا التكتل الإقليمي الذي أُنشئ في 2014 لمكافحة التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل.