ضبط 10 أطنان ملح مجهولة المصدر في حملات تموينية بالشرقية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
ضبطت مديرية التموين بمحافظة الشرقية 10 أطنان و500 كيلو ملح مجهولة المصدر محملة على سيارة جامبو خلال حملات رقابية على الأنشطة التجارية بنطاق مركز ههيا.
ضبط 10 أطنان ملح مجهولة المصدروتفصيلا، شنت إدارة تموين ههيا برئاسة محمد اﻷلفي مدير الإدارة، حملات تفتيشية على اﻷنشطة التموينية والتجارية بدائرة الإدارة، هذا وقد تمكنت الحملة، في أثناء مرورها بمدينة ههيا، من ضبط سيارة جامبو محملة بـ200 شيكارة ملح طعام مجهولة المصدر، زنة الشيكارة الواحدة 50 كيلوجرام ، بإجمالي كمية مقدارها 10 أطنان، وجرى تحرير المحضر رقم 11943 لسنة 2023 جنح ههيا، وتم التحفظ على المضبوطات على ذمة المحضر.
وفي سياق متصل، تمكنت الحملة في أثناء مرورها على المخابز بدائرة مركز ههيا، من تحرير محاضر للمخالفين وجاءت على النحو التاليـ، تحرير محضر رقم 11944 لسنة 2023 جنح ههيا لمخالفة التعليمات الخاصة بمواعيد التشغيل وإدارة مخبز بدون ترخيص. وتحرير محضر رقم 11945 لسنة 2023 جنح ههيا لمخالفة التعليمات الخاصة بمواعيد التشغيل.
كما جرى تحرير محضر إثبات حالة لإنتاج خبز ناقص الوزن، وتحرير محضر إثبات حالة لإنتاج خبز غير مطابق للمواصفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية التموين مخابز ههيا ملح مجهولة المصدر تحریر محضر
إقرأ أيضاً:
الطب الوقائي لـ"صفا": المُحليات الصناعية مجهولة المصدر خطر على صحة الغزيين
غزة- مدلين خلة - صفا حذر رئيس قسم الطب الوقائي في وزارة الصحة بغزة رائد زعرب، من الاستخدام العشوائي والمفرط للمحليات الصناعية، وخاصة مجهولة المصدر، والتي أصبحت تُستخدم بكثرة في الأسواق، نتيجة نقص البدائل. وأكد زعرب في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن استخدام المحليات الصناعية المنتشرة في أسواق القطاع بكثرة يشكل خطرًا على صحة الإنسان. وقال إن وزارة الصحة فقدت القدرة على فحص وتحديد أنواع المحليات الصناعية التي تدخل إلى القطاع، أو تُستخدم محليًا، ومن أبرزها المحلي الصناعي المعروف باسم "السكروز"، وذلك بعد التدمير الواسع للبنية التحتية الصحية، ومن بينها مختبرات الأغذية التابعة للوزارة. وأضاف أن بعض أنواع المحليات الصناعية المعروفة المصدر والخاضعة للرقابة قد تكون آمنة للاستهلاك ضمن حدود يومية مقبولة ومعقولة، إلا أن الخطر الحقيقي يكمن في المحليات مجهولة المصدر أو غير المرخصة، التي قد تحتوي على مركبات ضارة تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، وتؤدي إلى أعراض صحية خطيرة. وحذر من أن الاستهلاك اليومي للمحليات الصناعية دون وعي أو إشراف صحي يؤثر على الأجهزة العصبية والحسية في جسم الإنسان. وأشار إلى أن الأعراض الناتجة عن الاستخدام المفرط لا تظهر فورًا، وإنما تتطور تدريجيًا لتتحول إلى أمراض مزمنة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وأمراض الكُلى. ولفت إلى أن المرضى، وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة، كـ" السكري والفشل الكلوي"، يُمنعون تمامًا من تناول هذه المحليات، لأن استهلاكها يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل سريع. وبين زعرب أن بعض الباعة يُسوّقون "السكروز" على أنه "سكر اللوز"، وهو أمر غير صحيح علميًا ولا يمت للحقيقة بصلة. وأشار إلى أن "السكروز" هو محلي صناعي خالٍ من القيمة الغذائية، ولا يُعتبر بديلًا طبيعيًا بأي شكل. "وأوضح أن الجسم لا يمتص سوى 15% فقط من "السكروز عن طريق الأمعاء، بينما يتم التخلص من 85% منه عبر الجهاز البولي دون أن يُستخدم كمصدر طاقة أو غذاء، مما يجعله خيارًا غير مثالي كبديل دائم للسكر. وطالب زعرب، المواطنين في حال اضطروا لاستخدام "السكروز" أو أي محليات صناعية، بالتقيد بالجرعة اليومية الموصى بها، وهي 15 ملغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا للبالغين. ودعاهم إلى تجنب شراء أو تناول أي منتج غذائي لا يحتوي على بطاقة بيان واضحة، أو يفتقر لاسم المصنع ومصدر الإنتاج. وشدد على أن مسؤولية الحفاظ على الصحة العامة لم تعد تقع على المؤسسات وحدها، بل تتطلب وعيًا فرديًا، خاصة في ظل تراجع قدرة الجهات الرقابية على متابعة الأسواق، بسبب الحرب والحصار الإسرائيلي المستمر.