"لم أجد المفتاح بعد".. سيميوني يتحدث عن "تحدي برشلونة"
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أعرب دييغو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم، عن أمله في أن يتمكن أخيرا من إيجاد المفتاح للفوز على برشلونة، وذلك عندما يلتقي الفريقان غدا السبت في الدوري الإسباني، في مواجهة بحثا عن الانفراد بصدارة جدول الترتيب.
ويتصدر برشلونة جدول الترتيب بفارق الأهداف أمام أتلتيكو قبل المواجهة المنتظرة في ملعب "مونتجويك"، لكن الفريق الكتالوني لم يحقق سوى انتصار واحد في آخر ست مباريات له في المسابقة.
في المقابل، يواصل أتلتيكو مدريد تحت قيادة سيميوني تقديم عروض مذهلة، حيث فاز في آخر ست مباريات بالدوري، ضمن سلسلة انتصارات متتالية وصلت إلى 11 فوزًا في كافة المسابقات.
وفي حديثه عن المباراة، قال سيميوني في مؤتمر صحفي يوم الجمعة: "من الجيد أنني لم أفز هناك من قبل في حياتي. فزت في كل مكان، وفزت بالدوري هناك. إنه تحدٍ للتحسن".
وأضاف: "كلفنا هذا الكثير. الأرقام تتحدث عن نفسها. في الحقيقة، لم أجد المفتاح بعد". وواصل سيميوني: "الفريق يعمل بشكل جيد كوحدة واحدة، يبحث عن الفرص في كل مباراة لإيذاء المنافس، والتنافس، والتحسن".
كما أبدى سيميوني إعجابه بمستوى برشلونة، قائلا: "نواجه فريقا يلعب بشكل جيد للغاية. أنا معجب بخط الوسط الشاب الذي يمتلكه. رافينيا أحد أفضل اللاعبين في الدوري بفضل شجاعته وطريقة لعبه. لدينا نقاط قوتنا في المباراة، التي ستكون بالتأكيد مسلية".
من جهة أخرى، يدخل سيميوني المباراة بصفوف مكتملة، في حين يفتقد برشلونة خدمات نجمه لامين يامال والمدافع أندريس كريستيانسين بسبب الإصابة، بينما سيكون أنسوماني فاتي متاحًا للمشاركة في المباراة.
أما هانزي فليك، المدير الفني لبرشلونة، فقد أكد رغم تباين نتائج الفريق الأخيرة وامتلاك أتلتيكو لمباراة مؤجلة، أنه لا يجب اعتبار نتيجة هذه المباراة حاسمة لأي من الفريقين.
وقال فليك: "لا أعتبرها مباراة نهائية. مباراة السبت لن تحسم لقب الدوري، لأن الموسم ما زال طويلا، ويجب علينا أن نواصل العمل".
وأضاف: "خسرنا في آخر مباراتين على أرضنا أمام لاس بالماس وليجانيس، ولكننا نقوم بعمل جيد أمام الفرق الكبرى".
وأوضح: "هذا الموسم نرغب في تحقيق أشياء كبيرة وسنواصل العمل. الخطوة التالية هي اللعب بشكل جيد أمام فريق رائع".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برشلونة أتلتيكو أتلتيكو مدريد سيميوني لامين يامال دييغو سيميوني أتلتيكو مدريد برشلونة برشلونة أتلتيكو أتلتيكو مدريد سيميوني لامين يامال رياضة
إقرأ أيضاً:
كيف تحول عثمان ديمبلي من لاعب زجاجي إلى مرشح للكرة الذهبية؟
عاد عثمان ديمبلي نجم باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا إلى الحياة منذ بداية العام الجاري 2025، وأثبت نفسه بقوة كواحد من أفضل لاعبي العالم بفضل تألقه مع الفريق وقيادته للفوز بالثلاثية المحلية للموسم الثاني على التوالي، والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
ومرت مسيرة ديمبلي البالغ من العمر 28 عاما مع كرة القدم بمنحنيات عنيفة للغاية، حيث تدرج بين ناشئي نادي رين، ولمع سريعا بعد تصعيده إلى الفريق الأول، ليباع إلى بوروسيا دورتموند الألماني مقابل 35 مليون يورو في صيف 2016، بعدما سجل 12 هدفا في 29 مباراة بقميص رين.
ولم يبق الجناح الفرنسي الشاب حينها في "بوندسليغا" سوى موسم واحد، سجل خلاله 10 أهداف في 50 مباراة بقميص دورتموند، لينتقل إلى برشلونة الإسباني بصفقة ضخمة للغاية مقابل 135 مليون يورو في صيف 2017، في إطار مساعي النادي الكتالوني إلى تعويض نجمه البرازيلي نيمار جونيور الذي انتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صيف نفس العام.
ولكن برشلونة لم يستفد كثيرا من خدمات ديمبلي بقيادة عدد من المدربين، مثل إرنستو فالفيردي وكيكي سيتين ورونالد كومان بسبب كثرة إصابات اللاعب الفرنسي الدولي على مدار 5 سنوات، والتي استلزمت أكثر من عملية جراحية.
إعلانوفي النصف الأخير من الموسم الخامس، توهج ديمبلي بقيادة المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز الذي قدم أفضل نسخة من اللاعب بقميص البارسا على مدار موسم ونصف الموسم، بعد تجديد تعاقده موسمين إضافيين حتى صيف 2024.
ولكن ديمبلي قرر الرحيل سريعا عن برشلونة صيف 2023 مستغلا شرطا جزائيا في عقده بقيمه 50 مليون يورو، لينتقل إلى باريس سان جيرمان، بعدما سجل 40 هدفا في 185 مباراة على مدار 6 مواسم مع برشلونة.
واستمرت معاناة عثمان ديمبلي في موسمه الأول مع باريس سان جيرمان، وسط توهج زميله كيليان مبابي، الهداف التاريخي للنادي الباريسي قبل رحيله إلى ريال مدريد في صيف 2024، بينما اكتفى ديمبلي في وجود مبابي بتسجيل 6 أهداف فقط في 42 مباراة.
وبخلاف الإصابات، عانى ديمبلي طوال مسيرته من الرعونة في إنهاء الفرص التهديفية، وخرج بعد إحدى مباريات باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي، ليسخر من نفسه قائلا "يبدو أنني بحاجة إلى تثبيت مسامير في قدمي لمنعي من الانزلاق عند مرمى المنافسين".
ولكن مع رحيل كيليان مبابي، تحرر عثمان ديمبلي نفسيا وذهنيا، وبات يشعر بأهميته في الفريق، واستفاد أيضا من قرار المدير الفني للفريق، لويس إنريكي، بتعديل مركزه من الجناح الهجومي إلى المهاجم الصريح أو رأس الحربة.
وانفجر عثمان ديمبلي بعد هذا التعديل التكتيكي، وزادت فاعليته بشكل كبير، خاصة منذ بداية العام الجاري 2025 ليصل إجمالا إلى تسجيل 33 هدفا مع 13 تمريرة حاسمة في 48 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم.
وفسر ديمبلي هذا التوهج: "لقد ساعدني فعلا قرار المدرب (إنريكي)، فاللعب مهاجما صريحا جعلني أصل سريعا إلى مرمى المنافسين بمجرد لمسة أو لمستين للكرة بعكس اللعب في مركز الجناح، حيث أكون مطالبا بتجاوز مدافعين أو ثلاثة لأصل إلى المرمى".
ولعب عثمان دورا بارزا في مسيرة الفريق الباريسي بدوري أبطال أوروبا، حيث سجل هدفا في الفوز على مانشستر سيتي 2-4 في مرحلة الدوري، وسجل هدف الفوز على ليفربول في إنجلترا بإياب دور الـ16، وكرر نفس الأمر بتسجيل هدف الفوز في معقل أرسنال بذهاب الدور قبل النهائي.
إعلانوعلى المستوى المحلي، توج عثمان ديمبلي بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي للموسم الجاري 2024/2025 بحفل رابطة اللاعبين المحترفين الفرنسية، وفاز أيضا بجائزة هداف الدوري بفضل تسجيله 21 هدفا في 29 مباراة متساويا مع الإنجليزي ماسون جرينوود، نجم أولمبيك مارسيليا.
ومع مرور الوقت تحول عثمان ديمبلي من لاعب هش ذهنيا وبدنيا بسبب كثرة إصاباته التي دفعت وسائل الإعلام إلى وصفه باللاعب "الزجاجي" إلى مرشح بارز للفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا العام.